رئيس مجلس العلاقات الأمريكية - الإيرانية: «طهران» تعتبر إعادة العلاقات مع «القاهرة» أمراً مهماً.. وملفها النووى جعلها فاعلة فى المنطقة

رئيس مجلس العلاقات الأمريكية - الإيرانية: «طهران» تعتبر إعادة العلاقات مع «القاهرة» أمراً مهماً.. وملفها النووى جعلها فاعلة فى المنطقة
- إسرائيل ب
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى الإيرانى
- البيت الأبيض
- التعاون الخليجى
- الحكومة المصرية
- الحوثيين فى اليمن
- الخارجية المصرية
- أحداث
- أحمدى نجاد
- إسرائيل ب
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى الإيرانى
- البيت الأبيض
- التعاون الخليجى
- الحكومة المصرية
- الحوثيين فى اليمن
- الخارجية المصرية
- أحداث
- أحمدى نجاد
- إسرائيل ب
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى الإيرانى
- البيت الأبيض
- التعاون الخليجى
- الحكومة المصرية
- الحوثيين فى اليمن
- الخارجية المصرية
- أحداث
- أحمدى نجاد
- إسرائيل ب
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى الإيرانى
- البيت الأبيض
- التعاون الخليجى
- الحكومة المصرية
- الحوثيين فى اليمن
- الخارجية المصرية
- أحداث
- أحمدى نجاد
قال رئيس المجلس الوطنى الأمريكى - الإيرانى «تريتا بارسى»، إن ما يشهده الشرق الأوسط حالياً ليس صراعاً طائفياً كما يعتقد البعض، وإنما هو صراع نفوذ بالدرجة الأولى لجأت فيه بعض الأطراف إلى استخدام الدين كمحرك لهذا النزاع، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن الاتفاق النووى الإيرانى والتطورات الأخيرة فى الشرق الأوسط جعلت من إيران قوة رئيسية فاعلة فى المنطقة ومقبولة دولياً. وأكد الخبير فى الشئون الإيرانية أنه لا صحة لما يدعيه البعض من أن علاقات الولايات المتحدة مع إيران هى البديل الجديد للعلاقات مع العرب، التى تراجعت كثيراً فى الفترة الأخيرة بسبب الخلاف على مواقف الولايات المتحدة من الأحداث فى الشرق الأوسط. وأضاف «بارسى»: «إيران تعتبر العلاقات مع مصر أولوية كبيرة ومهمة ترغب فى تحقيقها».
■ بداية، هل تعتقد أن الإدارة الأمريكية على استعداد لأن تخاطر بعلاقاتها مع حلفائها العرب مقابل تحسُّن علاقاتها بإيران؟
- نعم، أعتقد أن التعاون بين البلدين أصبح أسهل فى بعض المجالات، لكن العلاقات الثنائية سوف تظل متوترة لفترة من الوقت، كما أننى لا أعتقد أن البيت الأبيض يعتبر علاقاته مع الدول العربية بديلة عن علاقاته بإيران، ولن تسمح الإدارة الأمريكية لأى بلد عربى مهما كان حجمه بفرض مثل هذا الخيار الزائف على الولايات المتحدة.
■ قال مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، لصحيفة «لوفيجارو» الفرنسية إن دولتين عربيتين سوف تختفيان قريباً، وإن سوريا والعراق ليس لهما وجود فعلى، ولبنان يكاد يصبح دولة فاشلة مع ليبيا.. هل تعتقد أن «الشرق الأوسط الجديد» أصبح حقيقة واقعة؟ أم أنه لا يزال هناك إمكانية لتوحيد سوريا والعراق مرة أخرى؟ ولماذا؟
{long_qoute_1}
- لا أعتقد أن العراق وسوريا قد ضاعتا إلى الأبد، ورغم ذلك، أظن أننا نشهد عملياً سيناريو للشرق الأوسط الجديد، حيث تكون إيران قوة لها دور رئيسى ومقبول دولياً، بينما لن تتورط الولايات المتحدة عسكرياً بسهولة فى المنطقة، فى حين تستمر فى علاقاتها مع إسرائيل وإن شابها بعض التشدُّد بهدف اعتماد إسرائيل بصورة أكبر على نفسها، كما ستخضع الصداقة بين الولايات المتحدة والسعودية لمزيد من الشروط.
