«التويجري»: «المصريون تفرقوا.. فماذا تنتظرون من العرب»

«التويجري»: «المصريون تفرقوا.. فماذا تنتظرون من العرب»
أكد السفير الدكتور محمد التويجري، الأمين العام المساعد للجامعة العربية ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية، في مؤتمر صحفي اليوم بمناسبة قرب انعقاد القمة الاقتصادية التنموية والاجتماعية الثالثة بالرياض يناير 2013، أن المنطقة العربية مرت بظروف في غاية الصعوبة خلال العامين السابقين منذ انعقاد قمة شرم الشيخ، مشيراً إلى أن كل الدول العربية تأثرت بشكل أو بآخر بالثورات العربية وأوضح أن اقتصاديات دول الربيع العربي تأثرت بشكل بالغ نتيجة عدم استقرار الأوضاع السياسية، وأن دول الخليج أيضا تأثرت اجتماعيا وليس اقتصاديا.
وأكد «التويجري» على أهمية دعم استقرار مصر، قائلا: «إذا صلحت مصر صلح العرب كلهم، والمصريون تفرقوا، فماذا تنتظر من العرب»، وتابع: «بعض الاجتماعات الخاصة بتنفيذ قرارات القمة الاقتصادية السابقة تأثرت كثيراً بالاعتصامات والإضرابات في ميدان التحرير، لكننا فعلنا ما في وسعنا لانعقاد الاجتماعات الفنية، سواء بعيدا عن مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بوسط القاهرة، أو عقد الاجتماعات في دول عربية أخرى».
وأوضح السفير أن كل ما يُقال عن الوحدة الاقتصادية العربية والمشروعات القومية الكبرى مجرد شعارات و«كلام في الهواء»، وأن الأمل في المشروعات المحددة والواضحة وكذا المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأن كل ما توصل إليه العرب منذ عشرين عاما، هو مشروع لإقامة منطقة عربية حرة لكنها مازالت متعثرة.