بهي الدين حسن يعقد لقاء مع بان كي مون بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر

كتب: كتب- محمود حسونة:

بهي الدين حسن يعقد لقاء مع بان كي مون بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر

بهي الدين حسن يعقد لقاء مع بان كي مون بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر

التقى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، مع بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مساء أمس، في مكتبه بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، لمناقشة التدهور المتواصل لاحترام حقوق الإنسان في مصر.

وأوضح بان كي مون، في بيان صادر عن مركز القادرة لدراسات حقوق الإنسان، إن اللقاء تطرق إلى مناقشة التوظيف السياسي والأمني للنظام القضائي، بهدف الانتقام من المنظمات الحقوقية المدافعة عن حقوق المصريين في التمتع بالحرية والكرامة ومقومات أفضل للحياة، ودور ومسؤوليات الأمم المتحدة وهيئاتها المعنية إزاء هذه الأوضاع والممارسات الخطيرة.

وأعرب الأمين العام، خلال الاجتماع، عن قلقه الشديد إزاء الضغوط الحكومية المتواصلة بوسائل متعددة على عشرات المنظمات الحقوقية المصرية، والتي تستهدف إغلاقها، الأمر الذي ينذر بمزيد من تدهور حقوق الإنسان.

وحضر الاجتماع عددًا من مسؤولي الأمانة العامة للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.

وعقد حسن، اجتماعين منفصلين، الثلاثاء الماضي، مع تاي برووك زيرهون مساعد الأمين العام للشؤون السياسية، ومع سامنثا باور سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.

وقال حسن، في بيان عنه، إن اجتماع بان كي مون معه للمرة الثانية خلال 3 أسابيع والثالثة خلال عامين، وهو ما يعكس مدى قلق المجتمع الدولي كله من الفشل المتواصل للحكومة المصرية في احترام التزاماتها الوطنية والدولية تجاه احترام الحقوق الآدمية للمصريين، وأيضًا الفشل المتواصل باتساع شمال سيناء وصولًا للقاهرة في مكافحة الإرهاب.

ونوه حسن، إلى أن "داعش" كانت منحصرة بنقاط ارتكاز محدودة على الحدود مع غزة وإسرائيل، ولكنها توسعت كثيرًا خلال العامين الماضيين، وتشن عملياتها الآن في وضح النهار في قلب القاهرة، وفي الميادين العامة بمدينة العريش علي مشارف قناة السويس. جدير بالذكر أن بان كي مون كان قد أعلن منذ شهرين عن خطة عمل الأمم المتحدة في منع التطرف العنيف، والتي تنطلق من قناعة باستحالة منع التطرف العنيف والإرهاب في العالم، بدون التصدي للجذور الأساسية، وفي مقدمتها إهدار الحقوق الفردية والجماعية للإنسان.

وأعرب عن اعتقاده أن الاجتماع الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيس، الثلاثاء الماضي، قد يكون مؤشرًا على بدء الانتباه للمنزلق الكارثي الذي تنحدر إليه مصر في الداخل ومخاطر العزلة عن المجتمع الدولي.

وحث حسن الرئيس عبدالفتاح السيسي، على عقد لقاء موسع أكثر شمولًا وتمثيًلا، للتشاور حول الوضع الكارثي الراهن وسبل انتشال البلاد منه.

ويضم هذا الاجتماع رجال الفكر والرأي والفن والصحافة والإعلام والأعمال والنقابات المهنية واتحاد طلاب الجامعات المنتخب والمنظمات الحقوقية المستقلة ومسؤولي الأجهزة الأمنية وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.​


مواضيع متعلقة