«الضمان الاجتماعى» و«تكافل وكرامة» يقرّان الحقوق المادية لـ«المعيلات»

«الضمان الاجتماعى» و«تكافل وكرامة» يقرّان الحقوق المادية لـ«المعيلات»
- أحكام القانون
- أفراد الأسرة
- الأسر الفقيرة
- الأغذية العالمى
- الأكثر فقرا
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البنك الدولى
- التأمين الصحى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- أحكام القانون
- أفراد الأسرة
- الأسر الفقيرة
- الأغذية العالمى
- الأكثر فقرا
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البنك الدولى
- التأمين الصحى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- أحكام القانون
- أفراد الأسرة
- الأسر الفقيرة
- الأغذية العالمى
- الأكثر فقرا
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البنك الدولى
- التأمين الصحى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- أحكام القانون
- أفراد الأسرة
- الأسر الفقيرة
- الأغذية العالمى
- الأكثر فقرا
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البنك الدولى
- التأمين الصحى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
تعمل الحكومة المصرية من خلال عدة تشريعات على ضمان الحماية الاجتماعية للمرأة المعيلة التى تضطرها الظروف لأن تكون رب الأسرة، ويُعد قانون الضمان الاجتماعى، وبرنامج «تكافل وكرامة»، من ضمن تلك الوسائل، التى تحصل من خلالها المرأة المعيلة على قيمة معاش شهرى يساعدها على الوفاء بالاحتياجات الحياتية لها ولأسرتها. وينص قانون الضمان على أنه إذا كانت الزوجة أو أحد الأبناء المعالين ضمن أسرة غير ضمانية، فإنها تستحق معاشاً بشرط ألا يزيد دخل الأسرة على ثلاثة أضعاف قيمة الحد الأقصى لمعاش الضمان، كما أن لها الحق فى الحصول على معاش ضمان شهرى متاح للأرملة والمطلقة، المرأة التى بلغت 50 عاماً ولم يسبق لها الزواج وليس لها دخل. وللمرأة المعيلة أيضاً التى تكون رباً للأسرة، فى حال سجن الزوج أو وفاته، وتركه أكثر من زوجة تستحق كل منهن معاشاً ضمانياً شهرياً بحسب حالة كل واحدة.
{long_qoute_1}
وبخصوص المطلقة، فإن قانون الضمان الاجتماعى ينص على أنه «إذا توفى المستفيد من المعاش أو المساعدة الضمانية الاجتماعية صرفت أرملته أو من يتولى شئون الأسرة جميع المبالغ التى استحقها حال حياته وفقاً لأحكام القانون». أما برنامج «تكافل وكرامة» فهو أول برنامج حكومى لتقديم دعم نقدى مشروط لغير القادرين، والفئات التى تعانى من الفقر والحرمان، مثل الأطفال والمسنين والأشخاص الذين يعانون من إعاقات كاملة، وتم تدشينه فى مارس من العام الماضى، وهو معنى بمنح كبار السن فوق 65 عاماً والمعاقين الذين ليس لديهم دخل ثابت معاشاً شهرياً بقيمة 350 جنيهاً، ضمن برنامج «كرامة»، فى حين يمنح الأسر الفقيرة التى لديها أطفال معاشاً شهرياً بقيمة 325 جنيهاً يُصرف بشكل تراكمى كل 3 أشهر، شرط استمرار أولادهم فى المدرسة وتلقى خدمات الرعاية الصحية ضمن برنامج «تكافل».
«البرنامج» تم إطلاقه بهدف حكومى هو «القضاء على الفقر المدقع وكفالة احتياجات الأسر الفقيرة وكبار السن والمعاقين وزيادة الاستثمار فى أجيال المستقبل بما يكفل تحقيق الكفاءة فى الخدمات والعدالة فى التوزيع وتحسين نوعية الحياة للمجتمع المصرى». و«برنامج تكافل» هو برنامج للتحويلات النقدية المشروطة يستوجب إلزام الأسر المستفيدة التى لديها أطفال فى الفئة العمرية (أقل من 18 سنة) بالشروط التالية: بالنسبة للأطفال الأكثر من 6 سنوات، أن يكون الأطفال مسجلين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80% من عدد أيام الدراسة، ويتم التعاون مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة انتظام حضور أطفال الأسر المستفيدة بطريقة تضمن الحصول على نسبة حضور دقيقة، وبالنسبة للأطفال الأقل من 6 سنوات، متابعة برامج الرعاية الصحية الأولية للأطفال والأمهات بالمراكز والوحدات الصحية الحكومية، ويتم التعاون مع وزارة الصحة للتأكد من توفر الخدمة للأم والأطفال.
