الفضالي: بيان "الخارجية الأمريكية" تدخل سافر في الشأن المصري

11:01 ص | السبت 19 مارس 2016

استنكر أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية الذي يُدين طريقة الدولة المصرية في التعامل مع منظمات حقوق الإنسان.

وأكد الفضالي، في تصريحات صحفية اليوم، أن بيان "الخارجية الأمريكية" يمثِّل تدخلا سافرا في الشأن الداخلي المصري، مشددا على أن هدف أمريكا هو حماية منظمات حقوق الإنسان "المشبوهة" التي لا هم لها إلا إعداد التقارير السلبية عن مصر لتشويه صورة البلاد أمام المجتمع الدولي.

وأوضح رئيس تيار الاستقلال أن مصر لديها كامل الحق في اتخاذ الطريقة المناسبة في التعامل مع المنظمات غير الحكومية العاملة في البلاد، داعيا وزارة الخارجية للرد بقوة على تدخلات واشنطن المستفزة وغير المقبولة.

وشدد "الفضالي" على أن عهود تبعية مصر لأمريكا انتهت بلا رجعة، منوها بأن القرار المصري والسياسة المصرية نابعة الآن من إرادة مصرية مستقلة وأن العودة لما قبل 30 يونيو من خنوع وخضوع للأمريكان لن يحدث أبدا.

واتهم الفضالي العديد من المنظمات الحقوقية العاملة في مصر بأنها تمارس دورا مشبوها وغير قانوني لخدمة أغراض دول خارجية تريد الإضرار بالدولة المصرية وتنفيذ المخططات ضدها.

ومن ناحية أخرى، أعلن الفضالي استرداد مصر لموقعها في الاتحاد البرلماني الدولي يتيح الفرصة لتصحيح صورة مصر في الخارج.

كما وصف رئيس تيار الاستقلال، استرداد مصر لموقعها في الاتحاد البرلماني الدولي بأنه يبني جسرا قويا من التواصل بين القاهرة والبرلمانات الغربية.

وأكد "الفضالي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن استرداد مصر لموقعها هذا سيتيح الفرصة أمام البرلمان المصري لتصحيح صورة البلاد والمغالطات الكثيرة التي ينشرها الإخوان في الدول الأوروبية حول طبيعة الحياة والحكم في مصر.

وطالب رئيس تيار الاستقلال مجلس النواب والحكومة لدعوة الشخصيات البرلمانية البارزة حول العالم لزيارة مصر من أجل الاطلاع بشكل أكبر على طبيعة الأحداث، مؤكدا أن وفد الدبلوماسية الشعبية المشكَّل من قيادات التيار سيدعم البرلمان في هذا الشأن.

واعتبر الفضالي أن عودة مصر لمكانتها الطبيعية في المحافل الدولية من شأنه أن يرد على الضغوطات الدولية التي تمارسها أمريكا وحلفائها ضد مصر بواعز من الإخوان، معربا عن أمله في قدرة الدولة المصرية على إحباط أي مخططات أو أزمات مفتعلة لتعطيل مسيرة التنمية.