حاكم الشارقة: بلغت الثمانين ومازلت أبحث عن سبل التقدم

حاكم الشارقة: بلغت الثمانين ومازلت أبحث عن سبل التقدم
- أقصى الشرق
- أمل علم الدين
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الاتصال الحكومي
- الامين العام
- الجلسة الافتتاحية
- الدكتور سلطان الجابر
- أحمد القاسم
- أخلاق
- أقصى الشرق
- أمل علم الدين
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الاتصال الحكومي
- الامين العام
- الجلسة الافتتاحية
- الدكتور سلطان الجابر
- أحمد القاسم
- أخلاق
- أقصى الشرق
- أمل علم الدين
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الاتصال الحكومي
- الامين العام
- الجلسة الافتتاحية
- الدكتور سلطان الجابر
- أحمد القاسم
- أخلاق
- أقصى الشرق
- أمل علم الدين
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الاتصال الحكومي
- الامين العام
- الجلسة الافتتاحية
- الدكتور سلطان الجابر
- أحمد القاسم
- أخلاق
أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على ضرورة الاهتمام باللغة العربية السليمة، واستخدام مصطلحاتها الغنية والقيمة والحرص على تسمية الأشياء بمسمياتها الصحيحة حيث تعكس هذه المصطلحات الهوية العربية وتسهم في حفظ اللغة من التشويه وإدخال ما لا يليق بها ويناقض معانيها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في فاعليات افتتاح المنتدى الخامس للاتصال الحكومي بحضور الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة الخامسة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي وذلك في مركز إكسبو الشارقة.
وتطرق في بداية كلمته إلى شعار المنتدى في هذه الدورة "نحو مجتمعات ترتقي"، مشيرا إلى أن كلمة ارتقاء تعني في اللغة العربية التغير والتبدل، وأضاف أن التقدم والتطور مطلب إنساني لكنه يجب أن يتم في إطار حماية المجتمعات والأخلاق على حد سواء، وأنه علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها حتى لا ينقلب الفعل إلى نقيض المعنى، إن أحد مشاكلنا نحن كعرب أننا نسمي الأشياء بغير مسمياتها، فكلمة استعمار جاءت من تعمير الأرض، وعندما جاء الإنجليز استعمارا لهذا البلد، هدَموها وأغرقوا سفنها، كان يجب أن يسمى التدمير وليس التعمير.
وأوضح أن التقدم في نظرنا يحتاج إلى خطة علمية مدروسة، ميدانها التقدم العلمي مرفودا من التقدم الأخلاقي والاجتماعي، والتطور في سياق هذا التقدم العلمي سيكون بطيئاً حقاً لكنه مستدام، إن فكرة التقدم قديمة، تعود للعهد الإغريقي، وليست كلمة مرتبطة بالحداثة، إن تحسن الجنس البشري، هو أصل التقدم، والتقدم ردة فعل ضد الانحطاط، لذا علينا أن نحذر من أن نكون أمام تقدم يؤدي للانحطاط، فالأمم التي تقدمت، زادت من قدرتها على التدمير، والتقدم اليوم على المحك، ويجب أن يعاد النظر فيه ومحاكمته بمعايير التنمية الحقيقية والمستدامة. فلا يعد تقدماً ما يجعل الإنسان اليوم سعيداً على حساب مستقبله، وأكد أن التقدم الذي نسعى إليه علم، وفكر، وليس أهواء ولا ارتجال.
وختم كلمته قائلاً: قد يقول البعض منكم، أنني كل يوم آت بجديد، ولكنني بعد أنر، ولكل من يتساءل منكم، ماذا اكتشفت؟ أقول، غداً ستبحثون في مكتبتي، وستجدون رسالتي الأخيرة، فيها ما تبقى من فكر لإصلاح هذا المجتمع.
