سفارة البحرين لدى بريطانيا تقيم جلسة حول أبعاد التطرف في الشرق الأوسط

08:37 م | الثلاثاء 22 مارس 2016

أقامت سفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، جلسة نقاشية حول أبعاد التطرف والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الأمنية والفكرية على المجتمعات كافة.

وجاءت هذه الجلسة تزامنًا مع إشادة توبايس إلوود، المعني بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية في أوائل الشهر الجاري، بدعم مملكة البحرين للخلية المختصة بالتواصل ضد الإرهاب والتطرف المقامة تحت مظلة وزارة الخارجية البريطانية والخاصة بالتحالف ضد "داعش"، وذلك بانتداب أول دبلوماسي عربي لرئاسة المجلس الاستشاري للخلية، وهي امرأة بحرينية من الكوادر الشابة لوزارة خارجية مملكة البحرين.

وفي هذا السياق، ألقى عدد من المختصين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، الضوء على ما تواجهه المنطقة حاليًا من هجمات إيديولوجية شرسة، والتطرق إلى المسببات والجذور الفعلية لهذا الفكر المتطرف، إضافة إلى مصادر الدعم والتمويل والأحداث المتتالية التي تتصل بجماعات ومكونات مختلفة تستخدم هذا النهج لما يتناسب مع أجندتها السياسية والعسكرية، ولا تسعى لاستتباب الأمن والسلم في المنطقة.

ونوه المتحدثون بضرورة استئصال هذه الجماعات وأفكارهم الراديكالية من مجتمعاتنا، والالتفاف مع باقي مؤسسات ومنظمات المجتمع الدولي والأهلي لتوفير أفضل السبل والطرق لمعالجتها، تجنبًا لانتشارها واتساعها في باقي دول المنطقة.

وحضر الجلسة سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية المعتمدون لدى المملكة المتحدة، وممثلون عن الحكومة البريطانية، ومسؤولون في الخلية المختصة بالتواصل ضد الإرهاب، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي العموم واللوردات ذوي الاهتمام في الشؤون الأمنية والعسكرية بالمنطقة.