الرقابة وسوء التنظيم وراء انسحاب الأفلام المصرية من «مسقط السينمائى»

09:26 م | الثلاثاء 22 مارس 2016

بدأت فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان مسقط السينمائى الدولى، بعدة أزمات مبكرة مع افتتاح فعالياته التى تستمر حتى 25 مارس الحالى، بعد أن أعلنت شركة «إيمدج» للإنتاج الفنى عن سحب فيلمى «بتوقيت القاهرة»، و«خانة اليك»، للمخرج أمير رمسيس، بعد أن كان مقرراً عرضهما على هامش المهرجان.

وأرجعت الشركة سحب مشاركتها من المهرجان إلى ما وصفته بـ«سوء التنظيم»، وعدم احترام إدارة المهرجان للشركة وفريق العمل، كما أرسلت الشركة إنذاراً لإدارة المهرجان، تحذر فيه من عرض أى من الفيلمين بأى شكل من الأشكال.

وأكدت إيمان خليل، المدير التنفيذى لـ«إيمدج»، أن تعامل إدارة المهرجان مع الشركة، والأفلام المشاركة جاء خالياً من الحرفية، مشيرةً إلى أن إدارة المهرجان اضطرتهم إلى شحن الأفلام إلى «مسقط» على نفقة الشركة.

وقالت «خليل» لـ«الوطن»: «وجدنا معاملة تفتقر إلى اللياقة، مما دفعنا لسحب مشاركاتنا فى المهرجان، والعمل على استعادة نسخ الأفلام التى أرسلناها».

الأمر نفسه تكرر من المخرج محمد خان، عندما رفضت إدارة المهرجان مشاركة فيلم «قبل زحمة الصيف» بناءً على رغبة الرقابة الحكومية هناك، بسبب احتوائه على ما وصفته بـ«المشاهد غير اللائقة»، وهو ما رفضه «خان»، واعتبره إهانة شخصية.

الإجراء الذى دفع شركة «ماد سولوشنز» الموزعة للفيلم، لسحب جميع أعمالها التى كان من المقرر مشاركتها فى فعاليات المهرجان.

وقال علاء كركوتى، مدير الشركة، لـ«الوطن»: «مهرجان مسقط هو الوحيد فى العالم الذى تتدخل جهة رقابية فى تحديد الأفلام التى يعرضها، فلم تكن هناك أى مشكلة بالنسبة للشركة، إن تم رفض مشاركة أى فيلم لأسباب فنية.