وزيرة الخارجية السويدية: التجسس الروسي على بلادنا خطير للغاية

وزيرة الخارجية السويدية: التجسس الروسي على بلادنا خطير للغاية
اعتبرت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم، أن قضية التجسس الروسي على بلادها ومحاولة بث معلومات مضللة هو أمر خطير للغاية، داعيةً إلى اتخاذ المزيد من تدابير الحذر والتيقن جيداً لكل ما يحدث.
وكان جهاز المخابرات السويدي كشف أمس في تقرير له أن روسيا تخوض حرباً نفسية ضد السويد، لاسيما وأن ما لا يقل عن 10 أشخاص من الدبلوماسيين الروس العاملين في السويد هم جواسيس، مبيناً أن الهدف من عملية التجسس هو التلاعب والتفرقة والتأثير على القرارات الديمقراطية وبث معلومات مضللة من شأنها التأثير على المجتمع والتلاعب به أو تعريضه لضغوط شديدة.
وقالت فالستروم لوكالة الأنباء السويدية، اليوم: "نحن نتابع منذ فترة طويلة ليس فقط في إطار الحكومة أو وزارة الخارجية وإنما في سياق الاتحاد الأوروبي أيضاً، ولذلك نرى وجود درجة عالية من المعلومات المضللة وهي مزيج بين الواقع والخيال، حيث يحاول الجانب الروسي نشرها في وسائل الإعلام".
وأضافت أن هذا الأمر هو غالباً ما يكون موجود على رأس جدول أعمال الاتحاد الأوروبي، ولذلك نحن نعمل على وضع خطة اتصالات استراتيجية، في إطار المحاولات المبذولة للرد على الكثير مما تنشره الدعاية الروسية.
وأشارت "فاستروم" إلى أن المرء يجب أن يفهم أن الدعاية المضللة هي جزء من طريقة العرض الروسي في العالم، ولذلك من المهم جداً أن نكون يقظين للنشاط الروسي ومحاولة وضع حد له.
وعبرت وزيرة الخارجية عن اعتقادها بضرورة أن تستمر المحادثات المباشرة بين السويد وروسيا، مشيرةً إلى أن بلادها واضحة جداً في تحديد إطار علاقاتها وتواصلها مع روسيا، مضيفةً أن السويد تعمل مع الاتحاد الأوروبي وجنباً إلى جنب مع دول البلطيق لضمان أن يتمكنوا من الرد على التضليل الروسي.