مجلس النواب البرازيلي يدرس إقالة "ديلما روسيف"

كتب: ا ف ب

مجلس النواب البرازيلي يدرس إقالة "ديلما روسيف"

مجلس النواب البرازيلي يدرس إقالة "ديلما روسيف"

عقد مجلس النواب البرازيلي، اليوم، أول اجتماع من أصل سلسلة اجتماعات مقررة للجنة التي ستقرر بشأن بدء إجراءات ترمي إلى إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف أو إلى حفظ القضية.

ويريد رئيس البرلمان إدواردو كونها تسريع الإجراءات كي تتمكن اللجنة من إنهاء أعمالها في مهلة شهر.

وقال في مستهل الاجتماع "من الأفضل أن تسير الأمور بشكل سريع كي نطلع البلاد على الاستحقاقات، لا يمكن أن تكون مسألة الإقالة النقطة الوحيدة على جدول الأعمال، وهذا الأمر قد يستغرق 30 يوما"، ثم قال إن القرار قد يتخذ خلال شهر أو خمسة أسابيع.

وأتهمت الرئيسة ديلما روسيف التي تنتمي إلى حزب العمال من قبل مجموعة من القانونيين مدعومة من المعارضة بأنها زادت المصاريف العامة بدون موافقة البرلمان وأنها سددت العجز في الميزانية من خلال قروض من المصارف العامة عام 2014 عندما أعيد انتخابها وكذلك مطلع العام 2015.

ويريد إدواردو كونها وهو في مواجهة مفتوحة مع ديلما روسيف وهو نفسه متهم بالفساد في فضائح شركة النفط بيتروبراس، أن تجتمع اللجنة المؤلفة من 65 نائبا يوميا كي يرفع أعضاؤها سريعا توصية إلى البرلمان البرازيلي المؤلف من 513 نائبا.

ومن أجل إقالة الرئيسة يجب أن يحصل القرار على تصويت ثلثي البرلمان (342 نائبا) وإلا حفظت القضية.

وفي حال أقر النواب طلب الإقالة وصدقها مجلس الشيوخ (81 مقعدا) بالأغلبية البسيطة تستبعد ديلما روسيف، على الفور من منصبها لمدة 180 يوما كحد أقصى.

أما أقالتها النهائية فلا يمكن أن تحصل إلا إذا صوت مجلس الشيوخ عليها بأغلبية الثلثين (54 صوتا من أصل 81).

وفي حال أوصت اللجنة بعدم مواصلة الإجراءات، فيجب أيضا أن يقر البرلمان هذا القرار.

وأشار كونها إلى أن "قرار اللجنة هو مرحلة انتقالية، ومهما كان رأيها فهو سيرفع إلى البرلمان بهيئته العامة، وعلى البرلمان أن يجتمع وأن يقرر بدء أو عدم بدء إجراءات الإقالة".


مواضيع متعلقة