■ تدعم إيران الرئيس السورى بشار الأسد فى سوريا والحوثيين فى اليمن، فى حين تدعم تركيا والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجى فصائل المقاتلين والرئيس اليمنى، هل تفجّرت الصراعات فى سوريا واليمن لأسباب طائفية أم هو صراع على النفوذ بين إيران وبعض الدول الباحثة عن دور أكبر فى الشرق الأوسط؟
{long_qoute_2}
- إن أغلب أسباب وجذور الصراع فى المنطقة تُحدّدها عوامل تخضع للجغرافيا السياسية والبيئة، مثل المساحة والموقع والموارد للدول المتنافسة، والصراع المستمر على النفوذ فى المنطقة بدأ قبل الصراعات الطائفية والدينية بفترة طويلة، لكن الطائفية تضيف بُعداً خطيراً للصراع، لكن الاختلافات الدينية ليست السبب الرئيسى فى الصراعات الموجودة اليوم، لكن البعض يستخدم الطائفية الدينية كأداة سياسية فى هذا الصراع من أجل السيطرة والنفوذ، وهذا خطأ كبير وسيكون له نتيجة عكسية على من يتبناه وسيكون أول من يعانى من الطائفية.
■ تنبّأ بعض المحللين بأن إيران ستكون «الملك» أو الدولة العظمى فى الشرق الأوسط، كما توقعوا التحالف بين مصر وإيران، هل ترى ذلك أمراً ممكناً؟ وما العقبات الرئيسية التى تحول دون تطبيع العلاقات بين البلدين؟
- لا توجد دولة فى الشرق الأوسط يمكنها أن تقوم بدور «الملك»، لكن يمكن أن تكون هناك مجموعة من الدول القوية يمكنها التعاون وتكوين كيان أصيل وقوى فى المنطقة، يستطيع خلق توازن جديد للقوى، وهذا أمر ضرورى لتحقيق الاستقرار على المدى البعيد، وإذا تحقّق ذلك فإن دولتين كبيرتين فى المنطقة، مثل مصر وإيران سوف تستفيدان الكثير من هذا التعاون.
{long_qoute_3}
■ قال الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد: «نحن مصممون على مواصلة تطبيع العلاقات مع مصر، وإذا أعلنت الحكومة المصرية استعدادها، فسوف تستجيب إيران خلال 24 ساعة، ونحن على استعداد لفتح السفارة الإيرانية فى القاهرة»، هل ترى أن تلك الكلمات تناسب الوقت الحالى؟
- من وجهة النظر الإيرانية، أعتقد أن إيران تعتبر إعادة العلاقات مع مصر أمراً مهماً وترغب فى تحقيقه، لكن من المهم بالنسبة لإيران ألا تتأثر السياسة الخارجية المصرية بأى ضغوط، وبخلاف ذلك فإن أى تقارب فى العلاقات بين مصر وإيران لن يأتى بالنتائج المتوقعة.
- إسرائيل ب
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى الإيرانى
- البيت الأبيض
- التعاون الخليجى
- الحكومة المصرية
- الحوثيين فى اليمن
- الخارجية المصرية
- أحداث
- أحمدى نجاد
- إسرائيل ب
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى الإيرانى
- البيت الأبيض
- التعاون الخليجى
- الحكومة المصرية
- الحوثيين فى اليمن
- الخارجية المصرية
- أحداث
- أحمدى نجاد
- إسرائيل ب
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى الإيرانى
- البيت الأبيض
- التعاون الخليجى
- الحكومة المصرية
- الحوثيين فى اليمن
- الخارجية المصرية
- أحداث
- أحمدى نجاد
- إسرائيل ب
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى الإيرانى
- البيت الأبيض
- التعاون الخليجى
- الحكومة المصرية
- الحوثيين فى اليمن
- الخارجية المصرية
- أحداث
- أحمدى نجاد