صاحبى اللى «كان».. ومات: حكايات التقرب إلى الله

صاحبى اللى «كان».. ومات: حكايات التقرب إلى الله
- ابن خالته
- استاد الدفاع الجوى
- التقرب إلى الله
- الزمالك وإنبى
- القصر العينى
- المرحلة الابتدائية
- جمعة الغضب
- أجهزة
- أحداث
- أحمد على
- ابن خالته
- استاد الدفاع الجوى
- التقرب إلى الله
- الزمالك وإنبى
- القصر العينى
- المرحلة الابتدائية
- جمعة الغضب
- أجهزة
- أحداث
- أحمد على
- ابن خالته
- استاد الدفاع الجوى
- التقرب إلى الله
- الزمالك وإنبى
- القصر العينى
- المرحلة الابتدائية
- جمعة الغضب
- أجهزة
- أحداث
- أحمد على
- ابن خالته
- استاد الدفاع الجوى
- التقرب إلى الله
- الزمالك وإنبى
- القصر العينى
- المرحلة الابتدائية
- جمعة الغضب
- أجهزة
- أحداث
- أحمد على
«افتح بنموت».. صوت صراخ آلاف الشباب ظل لساعات فى ممر ضيق لا يتسع إلا لعدد قليل من البشر، يؤدى ذلك الممر لبوابات استاد الدفاع الجوى المفترض أن تقام عليه مباراة الزمالك وإنبى. ربما بسبب سوء التنظيم أو عدم التصرف بسرعة لنجدة «الورد اللى فتح فى جناين مصر» لقى 22 شاباً مصرعهم، وتم اعتقال آخرين، ليُفتح القوس وتنضم أسماؤهم لقائمة الضحايا والمصابين التى لم يغلق قوسها منذ عام 2011 سواء فى مباراة كرة قدم أو حادث قطار أو مظاهرة، وغيرهم. يتركون خلفهم أصدقاء وأقارب يعانون من فراقهم وتتغير حياتهم كلياً بعد رحيلهم. فراق حسين طارق لصديقه صلاح، 19 سنة، الذى توفى فى أحداث «الدفاع الجوى» كان بمثابة نقطة تحول جذرية فى حياته وصفها فى جملة واحدة: «كإننا كنا نايمين واتدلق علينا جردل تلج»، لم تكن تربطهما صداقة عادية، حيث إنهما صديقان منذ المرحلة الابتدائية: «صلاح كان أخويا، مش صاحبى، نعرف بعض من واحنا عيال صغيرة، بننزل سوا وبنقعد بالساعات، ماكانش ينفع يوم يعدى من غير ما نشوف بعض، وقتها عديت عليه ونزل لى بعلم الزمالك».
{long_qoute_1}
أثّر الفراق كثيراً فى حياة ذلك الشاب، حيث إنه لم يكن يستوعب فكرة موت صديقه: «كنت حاسس إنه هيكلمنى ونتقابل، بس مابقاش يكلمنى، صلاح الوحيد اللى كان بيحذرنا من الموت فجأة، دايماً كان يقول الموت مالوش سن ولا كبير، وأهو راح وسابنا». تغيرت نظرة حسين طارق للحياة وابتعد عن كل خطأ كان يقوم بفعله واتعظ بما جرى لصديقه: «إحنا عملنا حاجات كتير ماكناش نحلم نعملها بسببه، عملنا أجهزة قلب فى مستشفى العجوزة الجديد، وأدوات للعمليات، وسبيل فى جامع، ويوم ذكرى الحادث دبحنا صدقة على روحه ووزعناها على العشوائيات، ووزعنا بطاطين، وبنزور أهله كل فترة وبنتصل بيهم، حياتى اتغيرت بعد موته».