{long_qoute_2}
أما «برنامج كرامة» فهو برنامج يوفر دعماً غير مشروط لفئتين من المواطنين هما كبار السن (65 سنة فأكثر) والمعاقون الذين يعانون من عجز كلى أو جزئى يعوق صاحبه عن العمل. وعن شروط الاستحقاق للبرنامج، فهى إلى جانب الشروط التعليمية والصحية ببرنامج تكافل، تتلخص فى عدم الحصول على معاش تأمينى أو الحصول على معاش أقل من المعاش الضمانى، مع ضعف الحالة الاقتصادية للأسرة التى يتم حسابها طبقاً لمعادلة إحصائية تأخذ فى الاعتبار مستوى الدخل لأفراد الأسرة، والممتلكات أو الحيازات التى تقتنيها، وحالة المسكن، وغيرها من المعايير الإحصائية.
تنفيذ البرنامج بدأ على 3 مراحل، شملت المرحلة الأولى: مراكز طهطا، جهينة، ساقلتة بمحافظة سوهاج، ومراكز صدفا، أبوتيج، ساحل سليم، البدارى والغنايم بمحافظة أسيوط، المرحلة الثانية: مراكز الوقف، نقادة، قوص، قنا، قفط بمحافظة قنا، ومركز إسنا بمحافظة الأقصر، المرحلة الثالثة: مراكز نصر، كوم أمبو بمحافظة أسوان، والعياط، وأطفيح، والصف بمحافظة الجيزة.
وقالت نيفين قباج، المدير التنفيذى لبرنامج «تكافل وكرامة»، مساعدة وزير التضامن، إن البرنامج يهدف إلى مضاعفة عدد المستفيدين من المساعدات الضمانية الحالية والوصول إلى إجمالى ثلاثة ملايين مستفيد (1٫5 مليون مستفيد من المساعدات الضمانية الحالية بالإضافة إلى 1٫5 مليون مستفيد من المساعدات الضمانية المشروطة والمستحدثة ضمن البرنامج)، وبذلك يساهم البرنامج فى وقف توريث الفقر وآثاره والاستثمار فى الأجيال المقبلة، كما يعمل على حماية الفئات الضعيفة، ما يساهم فى التنمية الاقتصادية والبشرية.
وأوضحت أن شركاء البرنامج هم وزارة الداخلية، وتساعد فى الربط الإلكترونى للتحقق من أرقام الرقم القومى، بالإضافة إلى التعاون من أجل استخراج أرقام الرقم القومى، ووزارة التربية والتعليم، وتعمل على متابعة انتظام أطفال الأسر المستفيدة فى المدارس، وعمل قاعدة بيانات بالمدارس (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية) الكائنة فى المناطق المستهدفة، ووزارة الصحة، وتساعد فى التحقق من وضع أطفال الأسر المستفيدة والأمهات حديثى الولادة، لعمل قاعدة بيانات بالوحدات الصحية الكائنة فى المناطق المستهدفة، والقومسيون الطبى، لإصدار شهادة موثقة بدرجة الإعاقة للفئات المستهدفة التى تعانى من إعاقة، ومكتب البريد من خلال قنوات لتمرير المساعدات للأسر والتعاون مع شركة ميكنة الصرف، وجهات دولية مثل البنك الدولى، اليونيسف، البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، برنامج الأغذية العالمى.
وأضافت «قباج» لـ«الوطن»: «يقدر المبلغ التقديرى لتنفيذ البرنامجين خلال 3 إلى 4 سنوات، نحو 8 مليارات جنيه سنوياً، وتستهدف المرحلة الأولى للبرنامج التى ستنفذ خلال العام الحالى، 500 ألف أسرة فى 6 محافظات بتكلفة نحو مليار و800 مليون جنيه، ويمول البنك الدولى البرنامجين بقرض قيمته 400 مليون دولار، فضلاً عن تمويل من وزارة المالية». ونوهت إلى أن إجمالى عدد الأسر التى تقدمت للتسجيل بالبرنامج منذ بدايته 450 ألف أسرة، وأن الوزارة تستهدف وصول عدد الأسر إلى 500 ألف بنهاية مارس المقبل، وهو الشهر الموافق لإتمام عام كامل على المشروع الذى بدأ فى مارس 2015.
