سنغافورة تعتقل 4 مدنيين بتهمة القتال مع مليشيا تحارب "إرهاب داعش" باليمن

سنغافورة تعتقل 4 مدنيين بتهمة القتال مع مليشيا تحارب "إرهاب داعش" باليمن
- تنظيم
- سنغافورة
- اليمن
- داعش
- ميليشيا كردية
- تنظيم
- سنغافورة
- اليمن
- داعش
- ميليشيا كردية
- تنظيم
- سنغافورة
- اليمن
- داعش
- ميليشيا كردية
- تنظيم
- سنغافورة
- اليمن
- داعش
- ميليشيا كردية
أعلنت الحكومة السنغافورية، اليوم الأربعاء، اعتقال 4 مدنيين اتهموا بالمشاركة في الصراع المسلح في اليمن، والقتال مع ميليشيا كردية تقاتل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكرت الحكومة أنه تم اعتقال الرجال الأربعة في قضايا منفصلة، بموجب قانون الأمن الداخلي في البلاد، والذي يسمح باحتجاز مشتبهين لأجل غير مسمى دون توجيه اتهامات لهم.
وأكدت وزارة الداخلية، الإفراج عن اثنين منهما مع فرض قيود على تحركاتهما.
وتأتي الاعتقالات بالتزامن مع حث سلطات سنغافورة، مواطنيها، على اليقظة في التعامل مع خطر الإرهاب.
وتعد سنغافورة دولة ذات عرقيات متعددة، وحذر قادتها مرارا من مخاطر التطرف الديني، قائلين إنه قد يمزق النسيج العرقي للدولة المدينة الصغيرة.
وقالت الوزارة إن مشتبهين اثنين آخرين، وهما محمد رازيف يحيى وأمير الدين ساوير، احتجزا دون محاكمة منذ أغسطس الماضي، لتطوعهما في جلب أسلحة والمشاركة في الصراع الطائفي المسلح باليمن.
وذكرت "الداخلية السنغافورية"، أن كليهما تلقيا دراسات دينية في اليمن، وأطلقا نيران من أسلحة، مثل بنادق كلاشينكوف في قتال الحوثيين، من خلال حمل السلاح في اليمن، حيث أظهرا الاستعداد لاستخدام العنف لتأييد قضية دينية، وعلى هذا النحو، يعتبر أنهما يشكلان تهديدا أمنيا لسنغافورة، وفقا لبيان الوزارة.
وأضاف البيان، أنه تم إطلاق سراح الاثنين الآخرين، وهما محمد محيي الدين جياس ووانج يوان دونج يي، هذا الشهر ومنعا من السفر، والإدلاء بتصريحات عامة، والانضمام إلى أي منظمة دون موافقة السلطات، ولم يذكر البيان تاريخ اعتقال الاثنين.
وذكر البيان أن جياس كان يؤدي واجبات حراسة في اليمن، ولكنه لم يستخدم السلاح.
وقال وانغ، إنه اعتزم الانضمام لميليشيا كردية تقاتل تنظيم "داعش" الإرهابي، وغادر سنغافورة في يناير الماضي لسوريا، لكنه اعتقل في دولة مجاورة، بينما أوضح البيان: "رغم دوافعه، لم تكن الدوافع أيديولوجية، وتظل الحقيقة أنه كان يعتزم الدخول في نزاع مسلح في الخارج".
وفي فبراير الماضي، رحلت سنغافورة 4 إندونيسيين، زعمت أنهم كانوا في طريقهم إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.