قوات النظام السوري تتقدم ببطء تجاه مدينة تدمر الأثرية

قوات النظام السوري تتقدم ببطء تجاه مدينة تدمر الأثرية
- ارض صحراوية
- الإنتشار ا
- التنظيم المتطرف
- الحدود الاردنية
- الحدود السورية
- الحدود العراقية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- الطبيعة الجغرافية
- آثار
- ارض صحراوية
- الإنتشار ا
- التنظيم المتطرف
- الحدود الاردنية
- الحدود السورية
- الحدود العراقية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- الطبيعة الجغرافية
- آثار
- ارض صحراوية
- الإنتشار ا
- التنظيم المتطرف
- الحدود الاردنية
- الحدود السورية
- الحدود العراقية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- الطبيعة الجغرافية
- آثار
- ارض صحراوية
- الإنتشار ا
- التنظيم المتطرف
- الحدود الاردنية
- الحدود السورية
- الحدود العراقية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- الطبيعة الجغرافية
- آثار
تتصاعد حدة المعارك في محيط مدينة تدمر الأثرية، إذ تتقدم قوات النظام ببطء باتجاهها، في مسعى لاستعادتها من يد تنظيم داعش، في سيناريو من شأنه أن يفقد المتطرفين بادية الشام وصولا إلى الحدود مع العراق.
وبدأ الجيش السوري، منذ أسبوعين، عملية لاستعادة تدمر في محافظة حمص في وسط سوريا بغطاء جوي كثيف توفره الطائرات والمروحيات الروسية، وأصبح على مقربة 4 كيلومترات منها من الجهة الغربية.
وتعد هذه العملية، وفق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، "معركة حاسمة لقوات النظام، كونها تفتح الطريق أمامها لاستعادة منطقة البادية وصولا إلى الحدود السورية العراقية شرقا".
وسيطر الجيش السوري، الأسبوع الماضي، على تلة هي الأعلى من الجهة الجنوبية الغربية لتدمر، وتبعد عنها 4 كيلومترات.
إلا أن العملية، بحسب عبد الرحمن، "تحتاج إلى وقت، ولا يمكن لقوات النظام أن تتقدم بسرعة كونها منطقة مكشوفة ومن السهل على تنظيم الدولة نصب كمائن فيها"، وذلك برغم استهداف الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام تدمر ومحيطها، بـ"800 ضربة" على الأقل منذ بداية الشهر الحالي.
وصدّ تنظيم الدولة، الاثنين، هجوما لقوات النظام كانت تحاول التقدم باتجاه المدينة. وقتل وفق المرصد، 26 عنصرا على الأقل من قوات النظام.
وأفاد موقع "أعماق" الإخباري، المرتبط بتنظيم الدولة، أن انتحاريا فجّر نفسه في شاحنة بمجموعة من قوات النظام، ما أسفر عن "مقتل 30" عنصرا.
ويقول الخبير في الشؤون السورية في جامعة أدنبرة توماس بييريه إن البطء في تقدم الجيش السوري يعود إلى "تصدي تنظيم الدولة له وتكبيده لقوات النظام وحلفائه خسائر فادحة".
ويوضح بييريه "بسبب الطبيعة الجغرافية للمنطقة على قوات النظام التقدم في أرض صحراوية مكشوفة أمام نيران تنظيم الدولة".
ويعتمد الجيش السوري، بحسب شبكة تدمر الإخبارية المعارضة، على "سياسة الأرض المحروقة" والتقدم من الجهة الغربية، فيما "يستميت التنظيم في الدفاع ويعتمد سياسة الانتشار الموسع والتمويه بالمواقع لتشتيت جيش النظام".
وفي حال نجحت قوات النظام باستعادة تدمر، وفق عبد الرحمن، "سيخسر تنظيم الدولة تلقائيا منطقة البادية بين المدينة والحدود العراقية شرقا أي مساحة تصل إلى 30 ألف كيلومتر مربع".
وأوضح عبد الرحمن، أن منطقة البادية غير مأهولة بالسكان، وسيكون من السهل طرد تنظيم الدولة منها نتيجة القصف الجوي الروسي الذي سيستهدف أي قافلات تقل تعزيزات للتنظيم.
- ارض صحراوية
- الإنتشار ا
- التنظيم المتطرف
- الحدود الاردنية
- الحدود السورية
- الحدود العراقية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- الطبيعة الجغرافية
- آثار
- ارض صحراوية
- الإنتشار ا
- التنظيم المتطرف
- الحدود الاردنية
- الحدود السورية
- الحدود العراقية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- الطبيعة الجغرافية
- آثار
- ارض صحراوية
- الإنتشار ا
- التنظيم المتطرف
- الحدود الاردنية
- الحدود السورية
- الحدود العراقية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- الطبيعة الجغرافية
- آثار
- ارض صحراوية
- الإنتشار ا
- التنظيم المتطرف
- الحدود الاردنية
- الحدود السورية
- الحدود العراقية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- الطبيعة الجغرافية
- آثار