«ترامبو» وجناية السياسة على الإبداع
- أسماء مستعارة
- اسم مستعار
- الحرب العالمية الثانية
- السينما الأمريكية
- الفارس النبيل
- ام الدنيا
- توزيع جوائز الأوسكار
- أبناء
- أحلام
- أسر
- أسماء مستعارة
- اسم مستعار
- الحرب العالمية الثانية
- السينما الأمريكية
- الفارس النبيل
- ام الدنيا
- توزيع جوائز الأوسكار
- أبناء
- أحلام
- أسر
- أسماء مستعارة
- اسم مستعار
- الحرب العالمية الثانية
- السينما الأمريكية
- الفارس النبيل
- ام الدنيا
- توزيع جوائز الأوسكار
- أبناء
- أحلام
- أسر
- أسماء مستعارة
- اسم مستعار
- الحرب العالمية الثانية
- السينما الأمريكية
- الفارس النبيل
- ام الدنيا
- توزيع جوائز الأوسكار
- أبناء
- أحلام
- أسر
«امسك شيوعى»، كم قتلت هذه العبارة من مواهب ومبدعين، خاصة فى زمن المكارثية فى أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية ونهاية عصر الود الحذر بين أمريكا وروسيا، حين اتُهم كل من هو مغرد خارج السرب من المثقفين الأمريكيين بأنه شيوعى، خاصة العاملين فى مجال السينما، «ترامبو» فيلم يناقش هذه الفترة المأساوية فى تاريخ أمريكا من خلال قصة كاتب السيناريو الشهير دالتون ترامبو، وهى قصة حقيقية ذات تفاصيل صادمة شاركه فيها عشرة من كبار السينمائيين الذين تمت مطاردتهم وسجنهم بتهمة الشيوعية الصادرة من لجنة مكافحة الأنشطة، «ترامبو» شخصية درامية بامتياز، فهو قد حارب من أجل وطنه أمريكا وضربه زملاء المهنة المتأنقون الذين حاربوا فقط فى أفلام الكاوبوى، حاكمه أرباع الموهوبين، وهو الذى كتب أعظم سيناريوهات الأفلام الأمريكية، وتم سجنه وانتزاعه من أسرته الصغيرة، وتعرّض لأبشع الانتهاكات فى السجن، وعندما خرج موصوماً بالخيانة لمجرد أنه مختلف صار الجيران يتعاملون معه كالمجذوم، خرج لا يملك من حطام الدنيا سنتاً واحداً، اضطر إلى كتابة السيناريوهات ليضع عليها الآخرون من عديمى الموهبة أسماءهم لأنه ممنوع قانوناً من الكتابة ومحظور على شركات الإنتاج أن تتعامل معه فهو شيوعى منبوذ، أكثر مشاهد الفيلم شجناً حين يشاهد «ترامبو» من منزله حفل توزيع جوائز الأوسكار فيجد فيلمه إجازة فى روما يكسب الجائزة ويتسلمها من وضع اسمه على السيناريو ليمرره، وتتكرر القصة مرة أخرى حين يحصل فيلمه «الشجاع» على الأوسكار وهو على كنبة الأنتريه فى منزله أيضاً، كم هو إحساس مرير أن تبيع إبداعك سراً ولكى يظهر إلى النور عليك كتابة شهادة ميلاده باسم مستعار وإلا سيدخل إبداعك إلى القبر ولن يخرج إلى النور، ظل هذا العبقرى الفنان المبدع يبيع سيناريوهاته بأسماء مستعارة ويرسل أولاده سعاة بريد لمكاتب الإنتاج إلى أن يأتى الفارس النبيل الممثل الشهير كيرك دوجلاس ويصر على كتابة اسم ترامبو على تتر الفيلم الذى اكتسح الإيرادات وصار من كلاسيكيات السينما، بالطبع اعتذرت السينما الأمريكية لهذا المبدع فصارت كل الجوائز التى حصل عليها كتّاب السيناريو المزيفون باسمه مرة ثانية، لكن من يستعيد كرامته التى انتُهكت، من يرمم جراحه التى لم تندمل، من يكفكف دمع أطفاله الذين حُرموا من قبلته وطاردهم أصدقاؤهم فى المدارس بتهمة أنهم أبناء الخائن العميل؟ الفيلم صرخة فى وجه كل من يريد تكميم المبدعين وقولبتهم وتحويلهم إلى روبوتات تسبّح باسم أهل السياسة وتروّج للقيم السائدة حتى ولو طالها العفن، الأوطان التى تتقدم وتتحضر وتكسب هى الأوطان التى تسمح بهذا الهامش الواسع لتمرد المبدع، هى الأوطان التى تفتح سماواتها وترفع سقف أحلامها لكى تحلق طيور الإبداع بأجنحة الفن تحت شمس النهار الكاشفة، الأوطان التى تفرز وتصنف المبدعين والفنانين حسب ولاءاتهم السياسية هى أوطان كسيحة محدودة الخيال، لن تبرح مكانها الذى يظلله الكسل ويكسوه الموت تحت لافتة الاستقرار.
- أسماء مستعارة
- اسم مستعار
- الحرب العالمية الثانية
- السينما الأمريكية
- الفارس النبيل
- ام الدنيا
- توزيع جوائز الأوسكار
- أبناء
- أحلام
- أسر
- أسماء مستعارة
- اسم مستعار
- الحرب العالمية الثانية
- السينما الأمريكية
- الفارس النبيل
- ام الدنيا
- توزيع جوائز الأوسكار
- أبناء
- أحلام
- أسر
- أسماء مستعارة
- اسم مستعار
- الحرب العالمية الثانية
- السينما الأمريكية
- الفارس النبيل
- ام الدنيا
- توزيع جوائز الأوسكار
- أبناء
- أحلام
- أسر
- أسماء مستعارة
- اسم مستعار
- الحرب العالمية الثانية
- السينما الأمريكية
- الفارس النبيل
- ام الدنيا
- توزيع جوائز الأوسكار
- أبناء
- أحلام
- أسر