بسنت فهمي: قرارات "المركزي" هدفها رفع الاحتياطي وليس الجري وراء تجار العملة

كتب: محمد السعدنى

بسنت فهمي: قرارات "المركزي" هدفها رفع الاحتياطي وليس الجري وراء تجار العملة

بسنت فهمي: قرارات "المركزي" هدفها رفع الاحتياطي وليس الجري وراء تجار العملة

أكدت النائبة بسنت فهمي عضو مجلس النواب، أن قرار محافظ البنك المركزي الخاصة بزيادة سعر صرف الدولار سليمة وجيدة جدا وهدفها زيادة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية وليس الجري وراء تجار العملة.

وشددت على أن إجراءات البنك المركزي لن تكون الأخيرة، لافتة إلى أن الحكومة ستتخذ إجراءات أكثر صرامة في الفترة المقبلة، لمحاصرة تجار العملة الذين يتاجرون بقوت الشعب ويستغلون الأزمات التي تمر بها البلاد، مؤكدة أن تجار العملة هم أمراء الحرب الجدد.

ورفضت النائبة، الكشف عن هذه الإجراءات حتى لا يستغلها "أهل الشر"، مقتبسة هذا المصطلح من الرئيس عبدالفتاح السيسي - حسب قولها.

وطالبت فهمي، الحكومة بمواجهة السوق السوداء بكل حزم ووصفت ما حدث في السوق الموازية بـ"السبهللة" وإلقاء القبض على تجار العملة لأن مكانهم الطبيعي في السجون، لافتة إلى أن الصرافات هي سوق رسمية وبعيدة عن السوق السوداء.

وقالت إن قرار البنك المركزي هو أحد الأدوات المالية التي يستخدمها محافظي البنوك المركزي في العالم من أجل زيادة الاحتياطي، لافتة إلى إن البنوك عملت على دعم القرار من خلال زيادة نسبة الفائدة على الجنيه في بعض الأوعية الادخارية إلى 15% وذلك مقابل تنازل العملاء عن الدولار أو العملات العربية.

وأشارت إلى أنه ينبغي على البنوك في الفترة المقبلة فتح باب الإيداع بالعملة الأجنبية أو الجنيه للأجانب ولكن مع وضع سياسة مستمرة ضد تراجع سعر العملة.

ولفتت إلى أن الحكومة لابد أن تتخذ قرارات مساندة لقرارات البنك المركزي منها تقييد الاستيراد العشوائي وتوجيه المستهلكين إلى شراء المنتج المصري ومنع استيراد السلع الاستفزازية.


مواضيع متعلقة