الاتحاد الدولي للصحفيين يدين مساعي إسرائيل لـ"تكميم" الصحافة الفلسطينية

02:10 م | السبت 12 مارس 2016

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم السبت، الهجمات الإسرائيلية "المتواصلة" ضد وسائل الإعلام الفلسطينية، داعيا إلى إجراء تحقيق أممي في هذا السياق، وذلك بعد مداهمة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقر قناة "فلسطين اليوم" في رام الله.

وقال رئيس الاتحاد جيم بوملحة، في بيان صدر في بروكسل: "لا يمكن السكوت على الهجمات المتواصلة للسلطات الإسرائيلية لتكميم الصحافة الفلسطينية".

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، داهمت مكاتب قناة "فلسطين اليوم" الفضائية في رام الله في الضفة الغربية، منتصف ليل أمس الجمعة، وأوقفت مديرها وعاملين فيها، وأغلقتها بتهمة التحريض على العنف.

واعتبر الاتحاد الدولي للصحفيين، أن التحريض على العنف هو اتهام خطير يوجه إلى وسيلة إعلام، والقرار بإغلاقها لا يمكن اتخاذه من دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة.

ودعا الاتحاد المفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص للأمم المتحدة، المكلف بحماية حرية الصحافة، إلى التحقيق الفوري في الاعتداءات على حرية الصحافة في فلسطين".

وأطلقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي هذا الأسبوع، حملة مركزة على وسائل إعلام فلسطينية، تتهمها بتغذية موجة عنف مستمرة في إسرائيل والقدس منذ 5 أشهر.

واعتبر جهاز الأمن الإسرائيلي "شين بيت"، أن قناة "فلسطين اليوم" "محسوبة على حركة "الجهاد" المسلحة، وأنه أغلقها في عملية مشتركة مع الجيش.

وقال "شين بيت"، في بيان منه: "القناة كانت تخدم حركة الجهاد، بكونها آداة مركزية لتحريض سكان الضفة الغربية، والدعوة إلى شن هجمات إرهابية ضد إسرائيل ومواطنيها"، مضيفا: "التحريض تم عبر البث التلفزيوني وعلى الإنترنت".