موظف اسمه الهلالى الشربينى
- أطفال مصر
- أولياء الأمور
- الإعلام المصرى
- التسجيل الإلكترونى
- التعليم المصرى
- التعليم المصري
- التعليم فى مصر
- الحضور والانصراف
- الدروس الخصوصية
- أجر
- أطفال مصر
- أولياء الأمور
- الإعلام المصرى
- التسجيل الإلكترونى
- التعليم المصرى
- التعليم المصري
- التعليم فى مصر
- الحضور والانصراف
- الدروس الخصوصية
- أجر
- أطفال مصر
- أولياء الأمور
- الإعلام المصرى
- التسجيل الإلكترونى
- التعليم المصرى
- التعليم المصري
- التعليم فى مصر
- الحضور والانصراف
- الدروس الخصوصية
- أجر
- أطفال مصر
- أولياء الأمور
- الإعلام المصرى
- التسجيل الإلكترونى
- التعليم المصرى
- التعليم المصري
- التعليم فى مصر
- الحضور والانصراف
- الدروس الخصوصية
- أجر
هل كنتم تنتظرون من وزير لا يجيد قواعد الكتابة، ويخطئ فى الإملاء أن يأتى لكم بما هو أفضل من ذلك؟
اللحظة الأولى لظهور الهلالى الشربينى فى الأضواء كوزير للتربية والتعليم، هى ذاتها لحظة فضح الرجل، الذى كشفت صفحته على «فيس بوك» عن وزير لا يجيد الكتابة ولا يجيد التفكير، موظف مصرى أصيل من هؤلاء الذين يجيدون «تستيف» الأوراق وأرشفة الملفات ويجتهدون فى مواعيد الحضور والانصراف حتى يكون لهم نصيب من الترقى.
كانت الكلمات المكتوبة على صفحة الوزير على فيس بوك فاضحة، ليس فقط فيما تضمنته من أخطاء إملائية، بل بسبب مضمونها الساذج وأفكارها التى لم تتعد مرحلة الكيد والسطحية المفرطة.
من قلب كل هذه الحقائق خرجت الأصوات المعتادة لتخبرنا بضرورة أن يأخذ الهلالى الشربينى فرصته، وبالفعل جلس الهلالى الشربينى على مقعد الوزير، ويا ليته ما جلس، لم يمر يوم على الرجل فى الوزارة إلا وقد تحول إلى مسار لسخرية الناس وغضب المعلمين وأولياء الأمور، تحدى الغش والغشاشين فهزمته صفحة على فيس بوك وسربت كل امتحاناته، تحدى الطلبة وتوعد غير المنضبطين وتكلم عن التسجيل الإلكترونى وضبط مواعيد الحضور والانصراف، فذهب هو بنفسه إلى مدارس لا يوجد بها طالب واحد، تحدى المدارس الدولية وقال لا بداية للعام الدراسى إلا بعد موافقة الوزارة وتسلم المناهج، وكان أولادنا فى المدارس دون حتى أن يعرف الوزير، تحدى الدروس الخصوصية ومراكزها ولم ينجح، لم يفلح الهلالى الشربينى فى أى شىء سوى أنه ترك بصمة واحدة فى مجال واحد كأول وزير مصرى لا يجيد الكتابة وربما التفكير والتخطيط.
فى حوار سابق أجريته مع الوزير كان واضحاً أنه مغرم بالأرقام كلما تسأله عن شىء يخبرك برقم مع رقم مضاف إليه رقم آخر رغبة منه فى أن يدخلك متاهة تغفو فيها عن أخطائه وبطء حركته، غير أن سؤالاً كاشفاً فضح العقلية التى يفكر بها الوزير المسئول عن عقول أطفال مصر، سألت الوزير ماذا عن الترتيب المتأخر لمصر فى جدول جودة التعليم على مستوى العالم، هل وضعنا بهذا السوء الذى يجعلنا فى ذيل الجدول ونسبق دولة واحدة فقط هى أوغندا؟.
تهللت أسارير الهلالى الشربينى واعتدل فى جلسته، وتخيلت أننى سأحصل من الرجل على إجابة تخص تصوراً ما لتغيير هذه الكارثة وهذا الترتيب فى المستقبل، ولكن الهلالى الشربينى فاجأنى بتشكيكه فى التقرير الدولى والتصنيفات الدولية عموماً، واعتبرها مؤامرة لتشويه صورة مصر، ثم تلبسته روح الإجابة وأكد لى أن الإعلام المصرى بما ينشره عن أخطاء المدارس والتعليم هو السبب فى هذا التصنيف لأن من يضع التصنيف يحدد معاييره وفقاً للإعلام.
هل تدرك فداحة العقلية التى تدير منظومة التعليم المصرية، أولاً لا تعترف بالخطأ، ثانياً تشكك فى تقارير دولية معروف مصدرها ونلجأ إليه فى تصحيح الأوضاع، ثالثاً يتهم الإعلام بأنه سبب تصنيف التعليم المصرى لأنه ينشر أخباراً عن الأخطاء التى تحدث فى المدارس، وحينها سألته وهل يكذب الإعلام؟ قال: «لا، بل ينقل ما يحدث، بس يا ريته يخف شوية»، فأدركت وقتها نوع العقلية التى أقف أمامها وترحمت على التعليم فى مصر.
كل ما سبق أنقذنى من الدهشة التى أصابت البعض من جريمة الهلالى الشربينى الجديدة التى تلخصت فى حذف اسم «البرادعى» من قائمة الحاصلين على جائزة نوبل من مناهج المدارس المصرية، الهلالى الشربينى لا يدرك أصلاً أن ما فعله تزوير فى التاريخ، ولا يدرك أصلاً أنه أخطأ، كل ما فى الأمر أن قدرته على الاستيعاب صورت له أن التطبيل ونفاق الرأى العام بحذف اسم «البرادعى» من المناهج قد يمد فى عمر وزارته، لذا أمثال الهلالى الشربينى لا يستحقون الإقالة بل يستحقون الشفقة.
- أطفال مصر
- أولياء الأمور
- الإعلام المصرى
- التسجيل الإلكترونى
- التعليم المصرى
- التعليم المصري
- التعليم فى مصر
- الحضور والانصراف
- الدروس الخصوصية
- أجر
- أطفال مصر
- أولياء الأمور
- الإعلام المصرى
- التسجيل الإلكترونى
- التعليم المصرى
- التعليم المصري
- التعليم فى مصر
- الحضور والانصراف
- الدروس الخصوصية
- أجر
- أطفال مصر
- أولياء الأمور
- الإعلام المصرى
- التسجيل الإلكترونى
- التعليم المصرى
- التعليم المصري
- التعليم فى مصر
- الحضور والانصراف
- الدروس الخصوصية
- أجر
- أطفال مصر
- أولياء الأمور
- الإعلام المصرى
- التسجيل الإلكترونى
- التعليم المصرى
- التعليم المصري
- التعليم فى مصر
- الحضور والانصراف
- الدروس الخصوصية
- أجر