بعد تدخل النواب.. رهبان "الدير المنحوت" يوافقون على اتفاق الكنيسة مع الدولة

بعد تدخل النواب.. رهبان "الدير المنحوت" يوافقون على اتفاق الكنيسة مع الدولة
- إبراهيم محلب
- إجراء عملية
- الأسقف العام
- الأنبا أرميا
- الأنبا مكاريوس
- البابا تواضروس الثاني
- الدكتور عماد جاد
- المحافظة على التراث
- المهندس إبراهيم
- آثار
- إبراهيم محلب
- إجراء عملية
- الأسقف العام
- الأنبا أرميا
- الأنبا مكاريوس
- البابا تواضروس الثاني
- الدكتور عماد جاد
- المحافظة على التراث
- المهندس إبراهيم
- آثار
- إبراهيم محلب
- إجراء عملية
- الأسقف العام
- الأنبا أرميا
- الأنبا مكاريوس
- البابا تواضروس الثاني
- الدكتور عماد جاد
- المحافظة على التراث
- المهندس إبراهيم
- آثار
- إبراهيم محلب
- إجراء عملية
- الأسقف العام
- الأنبا أرميا
- الأنبا مكاريوس
- البابا تواضروس الثاني
- الدكتور عماد جاد
- المحافظة على التراث
- المهندس إبراهيم
- آثار
وافق رهبان دير الأنبا مكاريوس السكندري، المعروف باسم الدير المنحوت بمنطقة وادي الريان بمحافظة الفيوم، على اتفاق الكنيسة مع الدولة لحل أزمة شق طريق "الزعفرانة - محطة الضبعة"، بعد تدخل بعض نواب البرلمان وصحفيين، في جلسة استمرت لعدة ساعات.
وقالت مصادر مطلعة من الوفد الذي تفاوض مع الرهبان المعارضين، حتى وقت متأخر من مساء أمس، إن المجموعة المعارضة من الرهبان، غيرت موقفها الرافض لشق الطريق بعد تلقيهم اتصال هاتفي من القمص إليشع المقاري، مؤسس الدير، والذي يتلقى العلاج بألمانيا، وتأكيده على قبول الاتفاق الذي وقع بين محلب والكنيسة، بشأن شق الطريق، وتقنين أوضاع مساحة 3 آلاف ونصف فدان، من الأراضي المحيطة بالدير، إضافة إلى ألف فدان كمزارع تابعة له.
وأوضحت المصادر من الوفد البرلماني ونشطاء أقباط، في تصريح صحفي اليوم، أن الرهبان المعارضين وافقوا تقديرا لموقف البابا تواضروس الثاني تجاه الدولة، وبعد أن طلبوا توفير ضمانات لحماية الدير بعد شق الطريق، بإقامة سورين على جانبي الطريق بطول الدير، مع كتابة أوراق ملكية الدير، باسم دير القديس مكاريوس الإسكندري، وتوفير ضمانات أخرى بعدم استيلاء أحد على باقي مساحة الأرض البالغة 8 آلاف فدان، حيث إنها أرض أثرية، وفقا لتقارير وزارة الآثار.
كما طلب الرهبان المعارضون بناء السور حول المساحة الجديدة المتفق عليها للدير، لتوفير الحماية لهم، قبل فتح السور الخارجي للدير، من أجل شق الطريق.
في السياق نفسه، عقدت جلسة بعد ظهر اليوم، بين المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية، بحضور الدكتور عماد جاد، النائب البرلماني، والأنبا أرميا، الأسقف العام، والمهندس ماجد الراهب، رئيس جمعية المحافظة على التراث المصري، والنائب جون طلعت، والمهندس عدلي أيوب، المنفذ للمشروع.
وأقر الاجتماع الاتفاق لحل الأزمة مع توفير ضمانات الحماية لرهبان الدير، واتخذوا قرار ببدء العمل، صباح الغد بإجراء عملية المسح للدير، لتحديد مساحته المتفق عليها وحدوده، وموقع بناء السور الذي سوف يخترقه، ومساحة المزرعة، كما تم الاتفاق على بدء المهندس عدلي أيوب، العمل في بناء السور حول الدير.
- إبراهيم محلب
- إجراء عملية
- الأسقف العام
- الأنبا أرميا
- الأنبا مكاريوس
- البابا تواضروس الثاني
- الدكتور عماد جاد
- المحافظة على التراث
- المهندس إبراهيم
- آثار
- إبراهيم محلب
- إجراء عملية
- الأسقف العام
- الأنبا أرميا
- الأنبا مكاريوس
- البابا تواضروس الثاني
- الدكتور عماد جاد
- المحافظة على التراث
- المهندس إبراهيم
- آثار
- إبراهيم محلب
- إجراء عملية
- الأسقف العام
- الأنبا أرميا
- الأنبا مكاريوس
- البابا تواضروس الثاني
- الدكتور عماد جاد
- المحافظة على التراث
- المهندس إبراهيم
- آثار
- إبراهيم محلب
- إجراء عملية
- الأسقف العام
- الأنبا أرميا
- الأنبا مكاريوس
- البابا تواضروس الثاني
- الدكتور عماد جاد
- المحافظة على التراث
- المهندس إبراهيم
- آثار