الجامعة العربية: انسحاب روسيا من سوريا "خطوة إيجابية" لإنجاح محادثات جنيف

الجامعة العربية: انسحاب روسيا من سوريا "خطوة إيجابية" لإنجاح محادثات جنيف
- الأزمة السورية
- الأطراف السورية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- الحكومة السورية
- ستافان دي ميستورا
- نبيل العربي
- الأزمة السورية
- الأطراف السورية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- الحكومة السورية
- ستافان دي ميستورا
- نبيل العربي
- الأزمة السورية
- الأطراف السورية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- الحكومة السورية
- ستافان دي ميستورا
- نبيل العربي
- الأزمة السورية
- الأطراف السورية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- الحكومة السورية
- ستافان دي ميستورا
- نبيل العربي
اعتبر الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، اليوم الأربعاء، الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا "خطوة إيجابية" لإنجاح المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريتين، التي بدأت أول أمس الإثنين برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
وكانت موسكو أعلنت الإثنين الماضي، أنها ستسحب الجزء الأكبر من قواتها على الأرض، بعدما "أنجزت" مهمتها في سوريا، إثر تدخل جوي بدأ في 30 سبتمبر دعما للنظام، ساهم في تقوية مواقع الأخير، وفي إحرازه تقدما كبيرا على جبهات عدة، وعادت بالفعل أمس الثلاثاء، طائرات روسية مقاتلة إلى قواعد جوية في جنوب غرب روسيا.
وأكد العربي، في بيان رسمي منه اليوم، أن الإعلان الروسي جاء في توقيت مناسب، ويمثل خطوة ايجابية مهمة باتجاه تعزيز الجهود المبذولة من قبل مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا، لإنجاح مسار مفاوضات جنيف، الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة، وكذلك لتثبيت الهدنة القائمة ووقف الأعمال القتالية.
وأضاف العربي، أن دعم الجامعة للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لحل الأزمة السورية ستافان دي ميستورا، من أجل ردم الهوة بين المواقف المتباينة لوفدي المعارضة والحكومة السورية، وذلك استنادا للبيان الختامي لـ"جنيف 1" في 2012، وبيانات مجموعة الدعم الدولية في فيينا.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اعتبر الانسحاب الجزئي للقوات الروسية "تطورا مهما"، معربا عن أمله في أن يكون له "تأثير إيجابي" على مفاوضات السلام في جنيف.
ودعا العربي جميع الأطراف السورية، إلى التحلي بالحكمة والمرونة وتغليب المصالح العليا للشعب السوري، حتى يمكن التوصل لاتفاق نهائي بشأن خطوات المرحلة الانتقالية، التي تحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتغيير، وبما يحفظ وحدة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
وأدى النزاع السوري الذي بدأ في 15 مارس 2011، إلى مقتل أكثر من 270 ألف شخص، وتهجير نصف السكان، 4 ملايين منهم فروا خارج سوريا، وأكثر من 6 ملايين نزحوا داخلها.
- الأزمة السورية
- الأطراف السورية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- الحكومة السورية
- ستافان دي ميستورا
- نبيل العربي
- الأزمة السورية
- الأطراف السورية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- الحكومة السورية
- ستافان دي ميستورا
- نبيل العربي
- الأزمة السورية
- الأطراف السورية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- الحكومة السورية
- ستافان دي ميستورا
- نبيل العربي
- الأزمة السورية
- الأطراف السورية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- الحكومة السورية
- ستافان دي ميستورا
- نبيل العربي