تفاؤل حذر بنجاح مفاوضات سوريا و«موسكو»: نواصل ضرب الإرهابيين

تفاؤل حذر بنجاح مفاوضات سوريا و«موسكو»: نواصل ضرب الإرهابيين

تفاؤل حذر بنجاح مفاوضات سوريا و«موسكو»: نواصل ضرب الإرهابيين

ظهرت حالة من التفاؤل الحذر لدى جميع أطراف النزاع السورى بأن يكون قرار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مساء أمس الأول، سحب القوات الروسية من سوريا، داعماً لمسار التسوية السياسية للنزاع الدموى الذى دخل عامه السادس. وهبطت أمس الأول مجموعة من المقاتلات الروسية من طراز «سو - 34» فى قاعدة جوية قُرب مدينة فورونيج الروسية. وأكد السفير الروسى لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين، مساء أمس الأول، أن الانسحاب العسكرى الروسى من سوريا سيساعد على تكثيف الجهود للتوصّل إلى تسوية سياسية للنزاع. وأكدت موسكو بعد قرارها أنها ستستمر فى ضرب الأهداف الإرهابية فى سوريا، نافية أن يكون القرار للضغط على الأسد.

{long_qoute_1}

وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية سالم المسلط: «نتمنى أن نرى إيجابية تلك الخطوة بتطبيقها على الأرض»، وقال القيادى بحزب البعث الحاكم فى سوريا، الدكتور مهدى دخل الله، لـ«الوطن»، إن «القرار الروسى تمّ بالتوافق مع الرئيس السورى بشار الأسد، وروسيا الآن ستكون طرفاً راعياً للمفاوضات». فى حين قال عضو الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية بسام الملك، إن «القرار الروسى فركة أُذُن للنظام السورى، بعد الضجة التى أحدثتها تصريحات وزير الخارجية السورى الأخيرة، وما اعتبره الروس والأمريكان تعمّداً لتعطيل المفاوضات». ووصل وزير الخارجية سامح شكرى، أمس، إلى العاصمة الروسية، فى زيارة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية. وتصدر الملف السورى مناقشات «شكرى» مع رئيس مجلس الدوما (البرلمان الروسى)، ومع وزير خارجية روسيا سيرجى لافروف. وأعلن قيادى ميدانى فى جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة فى سوريا، لوكالة «فرانس برس»، أن الجبهة ستشن هجوماً فى البلاد خلال 48 ساعة، بعد ساعات على إعلان روسيا سحب الجزء الأكبر من قواتها من سوريا. وأكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات، اللبنانى العميد هشام جابر، سحب «حزب الله» عدداً كبيراً من مقاتليه فى سوريا استجابة منه لتفضيل الحل السياسى والسلمى.

 


مواضيع متعلقة