تركيا ترجح الفرضية الإرهابية في "تفجير إسطنبول" وتتراجع عن اتهام "الأكراد"

تركيا ترجح الفرضية الإرهابية في "تفجير إسطنبول" وتتراجع عن اتهام "الأكراد"
- أحمد داود أوغلو
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة التركية
- الخارجية الأمريكية
- أردوغان
- تفجير إسطنبول
- ميدان تقسيم
- شارع الاستقلال
- أحمد داود أوغلو
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة التركية
- الخارجية الأمريكية
- أردوغان
- تفجير إسطنبول
- ميدان تقسيم
- شارع الاستقلال
- أحمد داود أوغلو
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة التركية
- الخارجية الأمريكية
- أردوغان
- تفجير إسطنبول
- ميدان تقسيم
- شارع الاستقلال
- أحمد داود أوغلو
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة التركية
- الخارجية الأمريكية
- أردوغان
- تفجير إسطنبول
- ميدان تقسيم
- شارع الاستقلال
رجحت السلطات التركية، اليوم الأحد، فرضية الاعتداءات الإرهابية من قبل جماعات متطرفة، غداة اعتداء انتحاري أودى بحياة 4 سياح أجانب في أحد أشهر شوارع إسطنبول، في ثاني هجوم دام يضرب البلاد في خلال أقل من أسبوع.
فصباح السبت فجر انتحاري نفسه في شارع استقلال التجاري المخصص للمشاة على الضفة الأوروبية، في كبرى مدن البلاد، والذي يسلكه كل يوم مئات الآلاف من الأشخاص.
وتفيد آخر حصيلة تركية، بأن 3 إسرائيليين يحمل اثنان منهم الجنسية الأمريكية، وإيرانيا واحدا قتلوا، فيما أصيب 39 آخرين بجروح، 24 منهم أجانب، بفعل الانفجار.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير، لكن شكوك المحققين تحوم حول تركي في الثالثة والثلاثين من العمر يدعى سافاس يلديز، قدم على أنه ينتمي إلى خلية تركية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، حسبما ذكرت الصحف المقربة من الحكومة التركية.
ولم تؤكد السلطات كما لم تنف المعلومات، وصرح حاكم إسطنبول فاسيب شاهين مساء أمس السبت، قائلا: "تحقيقاتنا مستمرة بشأن المسألة"، مضيفا: "سنتقاسم النتائج معكم فور انتهائها".
وتجري فحوص جينية للتأكد من هوية المشتبه به بشكل نهائي، كما ذكرت وكالة الأنباء دوغان.
وأوضحت الصحف التركية اليوم الأحد، أن الرجل يشتبه به أيضا في تفجيرين استهدفا في مايو 2015، المقر الرئيسي لحزب الشعوب الديمقراطي المناصر للأكراد بتركيا، في أضنة ومرسين.
وفي الساعات الأولى التي تلت الاعتداء، اتجهت السلطات في البداية نحو الفرضية الكردية، مشيرة إلى أن الانتحاري نفذ الاعتداء أمام مبنى رسمي.
والأحد الماضي أوقع هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة 35 قتيلا وأكثر من 120 جريحا، في وسط العاصمة التركية أنقرة، وتبنت الهجوم مجموعة متطرفة ومنشقة عن حزب العمال الكردستاني، وأعلنت أن عمليات أخرى ستنفذ ضد الدولة التركية، انتقاما لمقتل عشرات المدنيين خلال عمليات لقوات الأمن، ضد المتمردين في مدن بجنوب شرق البلاد المأهول بغالبية من الأكراد.
- حالة إنذار دائم -
واستهداف الانتحاري لجادة استقلال وسياح أجانب، أعاد بسرعة إلى الأذهان سيناريو هجوم إرهابي، وتعليقا على ذلك قال مصدر دبلوماسي غربي لوكالة "فرانس برس": "كل الفرضيات مفتوحة".
وبحسب وزارة الصحة، ما زال 19 جريحا صباح الأحد في مستشفيات مختلفة في إسطنبول، 5 منهم في العناية المركزة، وأعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي اليوم الأحد، أنه أعاد 5 رعايا إسرائيليين مصابين بجروح طفيفة إلى اسرائيل على متن طائرتين.
وتعيش تركيا في حالة إنذار دائم منذ الصيف الماضي، فيما ضربت سلسلة اعتداءات دامية غير مسبوقة مدينتيها الكبريين إسطنبول وأنقرة.
وفي أكتوبر، فجر انتحاريان نفسيهما وسط حشد من أنصار القضية الكردية، أمام محطة القطارات المركزية، ما أدى إلى سقوط 103 قتلى في أنقرة، ثم في يناير، فجر آخر نفسه، ما أسفر عن مقتل 12 سائحا ألمانيا قرب المسجد الأزرق في إسطنبول.
وأثار الهجوم في شارع استقلال، صدمة جديدة في البلاد، فجادة استقلال الشهيرة المزدحمة، عادة كانت شبه مقفرة في الصباح على غرار ساحة تقسيم القريبة جدا، وقال إسماعيل وهو طاه في أحد المطاعم القريبة، بعد الهجوم: "لا نعلم مطلقا متى يمكن أن يحدث ذلك، إننا نعيش في خوف، ما يحدث أمر مريع".
ومساء أمس السبت، وعد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، الذي لم يدل حتى تلك الساعة بأي تصريح علني، بـ"الاستمرار في محاربة كل أشكال الإرهاب".
وفي صدى لذلك عنونت صحيفة صباح المقربة من الحكومة اليوم الأحد، أن الإرهاب لن ينتصر، فيما كتبت صحيفة "ملييت" المعتدلة: "اليوم هو يوم الوحدة"، مشددة على أن الأتراك لن يستسلموا للإرهاب.
وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية "بشدة" اعتداء إسطنبول، وأكدت "تضامنها"، فيما أكد الاتحاد الأوروبي لأنقرة، "دعمه" في مواجهة "الخطر الإرهابي".
ومنذ أيام عدة، يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انتقادات خصومه الذين يأخذون عليه عجز أجهزة الأمن في مواجهة موجة الاعتداءات، واتهم أردوغان المربك بدوره الجمعة الماضي، الأوروبيين بالتعاطف مع التمرد الكردي.
- أحمد داود أوغلو
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة التركية
- الخارجية الأمريكية
- أردوغان
- تفجير إسطنبول
- ميدان تقسيم
- شارع الاستقلال
- أحمد داود أوغلو
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة التركية
- الخارجية الأمريكية
- أردوغان
- تفجير إسطنبول
- ميدان تقسيم
- شارع الاستقلال
- أحمد داود أوغلو
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة التركية
- الخارجية الأمريكية
- أردوغان
- تفجير إسطنبول
- ميدان تقسيم
- شارع الاستقلال
- أحمد داود أوغلو
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة التركية
- الخارجية الأمريكية
- أردوغان
- تفجير إسطنبول
- ميدان تقسيم
- شارع الاستقلال