بعد حديث ميشيل أوباما عنها.. نورهان لـ"الوطن": "حلمي أكبر من الحصول على نوبل"

بعد حديث ميشيل أوباما عنها.. نورهان لـ"الوطن": "حلمي أكبر من الحصول على نوبل"
- نورهان فوده
- ميشيل أوباما
- مدرسة المتفوقات
- المعادي
- انتل
- نورهان فوده
- ميشيل أوباما
- مدرسة المتفوقات
- المعادي
- انتل
- نورهان فوده
- ميشيل أوباما
- مدرسة المتفوقات
- المعادي
- انتل
- نورهان فوده
- ميشيل أوباما
- مدرسة المتفوقات
- المعادي
- انتل
منذ أن كانت في الصف الثالث الإعدادي وهي تأمل في مستقبل مختلف، يُمكِّنها من كتابة اسمها في أسطر التاريخ بأحرف من ذهب، وضعت الصدفة اسم مدرسة المتفوقات في زهراء المعادي نُصب أعين ابنة مدينة المحلة، التي تمكنت في الالتحاق بها، وسط تشجيع والدتها التي تغاضت عن فكرة عيش فتاتها الصغيرة في مدرسة داخلية، تراها مرة واحدة كل شهر، حتى وصلت قصتها إلى زوجة الرئيس الأمريكي ميشيل أوباما.
جاءت البداية من خلال أحد برامج التبادل الثقافي التي ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، حيث قامت 27 فتاة بالتقديم من دول الوطن العربي في الدورة الرابعة لبرنامج "Tech Exchange" الأمريكي، للتعرف علي كل ما هو جديد حول هذا المجال.
وكان من بين المشاركين في هذا البرنامج فتاة مصرية لم تتجاوز الـ 17 عامًا، نورهان أشرف فودة، الطالبة في مدرسة المتفوقات في زهراء المعادي، والعاشقة للفيزياء النووية، والتي اخترعت منظم ري لتحويل مياه الصرف لصالحة للزراعة، وحصلت على المركز الثالث على مستوى مصر في مسابقة "أنتل أيسف".
وقالت "نورهان"، في حديثها لـ"الوطن"، إن البرنامج الأمريكي الذي شاركت فيه هو برنامج سنوي يهتم بالفتيات العرب لتمثيل بلادهن والحصول على تعليم تكنولوجي في الولايات المتحدة وزيارة الشركات الإلكترونية هناك، وتلقي كورسات في البرمجة ومدة البرنامج 3 أسابيع أو بحد أقصى 24 يومًا، موضحة أنها شاركت في الفترة بين 21 يوليو إلى 13 أغسطس الماضي.
وعن وصول قصتها إلى السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما، قالت "إن البداية كانت حينما جاء إلى مدرستنا مجموعة من الأمريكان يعملون ضمن مبادرة ميشيل أوباما المعروفة باسم "فتيات التكنولوجيا" "Tech Girls"، وطلبوا تصوير فيديو عن حياة 3 فتيات، وبالفعل تم اختيار 3 ممن سافرن لتمثيل مصر في مسابقات علمية من قبل، وكنت واحدة منهن، بعد أن قمنا بملء استمارة بها أسئلة عن حياتنا.
وأضافت: "تم بالفعل عرض الفيديو في أمريكا، كما نشر عبر مواقع الإنترنت، وكان من بين المشاهدين للفيديو ميشيل أوباما، التي أعجبت بقصة حياتي، ومن ثم بدأوا في جمع معلومات عني، وترشيحي برفقة قصص أخرى ليتم الحديث عنها في يوم المرأة العالمي خلال خطاب زوجة الرئيس الأمريكي". وتابعت نورهان قائلة: "تحدثت أوباما أيضًا عن فتاة إثيوبية، حاول أهلها إجبارها على الزواج في سن صغيرة، وعدم استكمال تعليمها".
وحول حلمها في الفوز بجائزة نوبل في الفيزياء، أشارت إلى أنها لم تكشف عن هذا الحلم لأحد من قبل، لافتة إلى أنها تحلم بالفعل الفوز بتلك الجائزة، لكنها ليست أقصى طموحها، مضيفة: "نوبل مجرد جائزة أسعى للفوز بها، لكن حلمي الأكبر هو كتابة اسمي في كتاب التاريخ بأحرف من ذهب، وذلك من خلال اختراع يساهم في تطور البشرية، لذلك فإن حلمي أكبر من نوبل".
وأكدت نورهان أنها تعشق الفيزياء النووية، وتحلم حاليًا في الالتحاق بكلية الهندسة، لافتة إلى أنها وزميلاتها في مدرسة المتوفقات يعشن في حالة ضغط، بسبب صعوبة الامتحانات "التي يأتي نصفها من خارج المنهج، والنصف الآخر مما درسناها طوال حياتنا".
شاهد ميشيل أوباما تتحدث عن نورهان