وأوضحت أن قيمة المبالغ المقدمة تتراوح بين 325 جنيهاً بحد أدنى و625 جنيهاً بحد أقصى، وتصرف شهرياً لمستحقى «كرامة» وكل 3 شهور لمستحقى «تكافل»، حيث يتم صرف مبلغ 325 جنيهاً لكل أسرة لديها أطفال فى المراحل التعليمية مع صرف 60 جنيهاً للطالب فى الابتدائية، و80 جنيهاً للطالب فى الإعدادية، و100 جنيه لطالب الثانوية، أما برنامج كرامة فيُصرف للمسنين والمعاقين ويحدد بقيمة 350 جنيهاً للأسرة المكونة من شخص واحد، و500 جنيه للأسرة المكونة من شخصين، و600 جنيه للأسرة المكومة من ثلاثة أفراد أو أكثر.
وشددت على أن المواطنين لا يدفعون أى مبالغ نقدية مقابل الحصول على خدمات البرنامج من دعم نقدى أو كارت «الفيزا» للمستحقين، وأن إجراءات التقديم على جميع أنواع الدعم تُقدم مجاناً من الوزارة، والحصول عليها حق للمواطن تحرص الوزارة على كفالته دون تدخل أى من العناصر الفاسدة أو التى تتاجر باحتياجات الفقراء، حيث قام البرنامج ببناء قاعدة بيانات مميكنة لتسجيل الفئات الأكثر فقراً والفئات المهمشة التى تستحق الدعم النقدى والخدمى فى كلا البرنامجين طبقاً لخرائط الفقر وإحصائيات الدخل والإنفاق.
وكشفت أنه سيتم البدء فى تسجيل برنامج كرامة الذى يستهدف المسنين، لتقديم مساعدات لهم، بداية من نهاية شهر مارس المقبل على مستوى المحافظات، موضحة أنه جار تجهيز استمارات التسجيل التى ستشمل جميع محافظات الجمهورية لبرنامج «كرامة» فقط، بعد أن تم تنفيذه فى محافظات الصعيد، مضيفة أنه من المقرر التوسع فى صرف المعاشات ضمن برنامج «تكافل» أيضاً، الذى يستهدف الأسر التى لديها أولاد فى المراحل التعليمية، لكن بعد أن يتم الانتهاء من تعميم برنامج «كرامة».
وأفادت أن إجمالى عدد الأسر التى تقدمت للتسجيل بالبرنامج منذ بدايته 450 ألف أسرة تم الانتهاء من فحص 267 ألف أسرة منها، وبلغ إجمالى الأسر المستحقة للدعم النقدى 166 ألفاً و300 أسرة وتتراوح قيمة المبالغ المقدمة بين 325 جنيهاً مصرياً بحد أدنى، و625 جنيهاً بحد أقصى وتُصرف شهرياً لمستحقى «كرامة» وربع سنوى لمستحقى تكافل.
وتجدر الإشارة إلى اتفاق وزارتى الصحة والتضامن، بشأن ضم الأسر المستحقة لبرنامجى «تكافل وكرامة»، ضمن برنامج التأمين الصحى، حتى تشملهم الرعاية الصحية، حيث من المقرر أن يدخل ما يقرب من 400 ألف أسرة فى التأمين الصحى الجديد، وهو عدد الأسر المستحقة حتى الآن لبرنامجى «تكافل وكرامة»، وتُصرف لهم مساعدات كل 3 أشهر من وزارة التضامن الاجتماعى.
وفى السياق نفسه، أعلنت غادة والى، وزيرة التضامن، أن إجمالى المبالغ المنصرفة منذ بداية البرنامج بلغ 508 ملايين جنيه لعدد 166 ألفاً و300 أسرة، ويستهدف البرنامج بنهاية عامه الأول فى مارس من العام الحالى تغطية نصف مليون أسرة، كما أن محافظتى قنا والأقصر ستشهدان توسعات بالكامل فى جميع المراكز والقرى، سعياً لتغطية أكبر قدر ممكن من الأسر الفقيرة ومحدودى الدخل، ومن المخطط أن يتم دعم هذه الأسر بفرص زيادة دخلهم فى القريب العاجل، يواكب العمل حملات مكثفة بالمحافظات للتعريف بشروط البرنامج والأوراق المطلوب استيفاؤها وقت التقديم.
- أحكام القانون
- أفراد الأسرة
- الأسر الفقيرة
- الأغذية العالمى
- الأكثر فقرا
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البنك الدولى
- التأمين الصحى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- أحكام القانون
- أفراد الأسرة
- الأسر الفقيرة
- الأغذية العالمى
- الأكثر فقرا
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البنك الدولى
- التأمين الصحى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- أحكام القانون
- أفراد الأسرة
- الأسر الفقيرة
- الأغذية العالمى
- الأكثر فقرا
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البنك الدولى
- التأمين الصحى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- أحكام القانون
- أفراد الأسرة
- الأسر الفقيرة
- الأغذية العالمى
- الأكثر فقرا
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البنك الدولى
- التأمين الصحى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى