بروفايل| خالد العنانى.. «فارس فرنسا» للآثار

10:28 م | الأربعاء 23 مارس 2016

ما بين كوارث ترميم المعابد والآثار، وأزمات المتاحف وخسائرها، وغيرها من الثروات المهملة، مشكلات تركة كبيرة تنتظر الدكتور خالد العنانى وزير الآثار الجديد لتحريك الملفات الخطيرة فى هذا المجال وحل مشكلاتها.

«العنانى» الحائز على لقب فارس من الحكومة الفرنسية تكريماً لإسهاماته فى البحث فى مجال الآثار، تخرج فى كلية الإرشاد السياحى وعين معيداً فى جامعة حلوان ثم مدرساً مساعداً، وحصل على الدكتوراه فى علم المصريات، وعمل أستاذاً لعلم المصريات والسياحة قسم الإرشاد، كلية السياحة وإدارة الفنادق، جامعة حلوان، منذ عام 2011، كما شغل مناصب عدة منها عضو مراسل فى معهد الآثار الألمانى (برلين)، وعضو من الإدارة والمجالس العلمية، والمعهد الفرنسى للخبراء المعاونين للآثار الشرقية بالقاهرة، بالإضافة إلى أنه أستاذ زائر، من جامعة بول فاليرى بفرنسا. كان «العنانى» مشرفاً على المتحف المصرى بالتحرير فى أكتوبر 2015 وكان أول قراراته إنقاذ قناع توت عنخ آمون لوجود مشكلات بترميمه، كما أنه درّس اللغة المصرية القديمة فى عدد من الجامعات ومن هنا جاء إلمامه الشديد بقطاع الآثار.