نائب حاكم الشارقة يكرم الفائزين بجائزة الاتصال الحكومي 2016

كتب: الوطن

نائب حاكم الشارقة يكرم الفائزين بجائزة الاتصال الحكومي 2016

نائب حاكم الشارقة يكرم الفائزين بجائزة الاتصال الحكومي 2016

كرَّم الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، المؤسسات والأفراد الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة الشارقة للاتصال الحكومي وذلك خلال الحفل الختامي للجائزة الذي أقيم مساء أمس في مركز إكسبو الشارقة.

وتوجه الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي في كلمة له في بداية الحفل بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لدعمه المتواصل لمسيرة الإبداع في إمارة الشارقة، مشيرا إلى أن الإبداع هو السمة المشرقة لكل عصر والإبداع في الاتصال أحد أهم عوامل تطور هذا العصر لما له من تأثير إيجابي في العلاقات بين المجتمع والمؤسسات وبين الأفراد وقادة تلك المؤسسات.

وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أن تكريم المبدعين المتميزين يأتي تقديرا لجهودهم انطلاقا من رؤية جائزة الشارقة للاتصال الحكومي وتجسيدا لرسالتها النبيلة، منوها إلى أن الجائزة استقطبت منذ إطلاقها عام 2012 المئات من الشخصيات والمؤسسات والتخصصات، وتم تكريم العديد من الكفاءات في فئات الجائزة المختلفة التي تشكل نماذج متميزة في مختلف مجالات الاتصال الحكومي سواء تلك التي فازت بالجائزة أو التي لم يحالفها الحظ.

وأشادت الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بالمساهمة الغنية للمشاركين في الجائزة الذين رفدت تجاربهم في الاتصال الحكومي عملية تطوير وتنمية منظومة الاتصال الحكومي، مهنئا الفائزين بالجائزة وجميع الذين تقدموا بمشاركتهم التي تعكس اهتمام وثقة المؤسسات والأفراد بالجائزة.

وأثنى الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على جهود الخبراء والمسؤولين وذوي الاختصاص والخبرة في الاتصال الحكومي وجميع المهتمين بالاتصال الحكومي.

وكرم الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي من الأفراد والمؤسسات مهنئا إياهم بهذا الإنجاز ومتمنيا لهم المزيد من التوفيق والنجاح، وبمناسبة اختيار الشارقة عاصمة للصحافة العربية لعام 2016 أعلنت لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تقديم جائزة تكريم خاص لصحيفة "دار الخليج" التي حملت اسم الشارقة والإمارات إلى العالم ودأبت منذ تأسيسها في العام 1970 على المناداة بقيام مشروع وحدوي في الخليج بعمق عربي وانتماء قومي وترسيخ الهوية الحضارية العربية والإسلامية.


مواضيع متعلقة