قتيل فنزويلا وتربص التوك شو
- الإعلام المصرى
- التوك شو
- الداخلية المصرية
- السفارة المصرية
- الطب الشرعى ل
- العودة إلى مصر
- القوات الخاصة
- أحداث
- أسبوع
- أصدقاء
- الإعلام المصرى
- التوك شو
- الداخلية المصرية
- السفارة المصرية
- الطب الشرعى ل
- العودة إلى مصر
- القوات الخاصة
- أحداث
- أسبوع
- أصدقاء
- الإعلام المصرى
- التوك شو
- الداخلية المصرية
- السفارة المصرية
- الطب الشرعى ل
- العودة إلى مصر
- القوات الخاصة
- أحداث
- أسبوع
- أصدقاء
- الإعلام المصرى
- التوك شو
- الداخلية المصرية
- السفارة المصرية
- الطب الشرعى ل
- العودة إلى مصر
- القوات الخاصة
- أحداث
- أسبوع
- أصدقاء
كنت بالمصادفة متابعاً قريباً لحادث المواطن المصرى، الذى قُتل فى فنزويلا، وكنت شاهداً أيضاً على سربعة وتربص معظم منصات الإعلام المصرى وبرامج التوك شو واستنتاجاتهم السريعة وهجومهم على وزارة الخارجية وسفارة مصر هناك، واتهامها بالتقاعس والتأخر والتلكع فى تسليم جثة القتيل.سبب متابعتى للحادث وتداعياته لحظة بلحظة، بالرغم من أننى لم أسافر إلى فنزويلا قط، هو أن سفير مصر فى فنزويلا د. خالد عمران يعتبر من أصدقاء الطفولة المقريبن وزميل دفعتى فى كلية الطب، ونتحدث تليفونياً بشكل منتظم، وهو فضلاً عن أنه طبيب، فهو يتقن اللغة الإسبانية، ويتحدث بها كالإسبان، وهو كان شغوفاً بتعلم تلك اللغة منذ أن كان طالباً معنا فى كلية الطب، المهم أنه فى يوم الحادث كان فى جلسة عمل مع نائب رئيس جمهورية فنزويلا، وجاءه الخبر، تحرك السفير على الفور، واتصل بوزيرة الخارجية الفنزويلية، التى كان لها دور مهم جداً فى التوصل إلى الجناة وإسراع إيقاع الأحداث وسفر الجثة، طلب السفير حماية باقى رفاق القتيل الذين كانوا معه أثناء انتقالهم إلى المطار الداخلى، حيث كانوا سيستقلون طائرة إلى حيث منصة البترول التى سيعملون عليها، كان مقبلاً للعمل كطباخ على تلك المنصة، أثناء هذا الانتقال هجم عليه مجموعة من اللصوص، وهناك فى فنزويلا الوضع الأمنى فى منتهى الخطورة والعصابات هناك لا تفاهم عندها، من يقاوم ليس لديهم إلا الرصاص والتصفية، قاوم المصرى، وحاول التشبث بالشنطة، أطلق عليه اللص الرصاص وفر هارباً على الموتوسيكل، تأمين رفاق الرحلة كان فى منتهى الأهمية لأنه من السهل، بل كان شبه مؤكد أن أهل اللص سيقتلون الباقى عند علمهم بتوجههم إلى قسم البوليس، واطلاعهم هناك على صور المشتبه بهم، القنصل والمترجم كانا معهم فى كل خطوة برغم بعد المسافة، وبالفعل لم ينم السفير خالد عمران، وكنت أطمئن تليفونياً منه كل فترة على سير الأمور، أحاط ضباط القوات الخاصة بالقسم لحماية المصريين، وعدته وزيرة الخارجية بتعقب الجناة وأعربت له عن أسفها الشديد، لم يكن سهلاً تحقيق رغبة باقى المصريين فى العودة إلى مصر بسرعة، فهناك قضية منظورة، تبقى إعادة الجثة إلى مصر، المسألة لم تكن سهلة كما أتصور، فالطب الشرعى لا بد أن يؤدى دوره، وعلى وزارة الصحة وخبراء الأوبئة الاطمئنان على أن الجثة ليس فيها مرض خطير معدٍ أو ما شابه، ثم يأتى دور الحنوطى الذى يعمل بالدور هو أيضاً، وليست فى ثقافته سرعة الدفن، والوضع لم يكن تكفيناً عادياً، ولكنه أشبه بالتحنيط، ثم يأتى دور شركة الطيران التى تقبل نقل الجثة كل تلك المسافة البعيدة، وفى نعش مخصوص.. إلخ، إجراءات غاية فى التعقيد تابعتها السفارة المصرية هناك لاهثة حتى تنتهى وبعلاقات قوية مع وزيرة الخارجية الفنزويلية التى تفهمت الأمر، مع اتصالات من وزير الخارجية سامح شكرى، تم نقل الجثة التى كان من المفروض أن تستغرق أسبوعاً زيادة!!، والأهم أنه تم ضبط الجناة فى زمن قياسى فى ظل وضع أمنى غاية فى السوء، وبالمناسبة، وعلى هامش القضية، أطلب من وزارة الداخلية المصرية نفس الإيقاع الفنزويلى والاستفادة من مجريات هذه القضية ومحاولة تطبيقها على حادث ريجينى الإيطالى.
هذا الكلام ليس دفاعاً عن صديق قديم ولا عن سمعة وزارة خارجية، ولكنه دفاع عن مهنية مرمغنا سمعتها فى الوحل، دفاع عن ضرورة التوثق والتدقيق فى المعلومات، وعدم البحث عن نقاط الإثارة والسخونة، وجعل الهم الأساسى لأى إعلامى هو الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة.
- الإعلام المصرى
- التوك شو
- الداخلية المصرية
- السفارة المصرية
- الطب الشرعى ل
- العودة إلى مصر
- القوات الخاصة
- أحداث
- أسبوع
- أصدقاء
- الإعلام المصرى
- التوك شو
- الداخلية المصرية
- السفارة المصرية
- الطب الشرعى ل
- العودة إلى مصر
- القوات الخاصة
- أحداث
- أسبوع
- أصدقاء
- الإعلام المصرى
- التوك شو
- الداخلية المصرية
- السفارة المصرية
- الطب الشرعى ل
- العودة إلى مصر
- القوات الخاصة
- أحداث
- أسبوع
- أصدقاء
- الإعلام المصرى
- التوك شو
- الداخلية المصرية
- السفارة المصرية
- الطب الشرعى ل
- العودة إلى مصر
- القوات الخاصة
- أحداث
- أسبوع
- أصدقاء