في ذكرى رحيله.. عفاف شعيب تروي ذكرياتها مع أحمد زكي في "الفنون المسرحية"

كتب: سحر عزازى

في ذكرى رحيله.. عفاف شعيب تروي ذكرياتها مع أحمد زكي في "الفنون المسرحية"

في ذكرى رحيله.. عفاف شعيب تروي ذكرياتها مع أحمد زكي في "الفنون المسرحية"

استرجعت الفنانة عفاف شعيب، ذكرياتها مع الفنان الراحل أحمد زكي، في الذكرى الـ11 لرحيله، مشيرة إلى أنه عانى كثيرًا، قبل أن يصبح نجمًا يتهافت عليه الجميع.

وكشفت شعيب، أنه رسب في اختبارات القبول للمعهد العالي للفنون المسرحية، لـ5 سنوات متتالية قبل التحاقه به، قائلة: "أظن أن سبب رسوبه في اختبارات القبول للمعهد، كان راجعًا للجزء الخاص بالمعلومات العامة، ولا علاقة له بالأداء التمثيلي، ولكن لأنه كان يتميز بالمثابرة، نجح في الالتحاق بالمعهد".

وعن ذكرياتها معه في المعهد، قالت: "تشرفت بأن تجمعني به دفعة واحدة، وأتذكر أننا في السنة الأولى، كنا كثيرًا ما نجلس في الكافتيريا، ويغني زكي أغنية (موعود) لعبدالحليم حافظ، كما كان يقرأ خطب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إلي جانب تقليد الرئيس السادات، حتى أن كل الطلبة كانوا يلتفون حوله، منبهرين من براعته في التقليد".

وعن مرحلة البدايات والمصاعب التي واجهته، قالت: "كانت مشاركته في (بستان الشوك)، الذي قدمه مع زوجي رياض العريان، فاتحة خير عليه، وبعدها جاءت منى الصاوي، وطلبت مني عنوانه، لتعرض عليه دور (طه حسين)، في مسلسل (الأيام)، ثم قدم بعدها أعمالًا كثيرة، وبعد معاناة كبيرة، وقفت خلالها بجانبه، لأنه كان بمثابة أخ لي، ولا يمكن أن ينسي أحد أدواره في (إستاكوزا)، و(الإمبراطور)، وغيرها من الأعمال التي قدمها، فقد كانت لديه كاريزما عالية، رغم أنه واجه في البداية حربًا شنيعة".

وأضافت "شعيب" لـ"الوطن": "قدم الراحل أحمد زكي الشخصيات الثلاث التي كان متيمًا بهم وعاشق لتاريخهم، لذا حين أخبرني بأنه سيلعب دور العندليب خشيت عليه، وقلت له بالنص (أنا حاسة إن دي هتكون نهايتك)، ووقتها غضب من كلامي، وبالفعل رحل بعد أن حقق أحلامه الثلاثة".

وأوضحت أن أحمد زكي، لم يكن ينشغل أبدًا بالنساء، وكان هدفه الأول هو أن يصبح نجم النجوم، مؤكدة أن كل الفنانات اللاتي خرجن وقلن إنه كان واقعًا في غرامهن كاذبات، مشيرة إلى أنه أهين وتعرض لكثير من المذلة، و"كان صعبان عليه نفسه من ناس كتير"، على حد قولها.

وتابعت: "كان أحمد زكي رحمه الله عليه، يقول لابنه هيثم، عني (دي عمتك)، حتى أنه صدق بأني أخت أبيه، كما كان زوجي آنذاك، المنتج رياض العريان، يقول لا أحد مسموح له بدخول المنزل في غيابي إلا أحمد زكي، وذلك لأخلاقه وأدبه الشديد، ليس معي فقط بل مع كل من اقتربوا منه، لهذا كان يحكي لي عن كل متاعبه في الحياة، وكنت دائمًا أطمئنه بأن القادم أفضل".


مواضيع متعلقة