حبس خلية "ولاية الصعيد" ببني سويف لتنفيذها عمليات إرهابية

12:49 ص | الثلاثاء 15 مارس 2016

قررت النيابة العامة ببني سويف، أمس الأثنين، حبس خلية إرهابية تطلق على نفسها "ولاية الصعيد" تضم 8 أشخاص من محافظة بني سويف، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بتشكيل خلية إرهابية، لتنفيذ عمليات نوعية إرهابية تستهدف زعزعة الاستقرار داخل البلاد والتعدي على منشآت الدولة، واستهداف بعض الشخصيات العامة، وحيازة أسلحة نارية ومفرقعات لاستخدامها في عملياتهم الإرهابية.

وكشفت تحقيقات النيابة التي باشرها المستشارون محمد يحيى، وحازم مراون، وعمر عبداللطيف، بإشراف المستشار تامر الخطيب المحامي العام، أن 8 متهمون شكلوا خلية إرهابية فيما بينهم بمعاونة بعض الأشخاص في محافظات أخرى، لهدم استقرار الدولة، والتعدي على منشآتها، حيث قاموا ببعض العمليات الإرهابية بدائرة محافظة بني سويف ومنها إصابة 3 مجندين في إطلاق نيران على القطار الحربي والذي ينقل معدات عسكرية وجنود أثناء قدومه من القاهرة للصعيد في العام الماضي بالأسلحة النارية والمولوتوف، أمام قرية بني حدير التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، واستهداف مبنى مركز شرطة ناصر والوحدة المحلية في نفس العام بوضع قنبلتين أمام الوحدة المحلية، والثانية خلف مركز الشرطة، تمكنت القوات من فك قنبلة مركز شرطة ناصر، بينما انفجرت الثانية أمام مبنى الوحدة المحلية دون حدوث إصابات.

كما كشفت التحقيقات عن اعتراف المتهمين بارتكاب تلك الوقائع واستهدافهم لعدد من سيارات نقل الأموال بالطرق الصحراوية والزراعية، والبنوك، ومنها قنبلة أمام بنك في مدينة سمسطا قبل أن تتمكن القوات من تفكيكها.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين تلقوا تدريباتهم على حمل السلاح وتصنيع المواد المتفجرة داخل صحراء بني سويف، وكيفية الهروب بالدراجات البخارية بعد تنفيذ مخططهم، وتأمينهم الشخصي وعدم لفت الانتباه إليهم.

كما كشفت التحقيقات عن قيام المتهمين باخفاء أثر تدريبهم بالمناطق الصحراوية عقب انتهائهم من التدريب، ومراقبة الطرق منعًا لتتبع قوات الأمن لهم.

وكانت الأجهزة الأمنية ببني سويف، ألقت القبض على خلية إرهابية بعدد من مراكز المحافظة، وبحوزتهم أسلحة نارية ومفرقعات، يستخدمونها في مخططهم الإرهابي لزعزعة استقرار الوطن.