بالصور| "الوطن" تنشر تفاصيل مؤتمر داني جلوفر بمهرجان "الأقصر للسينما الإفريقية"

كتب: سحر عزازى

بالصور| "الوطن" تنشر تفاصيل مؤتمر داني جلوفر بمهرجان "الأقصر للسينما الإفريقية"

بالصور| "الوطن" تنشر تفاصيل مؤتمر داني جلوفر بمهرجان "الأقصر للسينما الإفريقية"

تحدث النجم العالمي داني جلوفر، عن انطباعه عن الزيارة الثانية له لمصر، قائلا: "هذه زيارتي الثانية للأقصر وقبل المؤتمر تجولت في المعبد ورأيت الآثار التي اعتبرها رمزا للإبداع والتخيل وأهم ما في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أنه يجمع بين شمال وجنوب إفريقيا ويؤكد على أننا كلنا أفارقة".

{left_qoute_1}

وقال النجم العالمي، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم له من أمام معبد الأقصر بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إنه حينما استيقظ تخيل زوجته كملكة أمام نيل الأقصر وتعتلي المراكب الفرعونية فالخيال هنا خصب جدا والأجواء تمنح الإنسان الإبداع.

وتحدث جلوفر، عن الفيلم الذي انتهى من تصويره ببلغاريا وجاء منه إلى مصر بالأقصر، قائلا: "أحداثه عن انتهاء الحضارة من خلال مجموعة أشخاص يعيشون في سجن بعد هذه المرحلة والفيلم كله أكشن وأنا وصلت لمرحلة من المفترض أن أكون فيها بعيدا عن الأكشن، ولكني وافقت لحبي لقصة الفيلم وتناوله".

وعن الفنان الكبير عمر الشريف، قال جلوفر: "جاء من دولة لديها صناعة وهو نجم منذ فيلمه الأول دكتور زيفاجو، وبعدها قدم مجموعة من الأفلام المهمة فهو نجم له حجمه وكان فخرا لكم"

وعن فيلمه، قال الفنان العالمي: "قابلت العديد من الأفارقة الذين تركوا بلادهم بسبب أحداث معينة، وهذا استدعى في ذاكرته أحداث التحرر الإفريقي وتذكرت عندما كنت شاب لدي أفكاري عن الاكتفاء الذاتي لأن دراستي كانت عن الاقتصاد وعملي كنشاط سياسي واجتماعي يجعلني دائما حريص على التفكير في إعادة صياغة الواقع، وعندما أفكر في النشاط السياسي استدعي كلام غاندي الذي يقول (عندما نكون نحن التغيير)".

وتحدث عن زوجته، قائلا: "زوجتي من البرازيل ودائما أجري معها حوار لأن بلادها تمر بظروف أيضا صعبة اقتصاديا وسياسيا والمواطن في العالم كله يواجه صعوبات ولابد أن ننظر للمستقبل لتغير العالم".

من جانبه، قال سيد فؤاد رئيس المهرجان: "أشكر داني جلوفر الإنسان والفنان وأسئله على ورشة هايلي جريما الذي حضرها من قبل في الدورة الثالثة؟"

وقال جلوفر: "هايلي جريما صديقي وهو مخرج ذكي دائما مهتم بالإنسان وهو إثيوبي وهي الدولة الوحيدة التي لم تكن تحت الاحتلال، وهايلي يترجم التاريخ الإثيوبي في أفلامه جيدا ولديه فيلم عن شاب إثيوبي أمريكي يعود لبلده ناقش من خلاله هموم القارة والأنانية فهو في كل أفلامه يطرح سؤال عن ماذا يحدث الآن؟ وهو مخرج ينتمي لمدرسة تناقش الموضوعات بشكل فلسفي عميق عن الضمير والواقع الإنساني".

وأضاف داني، عن فيلمه الأخير مع المخرج فلورا جوميز: "أتذكر منذ سنتين عندما شاركت مع المخرج فلورا جوميز، أن الفيلم كان يحمل الخيال برغم أنه كانت إمكانياته ليست ضخمة لكن الفيلم كان خياله واقعيا وهذا هو سحر السينما، وفيلم آخر قدمته كان يناقش مشكلة الديون في العالم كله مع عبدالرحمن سيساكو ونوعية هذه الأفلام هي التي أحبها".

وعن يوسف شاهين، قال النجم العالمي: "فيلم المهاجر قدم قصة النبي يوسف بوجهة نظر عربية وقدم أيضا في المصير التطرف وجذوره وكان سباقا في فيلمه وهذا اعتبره خيال مبدع".

وقال حول فكرة تقديمه فيلما عن مصر أو من خلال جهة إنتاج مصرية أو مشتركة: "لو توفر لي سيناريو ساوافق طبعا وأحب أن أقدم فيلم عن مصر ولا أمانع في ذلك أبدا واحب تقديم فيلم إنساني له بعد كوني".

وحول سؤال وجه له عن الأوسكار والعنصرية في اختياراته فقال: "هناك كلام مستمر دائما داخل صناعة السينما عن التفرقة العنصرية وهناك قصص عن آسيويين أو لاتينيين أو أفارقة يعانون من ذلك وأحيانا يظهر ذلك ويتردد داخل الكواليس ولكن لا يوجد تأكيدات على ذلك الأمر أو حقائق حاليا نستطيع أن نلمسها". 

وأوضح : "كنت أفضل تقديم فيلم عن ثلاث ثورات الأمريكية والثورة الفرنسية والثورة في هيشيا ونحن دائما نحتفل بالأمريكية والفرنسية بأنهما المرجعية في الحريات".


مواضيع متعلقة