ألبانيا تطرد 6 مهاجرين سوريين إلى اليونان.. وتؤكد: لن ندع حدودنا مفتوحة

03:21 م | السبت 26 مارس 2016

أعلنت الشرطة الألبانية، أنها طردت 6 مهاجرين سوريين دخلوا أمس الجمعة إلى أراضيها خلسة من اليونان، واعتقلت مهربا ألبانيا يشتبه بأنه يعمل في تهريب المهاجرين غير الشرعيين.

وقالت متحدثة باسم الشرطة: "السوريون قالوا للشرطة إن هدفهم كان المرور عبر ألبانيا، لاستكمال طريقهم بعد ذلك إلى أحد بلدان الاتحاد الأوروبي".

وعززت السلطات الألبانية الإجراءات على حدودها مع اليونان، تحسبا للتدفق غير المنضبط للمهاجرين، وبينهم عشرات الآلاف عالقون حاليا في اليونان، بعد إغلاق "طريق البلقان" التي تمر عبر مقدونيا وصربيا، وتم تركيب كاميرات حرارية على طول الحدود بين ألبانيا واليونان، وفق المتحدثة.

وحددت السلطات الألبانية بين عامي 2014 و2015، 5 آلاف محاولة لمهاجرين سوريين أو من جنسيات أخرى للتسلل إلى هذا البلد.

وقال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، مؤخرا، إن بلاده لن تدع حدودها مفتوحة بالكامل فيما بلدان أخرى تغلقها، من دون أن تكون لديه نية "تشييد جدران".

وشدد على أن ألبانيا "ستتحمل مسؤولياتها، لكن بشكل خاص في إطار مشروع أوروبي مشترك يتعلق بأزمة الهجرة.

وأعلنت ألبانيا الإثنين الماضي في أثينا، التزامها بالمساهمة من خلال كل الوسائل ورغم ضعف مواردها المالية، في حل المشكلة التي تطرحها أزمة المهاجرين إلى أوروبا.

وقال وزير الخارجية الألباني ديميتري بوشاتي، إثر لقاء مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس: "ألبانيا بصفتها بلدا مرشحا لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي، أظهرت حتى الآن عزمها تجنب الآثار غير المرغوبة لأزمة الهجرة".

وتشكل البانيا، التي تتشارك حدودها مع اليونان، بديلا مغريا للمهاجرين بعد إغلاق الحدود المقدونية، ووضعت خطة تعاون مؤخرا بين ألبانيا وإيطاليا، بهدف الاستجابة إلى التدفق الكثيف المحتمل للاجئين.