ومن جانبه، قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إن اليوم، وبعد مضي خمس سنوات على إطلاق النسخة الأولى من المنتدى، أصبح الجمهور والأطراف المعنية أكثر وعياً بمدى أهميته، كما أصبح واعياً بمدى أهمية تطوير عمل الاتصال الحكومي فيدعم التواصل بين المجتمع ومختلف المؤسسات الحكومية، ولفت إلى أن التواصل يحرك الثقافات ويبني جسوراً بين الأمم، مشيداً بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة التي حققت نجاحات كبيرة في هذا المجال، وتراها الكثير من دول العالم قصة نجاح يحتذى بها.
وأضاف أنه علينا أن نستمر، ونفكر في التواصل مع الجميع، من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، ولا شك أن كل استثمار في الاتصال سيكون له مردوده الكبير اقتصاديا، وسياسياً، ودبلوماسياً، وثقافياً، فلا تترددوا في إعطاء الاتصال الحكومي قدره ومكانته الإستراتيجية التي يستحقها.
بعدها ألقى الدكتور سلطان الجابر وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام، ضيف شرف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الخامسة، كلمة أكد فيها أن الإعلام الإماراتي يعكس القيم التي نشأ المجتمع عليها، والتي تشمل الاعتدال والتسامح والانفتاح على ثقافات العالم واحترام الآخـر.
وأشار إلى دور الإعلام الوطني في مكافحة التشدد والتطرف والأفكار الهدّامة التي تُغذّي الإرهاب، لافتا إلى ضرورة المثابرة على ترسيخ الأفكار الإيجابية، ونبذ ثقافة الهدم، وتعزيز ثقافةِ البناء.
فيما لفتت الأنظار أمل علم الدين، الكاتبة والمحامية والمتخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان، الشهيرة بأمل كلوني، وألقت كلمة خلال حفل الافتتاح قالت فيها: أصبحت حقوق الإنسان اليوم إحدى اللغات التي تستخدمها الدول للتواصل فيما بينها، والمقياس المشترك الذي يتم من خلاله تقييم الدول؛ فالصفقات التجارية وحزم المساعدات والتعيينات في الهيئات الدولية باتت تعتمد كليا على منظومة حقوق الإنسان في كل دولة، فبنهاية المطاف، أصبحت السمعة العالمية لأي دولة تصعد أو تنهار استناداً إلى سجلها في مجال حقوق الإنسان الذي تتداوله وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة وغيرها من الجهات والدول. وهذا يعني أنه يتعين على الحكومات أن تكون أكثر صراحة وانخراطا في أنشطة الاتصال مع المجتمع الدولي فيما يخص حقوق الإنسان.
وشهد حفل الافتتاح تسليم حاكم الشارقة راية عاصمة الصحافة العربية، سلمها له هيثم يوسف الأمين العام لمنظمة الوحدة الإعلامية، وذلك بعد اختيار منظمة الوحدة الإعلامية العربية الإمارة عاصمة للصحافة العربية لعام 2016، نظرا لجهود الإمارة في دعم الصحافة وتطوير بيئات العمل الصحفية بما يحقق أعلى المعاير المهنية.
وتضمن حفل الافتتاح عرض فيلم قصير عن الشارقة ومسيرة تقدمها العلمية والاجتماعية والاقتصادية، والتي أرست للإمارة مكانتها العالمية من خلال مبادرات وتشريعات حكومية تأتي ضمن توجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
- أقصى الشرق
- أمل علم الدين
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الاتصال الحكومي
- الامين العام
- الجلسة الافتتاحية
- الدكتور سلطان الجابر
- أحمد القاسم
- أخلاق
- أقصى الشرق
- أمل علم الدين
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الاتصال الحكومي
- الامين العام
- الجلسة الافتتاحية
- الدكتور سلطان الجابر
- أحمد القاسم
- أخلاق
- أقصى الشرق
- أمل علم الدين
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الاتصال الحكومي
- الامين العام
- الجلسة الافتتاحية
- الدكتور سلطان الجابر
- أحمد القاسم
- أخلاق
- أقصى الشرق
- أمل علم الدين
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الاتصال الحكومي
- الامين العام
- الجلسة الافتتاحية
- الدكتور سلطان الجابر
- أحمد القاسم
- أخلاق