بالصور| محافظ دمياط يكرم الأمهات المثاليات.. و"الوطن" تنشر قصص كفاحهن

كتب: سهاد الخضري

بالصور| محافظ دمياط يكرم الأمهات المثاليات.. و"الوطن" تنشر قصص كفاحهن

بالصور| محافظ دمياط يكرم الأمهات المثاليات.. و"الوطن" تنشر قصص كفاحهن

كرم الدكتور إسماعيل عبد الحميد، محافظ دمياط، الأمهات المثاليات لعام 2016 وأمهات الشهداء، في احتفالية نظمتها المحافظة اليوم بحضور حسام عبد الغفار، وكيل وزارة التضامن، والقيادات التنفيذية.

حضر الحفل السكرتير العام والسكرتير العام المساعد بالمحافظة، ورجال الدين وأعضاء مجلس الشعب ووكلاء وزراء المديريات بدمياط وعدد من رجال الأعمال.

وتنشر "الوطن" قصص الأمهات المثاليات وهن مها فاروق لاشين والتي حصدت لقب الأم المثالية الأولى، والحاصلة على دبلوم معلمين، حيث أكملت دراستها بدراسة ليسانس آداب لغة عربية، وتوفي زوجها ولم تكمل عامها الواحد وثلاثين، فكافحت وربَّت صغارها وحصل نجلها على بكالوريس صيدلة، فيما حصلت الفتاتان على ليسانس آداب وبكالوريس علاج طبيعي.

بينما حصلت سناء توفيق عمارة على لقب "الابنة البارة" والحاصلة على "ليسانس آداب"، حيث توفي والدها وما زالت صغيرها فأخذت على عاتقها مسؤولية الأسرة وامتنعت عن الزواج من أجل تربية أشقائها كي يكملوا تعليمهم وما زالت تساعد أشقاءها في تربية أبنائهم، فيما ترعى والدتها العجوز التي تخطت الثمانين عاما، وتشغل سناء حاليا منصب مدير لقصر ثقافة الزرقا، وتعمل على تنظيم الندوات والمعارض والقوافل الثقافية وتعليم النساء المشغولات اليدوية لتحسين دخلهن.

بينما حصد عبد الفتاح محمود حسنين لقب "الأب المثالي"، وهو حاصل على دبلوم معلمين ثم تم تجنيده بالجيش، وكان يرسل راتبه لأسرته لمساعدتهم على المعيشة، واستطاع استكمال تعليمه بالحصول على ليسانس حقوق وتم تعيينه باحثا قانونيا بالتربية والتعليم، وأنجب أربعة أبناء وأحسن تربيتهم، وحصل اثنان منهم على بكالوريس هندسة وآخر على بكالوريس علوم وآخر تجارة.

فيما حصدت مها عوض حجازية لقب "الأم المثالية الثانية"، وهي حاصلة على دبلوم تجارة ثم أكملت تعليمها عقب الزواج والتحقت بمعهد التعاون وحصلت على تقدير "جيد جدا"، وتوفي زوجها وترك لها أربع فتيات منهن توأم، فأحسنت تربيتهن وتخرجن من كليات الطب البشري والبيطري والثالثة بكالوريس هندسة والرابعة بكالوريس صيدلة.

وحصدت نبوية الدسوقي حسن لقب "الأم المثالية الثالثة"، حيث تزوجت في سن صغيرة وأنجبت ثلاث فتيات، وكان زوجها لا يملك دخلا ثابتا، حيث عمل بعدد من المهن مزارعا وبائع عصير قصب وبائع لبن، وكافحت "نبوية" مع زوجها من أجل زيادة دخلهما وعملت خياطة وساندت عائلتها بداية من أبيها وحتى زوجها الذي ظل طريح الفراش لعشر سنوات حتى توفاه الله، ثم شقيقتها التي أصيبت بالشلل وظلت تراعها هي ونجلتها، وتمكنت من استكمال تعليم فتياتها الثلاث، فحصلت الأولى على ليسانس حقوق، والثانية بكالوريس تجارة، والثالثة بكالوريس تربية، وما زالت "نبوية" ترعى والدتها المسنة.

فيما حصلت ثناء إبراهيم إسماعيل على لقب "الأم المثالية الرابعة"، حيث تزوجت من زوج فقير وكانت تربي الطيور وتذبحها وتبيعها وكانت تجفف البلح وتبيعه لمعاونة زوجها العامل بمدرسة، وظلت تكافح حتى شيدت منزلا من الطوب الأحمر لأسرتها، وتمكنت من توفير البيئة المناسبة لأبنائها للتفوق، فحصل نجلها الأول على بكالوريس طب بشري ثم ماجستير طب أطفال، والثاني حصل على بكالوريس صيدلة، والثالث بكالوريس تجارة، وما زالت ترعى زوجها المريض بالكبد.

 

 

 

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة