وزير التعليم العالي وحاكم الشارقة يفتتحان الدورة الـ82 لـ"مجمع اللغة العربية"

01:41 م | الاثنين 21 مارس 2016

أكد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن اللغة العربية أحد مقومات الهوية العربية، موضحًا الحاجة إلى المزيد من الجهود في التعريب والتكامل والتنسيق بين المجامع اللغوية العربية.

جاء ذلك خلال كلمته، التي ألقاها صباح اليوم، في فعاليات الدورة الـ82 لمؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة، تحت عنوان "واقع اللغة العربية في المجتمعات العربية المعاصرة.. الأسباب والمواجهة".

وتستمر فعاليات الدورة لمدة 10 أيام، بمقر اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية بمدينة السادس من أكتوبر، وبحضور صاحب الشيخ الدكتور محمد بن سلطان القاسمي، حاكم الشارقة والعضو الشرف، واللواء كمال الدالي، محافظ الجيزة، وحسن الشافعي، رئيس المجمع، ونخبة من رجال الفكر وأساتذة الجامعات في مصر والدول العربية.

ورحب الوزير، نيابة عن أسرة المجمع، وعن أسرة الأكاديمية والثقافية المصرية والعربية، بالشيخ محمد بن سلطان القاسمي، منوهًا بجهده في خدمة لغة القرآن الكريم، وغريزة عطائهم في دعم مسيرة الثقافة والتنوير في العالم العربي.

وأضاف الشيحي، أنه يجب علينا جميعًا تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن لغتنا العربية، وبصفة خاصة في أوساط النشء والشباب، الذين أصبح وعيهم بالعربية محصورًا في تجميع مفردات لا معنى لها.

وأشاد الوزير بالمحاور التي يتناولها المؤتمر، مشيرًا إلى أنها تضم تقريبًا كل المشكلات التي تعانيها اللعة العربية، والتي تبدأ في مرحلة الطفولة، وبدايات التلقي مرورًا بالمراحل التعليمية المُختلفة.

ومن جانبه أعرب الشيخ محمد بن سلطان القاسمي، عن خالص تقديره للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أصدر قرارًا باعتباره عضوًا شرفيًا بالمجمع، بناء على ترشيحات أعضاء المجمع.

وأعلن الشيخ سلطان القاسمي، افتتاح المجمع اللغوي في الشارقة بععد موافقة المجمع اللغوي في القاهرة، واتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، مؤكدًا أن هذا المجمع سيتكفل بجميع احتياجات المجامع العربية أيًا كانت وأولها القيام بتمويل إصدار القاموس اللغوي التاريخي وكل ما يتعلق به.