فقد محمد حسام، 27 سنة، صديقه منذ ثلاثة أعوام، وصف تأثره بوفاة صديقه قائلاً: «أحمد صاحبى كان متميزاً بشخصيته المرحة وحبه للضحك وعمل اسكتشات مسرح، وفى أحداث 6 أكتوبر 2013 قرر إنه ينزل واختفى، وفضلنا ندوّر عليه وأهله كانوا معانا». واستكمل محمد حسام: «وبعد 3 أيام قسم إمبابة استدعى والده، وراح علشان يستلمه لاقاه متوفى، وفى النهاية اندفن». وتذكر حسام سنوات صداقته بـ«أحمد» وقال: «كنا بنخرج مع بعض دايماً وبنحب نلعب كورة، وكنت بقضى وقت كتير معاه ومع باقى أصحابنا، ده غير إن علاقة أهالينا ببعض قريبة وبنزور بعض كتير». وأضاف أنه بعدما علم بوفاته بدأ يتقرب أكثر من أهل صديقه بزيارته المستمرة لهم والحرص على الوجود فى المناسبات معاً: «دايماً بنزور بعض فى الفرح والحزن، لازم نتجمع كلنا ونبقى مع بعض، أنا وأهلى دايماً بنزورهم، وهما كمان معانا، وزاد حرصى على أن محدش يزعل منى لأن الحياة بتنتهى فى لحظة، والأفضل إنك تكون راضيت كل الناس قبل اللحظة دى». مات أحمد فقام والده بتوزيع وصيته على أصدقائه، والتى قال عنها محمد صديقه الأقرب: «بعد موت أحمد فيه ناس كتير ماكانتش مستوعبة معنى الحرية ومعنى إن حد يضحى بحياته علشان غيره، وده اللى خلانى مهتم بتوعية وتنمية روح المشاركة فى مؤسسات عديدة، وهى الرسالة التى يواظب والد أحمد على تذكرتنا بها».
لم يتعد عمر خالد ١٧ عاماً لكنها كانت سنوات كافية لتجعله يكبر قبل الأوان -على حد وصفه- وقت رؤية أخيه وابن خالته فى المعتقل، وفراق صديقه المقرب بشكل مفاجئ وغيرها: «إحنا مالناش توجه سياسى، لكن حصل لنا أحداث كتير مؤلمة، خلتنى أحس إنى بعد ما كنت بأُعتبر طفل أو مراهق كبرت وفهمت الدنيا، وأكتر حاجة استفدتها إنى تحملت المسئولية، وتفهم قدر أن تكون رجلاً يُعتمد عليك، تكفلت برعاية أسرة صديقى ولو نفسياً بزيارتهم دوماً والحرص على الاحتفال معهم فى المناسبات، خاصة أنهم يرون فىّ ابنهم الذى فقدوه». لا أحد ينسى مشهد دهس السيارة لأحد الشباب يوم جمعة الغضب، وهو المشهد الذى غيّر حياة حسين منتصر، 26 سنة، تماماً لأن بطل تلك اللقطة كان صديقه الذى سقط أمام عينيه، وقال: «أنا وإسلام جيران، وفى اليوم ده قررنا ننزل شارع القصر العينى، الاتصالات كانت مقطوعة، واتفقنا لو حصل حاجة نتقابل عند حتة معينة، وفجأة لقينا عربية مشيت بسرعة الصاروخ وخدت كل اللى فى وشها، ودى كانت آخر مرة شفت إسلام فيها».
استكمل حسين حديثه بعد ما علم باستشهاد صديقه: «الاكتئاب بات صديقى الأقرب لفترة طويلة وصلت إلى عدة أشهر، وبعدها تعافيت نسبياً وقررت أن أطوى كل صفحات ما قبل هذا الحادث وأبدأ حياة جديدة يغلب عليها التقرب إلى الله والاهتمام بصلة الرحم ليس لأسرتى فقط، بل لأسرة إسلام أيضاً الذين باتوا بالنسبة لى أسرتى التانية، ونحاول أنا وزملائى أن نقدم أى عمل خير من فترة للتانية باسم صديقنا الشهيد».
- ابن خالته
- استاد الدفاع الجوى
- التقرب إلى الله
- الزمالك وإنبى
- القصر العينى
- المرحلة الابتدائية
- جمعة الغضب
- أجهزة
- أحداث
- أحمد على
- ابن خالته
- استاد الدفاع الجوى
- التقرب إلى الله
- الزمالك وإنبى
- القصر العينى
- المرحلة الابتدائية
- جمعة الغضب
- أجهزة
- أحداث
- أحمد على
- ابن خالته
- استاد الدفاع الجوى
- التقرب إلى الله
- الزمالك وإنبى
- القصر العينى
- المرحلة الابتدائية
- جمعة الغضب
- أجهزة
- أحداث
- أحمد على
- ابن خالته
- استاد الدفاع الجوى
- التقرب إلى الله
- الزمالك وإنبى
- القصر العينى
- المرحلة الابتدائية
- جمعة الغضب
- أجهزة
- أحداث
- أحمد على