تباين ردود الفعل الدولية على قرار روسيا سحب قواتها من سوريا

كتب: سمر صالح

تباين ردود الفعل الدولية على قرار روسيا سحب قواتها من سوريا

تباين ردود الفعل الدولية على قرار روسيا سحب قواتها من سوريا

أثار قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب الجزء الرئيسي من القوات الروسية في سوريا، بعد أن رأى أنّها حققت أهدافها إلى حد كبير، جدلاً عالميا ما بين مؤيد ومعارض.

فيما ردت الرئاسة السورية على هذا القرار بأن إعلان سحب القوات الروسية أمر مدروس بعد إعلان وقف العمليات العسكرية في البلاد، نافية وجود أي خلاف مع موسكو، وأكدت في بيان لها أن الموضوع تم بالتنسيق الكامل بين الجانبين السوري والروسي.

وترصد النقاط التالية أبرز ردود الأفعال الدولية تجاه القرار الروسي بسحب قواته من سوريا:

قال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة، إن لا أحد يعلم ما يدور في ذهن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبوتين لا يملك الحق في التواجد في دولتنا من البداية.

واعتبر مجلس الأمن الدولي، الإعلان الروسي عن انسحاب عسكري من سوريا أمرًا إيجابيًا، بحسب ما قال الرئيس الحالي للمجلس السفير الأنجولي إسماعيل جاسبار مارتينز.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إنه يجب النظر إلى خطة سحب روسيا لقواتها من سوريا، كإشارة إيجابية لوقف إطلاق النار، وأكد موقف إيران بضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.

ويرى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن انسحاب القوات الروسية من سوريا سيزيد الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد، قائلاً: "إذا تحقق إعلان سحب القوات الروسية فسيزيد ذلك الضغط على نظام الأسد للتفاوض بجدية في نهاية المطاف على انتقال سياسي سلمي في جنيف".

وأكد وزير الخارجية النرويجي بورجي بريندي، أن أوسلو ستراقب خطوات روسيا التي تبدأ يوم الثلاثاء سحب قواتها الأساسية من سوريا، وقال: "من الضروري إطلاق حوار سلمي متكامل حول سوريا، ومن المهم أيضا الاحتفاظ بنظام وقف إطلاق النار وعلينا أن نراقب خطوات روسيا عن كثب خلال الأيام القليلة القادمة، إذ يجب عليها أن تقرن أقوالها بالأفعال".

 

ورحّب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بقرار نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بسحب القوات الروسية الموجودة في سوريا، مشدداً على الحاجة إلى الانتقال السياسي السلمي لإنهاء الأزمة القائمة في سوريا.

ونفى الكرملين أن يكون قرار سحب القوات الروسية الأساسية من سوريا يستهدف الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا أن الرئيس الروسي لم يناقش هذا القرار مع نظرائه الدوليين.


مواضيع متعلقة