مكالمة من مستشارة الأمن القومى
- أطفال الشوارع
- أمن قومى
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- الدولة المصرية
- الرئيس السيسى
- العمل الجماعى
- القيادة السياسية
- أطفال الشوارع
- أمن قومى
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- الدولة المصرية
- الرئيس السيسى
- العمل الجماعى
- القيادة السياسية
- أطفال الشوارع
- أمن قومى
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- الدولة المصرية
- الرئيس السيسى
- العمل الجماعى
- القيادة السياسية
- أطفال الشوارع
- أمن قومى
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- الدولة المصرية
- الرئيس السيسى
- العمل الجماعى
- القيادة السياسية
هذه مكالمة من المكالمات، التى تسعدك ككاتب، لأنها تؤكد أنك لا تكتب على طريقة «الأذان فى مالطة». مكالمة مطمئنة تلقيتها من السيدة فايزة أبوالنجا، مستشارة الأمن القومى، لتتفق مع ما ذكرته فى مقالى حول اعتبار قضية الطفل قضية أمن قومى، واستثمار فى المستقبل، يجب أن تفطن إليه الدولة. حسناً، مستشارة الأمن القومى تؤكد أن الدولة فطنت لذلك بالفعل، وتكشف فى اتصال هاتفى عن جهود منظمة ومحترمة لم يكن آخرها ما حدث فى زيارة الرئيس السيسى لليابان، والتى اتفق فيها مع اليابان على الاستفادة من تجربتهم التعليمية للأطفال فى بناء مائة مدرسة نموذجية على الطريقة اليابانية يتم تأهيل المدرسين الذين سيعملون فيها من الآن لتقديم خدمة تعليمية حقيقية للطفل المصرى، ولم يكن أولها أن تعكف مستشارة الأمن القومى على المقارنة بين نظم التعليم المختلفة فى العديد من الدول، لتكتشف تميز النموذج اليابانى وتفرده، وهو القائم على مبدأ (الأخلاق قبل التعليم)، والمعتمد بالأساس على إكساب الأطفال مهارات النظام والعمل الجماعى والنظافة فى منظومة أخلاقية لا تعتمد على التلقين بل على الأنشطة، ولا تعتمد على الواجبات، بل على المهام والتكليفات، ولا ترتبك فيها الدولة، بل تعرف جيداً ماذا تريد أن تزرع فى الطفل فى سنواته العشر الأولى.
تؤكد مستشارة الأمن القومى بما لها من خبرة الخدمة فى أنظمة مختلفة أن ما لمسته من القيادة السياسية الحالية هو اهتمام حقيقى بملف الطفل مقارنة بغيره، إضافة إلى حرص الرئيس السيسى على إحداث نتائج سريعة يشعر بها الناس رغم أنه ملف يستلزم وقتاً لإحداث أثر ملموس، إلا أن العجلة بدأت تدور بالفعل، وتولت (أبوالنجا) مسئولية (تشبيك) العديد من المبادرات العاملة فى مجال التعليم، لتوحد الجهود، فتعظم الأثر الذى نتمناه جميعاً.
تكشف لى مستشارة الأمن القومى عن مدرستين نموذجيتين تسعى الدولة، لتطبيق العديد من التجارب المتقدمة فيهما بشكل مبدئى تمهيداً لتعميم التجربة، إحداهما فى الوراق والأخرى فى حى الوايلى، فيما تؤكد كلاماً بينها وبين سيدة أخرى مجتهدة ومتميزة هى وزيرة التضامن الاجتماعى حول تطبيق مناهج يابانية تعتمد على (التعليم من خلال الترفيه) على العديد من النماذج فى مختلف أنحاء مصر.
لم أرد أن أحبط معالى المستشارة بسؤالى: «هل ستطبقون ذلك الأمر فى وجود وزير التربية والتعليم الحالى بأدائه الركيك للدرجة التى جعلت الرئيس يعمل (بدراعه) وبـ(مستشاريه)؟؟ لأن الإجابة عرفتها سلفاً حين اتفق الرئيس على كل ذلك فى عدم وجود وزير التربية والتعليم فى جولة الرئيس الآسيوية فى الوقت الذى كان يستقبل فيه وكيل التربية والتعليم بدمياط!!!
لكن فايزة أبوالنجا أسعدتنى أكثر بأن الأمر لم ينته عند هذا الحد، بل تخطاه لخطط طموحة تتعلق بأطفال ما قبل المدرسة، والعمل على (دماغ) الطفل، قبل أن تؤكد أن زيارة سنغافورة شهدت تعاوناً فى مجال التعليم (الفنى) الذى تتميز فيه سنغافورة عن غيرها.
لم يتسع وقت المكالمة لأحلام أخرى تمنيت أن تلقى على عاتق الدولة فى ملف الأطفال للعمل بشكل مختلف، وأكثر تأثيراً فى قضايا عمالة الأطفال، وأطفال الشوارع، وأطفال دور الرعاية والأحداث، والأطفال المتوحدين، وذوى القدرات الفائقة، وثقافة الطفل التى تأخرت كثيراً، وقنوات وبرامج الأطفال المصرية الخالصة التى تكاد تنقرض، ومجلات الأطفال التى ينبغى أن تتدخل الدولة لدعمها لتعيد مجد مجلات عظيمة، أبرزها مجلة سمير التى ربت أجيالاً، ومجلة قطر الندى بمن فيها من فنانين، ومجلة «نور»، التى وعد الرئيس السيسى بلقائهم، والاستفادة منهم ودعمهم قبل عدة أسابيع، ثم جاءت الزيارة الآسيوية لتعطل كل شىء، لكن الأمل الحقيقى كان فى كلمة مستشارة الأمن القومى قبل انتهاء المكالمة: «الطفل فعلاً قضية أمن قومى، والدولة المصرية مهتمة بها، ونعمل عليها وسنظل نعمل، وإيدكم معانا».
إيدكم معانا..
- أطفال الشوارع
- أمن قومى
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- الدولة المصرية
- الرئيس السيسى
- العمل الجماعى
- القيادة السياسية
- أطفال الشوارع
- أمن قومى
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- الدولة المصرية
- الرئيس السيسى
- العمل الجماعى
- القيادة السياسية
- أطفال الشوارع
- أمن قومى
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- الدولة المصرية
- الرئيس السيسى
- العمل الجماعى
- القيادة السياسية
- أطفال الشوارع
- أمن قومى
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- الدولة المصرية
- الرئيس السيسى
- العمل الجماعى
- القيادة السياسية