«زغاريد» و«أحزان» فى دواوين الوزارات عقب «التعديل الوزارى»

كتب: أحمد ربيع ووفاء الصعيدى وتوفيق شعبان ورضوى هاشم وسلامة عامر ووائل فايز ومحمد أبوعمرة ومصطفى عريشة وسحر مكاوى وإبراهيم منصور وعبدالعزيز المصرى ومحمد الدعدع وأحمد مصطفى وشادى أحمد

09:26 م | الأربعاء 23 مارس 2016

سيطرت أجواء متباينة على دواوين الوزراء أمس، والتى جاءت هادئة فى بعض الوزارات، فيما علت أصوات «الزغاريد» فى بعضها الآخر، بينما سادت حالة من الذهول والمفاجأة فى بعض الوزارات التى شملها التغيير، عقب إعلان التشكيل الوزارى الجديد، وحلف اليمين للوزراء الجدد أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بـ«الاتحادية».

{long_qoute_2}

وشهدت وزارة القوى العاملة حالة من الذهول والمفاجأة، بعد رحيل الوزير جمال سرور، وتعيين «محمد سعفان» رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، وهو ما أكده عدد من موظفى الوزارة، أن الوزير السابق لديه علاقة جيدة بالكيانات العمالية العامة والمستقلة، فضلاً عن خبرته فى إدارة الملف، وهو ما أثار حالة من الدهشة. وشهدت وزارة النقل حالة من الارتباك منذ الساعات الأولى من صباح أمس.

{long_qoute_1}

واستقبل قيادات وزارة الأوقاف وعلى رأسهم الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بالوزارة، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بعد تجديد الثقة به مرة أخرى، بالتهانى، وأطلقت بعض الموظفات «الزغاريد». وسادت حالة من الفرحة بين بعض قيادات وزارة الصحة إثر استمرار الدكتور أحمد عماد فى تولى المسئولية، واتضح ذلك جلياً خلال الحلقة النقاشية التى عقدت أمس عن «استراتيجية الحد من الزواج المبكر»، وهنأه فيها العديد من القيادات على استمراره.

وشهدت وزارة التربية والتعليم، حالة من الهدوء التام عقب تجديد الثقة فى الدكتور الهلالى الشربينى، وقال الوزير، فى أول تصريح له عقب تجديد الثقة، إنه سيواصل تطوير منظومة العملية التعليمية، والتى بدأها فى سبتمبر الماضى. كما سادت حالة من الارتياح داخل وزارة الشباب والرياضة، بعد تجديد الثقة فى المهندس خالد عبدالعزيز.

فيما باشر وزير الآثار السابق الدكتور ممدوح الدماطى عمله من مكتبه بمقر الوزارة أمس بشكل طبيعى، وقال فى آخر بيان حمل توقيعه: «إن افتتاح مسجد الظاهر بيبرس يأتى بعد الانتهاء من مشروع ترميمه، والذى تتضمن أعمال الترميم الإنشائى والمعمارى والدقيق»، لافتاً إلى أن المشروع بدأ فى عام 2010 بتمويل ذاتى من وزارة الآثار.

وشهدت وزارة الرى حالة من الترقب فى الساعات الأولى من صباح أمس، فيما عقد الدكتور حسام المغازى، الوزير السابق، اجتماعاً مع رؤساء القطاعات والهيئات حضره بعض الموظفين فى مكتبه، أعرب فيه عن سعادته بالعمل فى الوزارة، وأنه لولا العاملون معه من رؤساء القطاعات والهيئات والعاملين لما حقق النجاح خلال العامين الماضيين. فيما سادت أروقة وزارة المالية، أمس، حالة من الترقب، عقب انتشار أنباء قبيل ساعات الظهيرة عن رحيل مؤكد للوزير هانى قدرى، والذى حضر إلى مكتبه فى التاسعة من صباح أمس، ودعا مجموعة السياسات الكلية للحضور لمناقشة بعض الملفات، ومنها الموازنة الجديدة للعام المالى 2016- 2017، والتى لم يوقَّع بعد مشروعها النهائى، ثم حيّا العاملين بالوزارة ووجه الشكر لهم واتصل برؤساء «الضرائب العامة والعقارية والجمارك وسك العملة»، وتمنَّى لهم التوفيق، وعاون أمجد المنير رئيس قطاع مكتب وزير المالية فى جمع مستلزماته من مكتبه. وفى وزارة التخطيط، سادت حالة من الهدوء بإدارات الوزارة وسط أنباء مؤكدة عن الإبقاء على الدكتور أشرف العربى، وزيراً للتخطيط. وأشار مصدر بوزارة التعاون الدولى إلى أن الوزيرة سحر نصر أنهت فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، جولة تفقدية بمحافظة مرسى مطروح بشكل طبيعى، وحضرت لمقر الوزارة بمنطقة وسط البلد، فى ميعادها دون تأخير، مؤكداً أن موظفى الوزارة يعلمون أيضاً بقاءها.

وزارة الإسكان هى الأخرى، لم يطلها أى تغيير فى حركة سير العمل، وبنفس وتيرته بعد التأكد من استمرار الدكتور مصطفى مدبولى فى موقعه. فيما توجه الوزير إلى مقر هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى الشيخ زايد، للاجتماع مع مسئوليها الأسبوعى، لمراجعة التحضيرات النهائية للإعلان المقبل عن وحدات الإسكان الاجتماعى.

وسادت حالة من السعادة بين معظم العاملين بوزارة البترول بعد علمهم ببقاء المهندس طارق الملا وزيراً

وفى مقر وزارة الاتصالات، تحولت حالة الترقب والتخوف التى سادت مقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقرية الذكية بـ6 أكتوبر، إلى حالة من الارتياح والرضا عقب الإبقاء على ياسر القاضى وزيراً للاتصالات، وسارع موظفو الوزارة بتهنئته.

وشهدت وزارة العدل، أمس، تشديدات أمنية أمام وداخل مبنى الوزارة بميدان لاظوغلى، قبيل وصول المستشار حسام عبدالرحيم، عقب أدائه اليمين الدستورية وزيراً للعدل. وسادت حالة من الصمت والهدوء التام بديوان «وزارة التنمية المحلية»، عقب إعلان التعديل الوزارى المحدود، وتأكد العاملين من بقاء الدكتور أحمد زكى بدر فى منصبه، بالرغم من انتشار شائعة سرت أمس الأول أكدت خروجه، خاصة بعد أن غادر الوزير مكتبه فى وقت مبكر ظهر أمس الأول على غير العادة وبشكل مفاجئ بعد 40 دقيقة من حضوره.

وشهدت وزارة التعليم العالى حالة من الهدوء، وحضر أشرف الشيحى باكراً كعادته، وأكد استكمال الوزارة لمهامها فى تطوير منظومة التعليم بالجامعات، والارتقاء بالمنظومة الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية.