بالصور| "إيتاي البارود" تودع شهيد سيناء: "مصطفى عريس مصر"

بالصور| "إيتاي البارود" تودع شهيد سيناء: "مصطفى عريس مصر"
- أسرة الشهيد
- أم الشهيد
- إبراهيم الشيخ
- إثر انفجار
- إطلاق الزغاريد
- إيتاى البارود
- الإرهابيين القتلة
- الحمد لله
- أسرة الشهيد
- أم الشهيد
- إبراهيم الشيخ
- إثر انفجار
- إطلاق الزغاريد
- إيتاى البارود
- الإرهابيين القتلة
- الحمد لله
- أسرة الشهيد
- أم الشهيد
- إبراهيم الشيخ
- إثر انفجار
- إطلاق الزغاريد
- إيتاى البارود
- الإرهابيين القتلة
- الحمد لله
- أسرة الشهيد
- أم الشهيد
- إبراهيم الشيخ
- إثر انفجار
- إطلاق الزغاريد
- إيتاى البارود
- الإرهابيين القتلة
- الحمد لله
في جنازة عسكرية مهيبة، تقدمها اللواء محمد القفاص مساعد مدير أمن البحيرة واللواء فتحي عبدالغني السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمستشار العسكري للمحافظة، وإبراهيم صالح رئيس مدينة إيتاي البارود، والدكتور عمر حمروش، عضو مجلس النواب، ودّع الآلاف من أهالي إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، عقب صلاة الجمعة، المجند مصطفى أحمد رشاد سالم (25 عاما – الكتيبة الخامسة صاعقة قوات مسلحة، عضو برلمان شباب إيتاي البارود)، والذي استشهد إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون على الطريق الدولي العام بين العريش والشيخ زويد في شمال سيناء.
وردد المشيعون هتاف "لا إله إلا الله"، و"الشهيد حبيب الله"، و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح"، و"مصطفى عريس مصر".
وحيّت النساء الشهيد بإطلاق الزغاريد، وقت خرج جثمانه من المسجد القديم بمدينة إيتاي البارود، بعد أداء صلاة الجنازة عليه، وقالت والدته: "مع السلامة يا مصطفى، مش هشوفك تاني يا نور عيني، مع السلامة".
وكان خطيب الجمعة بالمسجد القديم، خصص الخطبة للحديث عن منزلة الشهداء، مؤكدا أن الشهداء في الجنة، وأن الله سبحانه وتعالى اختص الشهداء بمنزلة سامية ومكانة عظيمة، ووجه رساله لأم الشهيد بقوله: "يا أماه لاتحزني ولاتهني، واصبري صبرا جميلا، فابنك في جنة الخلد إن شاء الله".
وأكد خطيب الجمعة، أن مصر في رباط إلى يوم الدين، وأنها محفوظة بإذن الله، قائلا: "لابد أن نقف خلف القيادة السياسية، في مواجهة ما تتعرض له مصر، ونحن قادرون على دحر الإرهاب".
وسيطر الحزن الشديد، على أسرة الشهيد وأقاربه وأصدقائه وعلى أهالي مدينة إيتاي البارود، الذين وصفوه بـ"البطل"، الذى طلب الشهادة وتمناها حتى نالها، وهو يؤدي واجبه الوطني تجاه بلده.
شقيقه الأكبر محمد رشاد (28 عاما)، بدا متماسكا راضيا بقضاء الله وقدره، فخورًا باستشهاد شقيقه الأصغر، وهو يؤدي واجبه الوطني: "مش مستوعب إزاي مش هشوفك تاني يا مصطفى، بس أكيد ربنا عنده أحسن، وهو أحن عليك مننا كلنا، هتوحشني لحد ماشوفك يادرش، يارب صبرك".
وقال شقيق الشهيد: "الحمد لله، مصطفى نال الشهادة اللي كان بيتمناها، والله ما هتعز على اللي خلقك يا مصطفى، ولا هتكون أغلى من اللي راحوا".
وتابع: "الحمدلله الذي شرفنا بشهادتك يا مصطفى، وإنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أعطى ولله ما أخذ، اللهم تقبله من الشهداء وألهمنا الصبر والسلوان".
مصطفى زهران، ابن عمة الشهيد، قال إن "محمد" شقيق الشهيد، تلقى خبر استشهاده عن طريق اتصال تليفوني من أحد زملائه المجندين بالجيش، مشيرًا إلى أن الشهيد كان من خيرة شباب إيتاي البارود، لأخلاقه الرفيعة وحب الجميع له، وكان رجلا بمعنى الكلمة، وكان سندا حقيقيا لأهله ربنا يرحمه ونحتسبه عند الله شهيدًا، وربنا ينتقم من الإرهابيين القتلة.
وأشار أحمد صلاح، وإبراهيم الشيخ، صديقا الشهيد، إلى أن "مصطفى"، كان مثالا للصديق الوفي، كما كان نموذجا للالتزام والتدين، متابعين: "الله يرحمك يا مصطفى، عاش محترم ومات بطل، عاش راجل ومات شهيد، اللهم تقبله من الشهداء".
صديق الشهيد محمد عبدالواحد، الذي أغرورقت عيناه بالدموع، حزنا على استشهاد صديقه الذى وصفه بـ"الإنسان الوفي المخلص"، قال: "الشهيد البطل مصطفى رشاد ابن إيتاي البارود، طلب الشهادة ونالها، أتمنى يموت شهيد، ومات شهيد، وكأن التزامك يا مصطفى وتدينك، سبب إن ربنا يحققلك أمنيتك، مش عارف أقول الله يرحمك، ولا أقول يابختك، بس اللي أقدر أقوله فعلا إنك بطل".
أما محمد منصور، أحد أصدقاء الشهيد، فقال: "يموت من يستحق الحياة على يد من يستحق الموت، سيبقى مصطفى وسيرحل الإرهاب الله يرحمك يا مصطفى، عشت راجل ومت راجل بتدافع عن بلدك، لله ما أعطى ولله ما أخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وكان آخر ما كتبه الشهيد مصطفى رشاد، على صفحته الشخصية على "فيس بوك"، "الأمة هي الباقية، وأي شخص مهما بلغ دوره ومهما بلغ إسهامه في قضايا وطنه، له حتما قدرا سيلقاه، الليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر، والعمر مهما طال فلابد من دخول القبر، ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها، اللهم لا تقبض روحي إلا وأنت راض عني".
وكانت آخر محادثة دارت بين الشهيد وبين صديقه الدكتور خيري أبوعمر، قبل استشهاده بأيام قليلة، أكد خلالها طلبه نيل الشهادة، وأنه يتمناها بكل إخلاص، وأنه لايرغب في العودة من سيناء إلى مسقط رأسه بمدينة إيتاي البارود، وأن أمنيته الغالية هي الشهادة.
وقال الشهيد "مصطفى أحمد رشاد"، خلال المحادثة الأخيرة التي دارت بينه وبين صديقه: "رحت الشيخ زويد الكتيبة الخامسة صاعقة، مبروك تقولهالي لما أنول الشهادة إن شاء الله قريب، ادعيلي ربنا يوفقني بيها يا دكتور، أنا عاوز أموت هناك شهيد والله، ومش عاوز أرجع، والله ما بكذب عليك، أنا أتمنى الشهادة هناك".
- أسرة الشهيد
- أم الشهيد
- إبراهيم الشيخ
- إثر انفجار
- إطلاق الزغاريد
- إيتاى البارود
- الإرهابيين القتلة
- الحمد لله
- أسرة الشهيد
- أم الشهيد
- إبراهيم الشيخ
- إثر انفجار
- إطلاق الزغاريد
- إيتاى البارود
- الإرهابيين القتلة
- الحمد لله
- أسرة الشهيد
- أم الشهيد
- إبراهيم الشيخ
- إثر انفجار
- إطلاق الزغاريد
- إيتاى البارود
- الإرهابيين القتلة
- الحمد لله
- أسرة الشهيد
- أم الشهيد
- إبراهيم الشيخ
- إثر انفجار
- إطلاق الزغاريد
- إيتاى البارود
- الإرهابيين القتلة
- الحمد لله