وائل غنيم: لم أحصل على الجنسية الأمريكية لأني مرتبط بمصر

وائل غنيم: لم أحصل على الجنسية الأمريكية لأني مرتبط بمصر
- أمن الدولة
- الجنسية الأمريكية
- وائل غنيم
- أمن الدولة
- الجنسية الأمريكية
- وائل غنيم
- أمن الدولة
- الجنسية الأمريكية
- وائل غنيم
- أمن الدولة
- الجنسية الأمريكية
- وائل غنيم
أكد الناشط السياسي وائل غنيم إنه لم يتقدَّم للحصول على الجنسية الأمريكية، قائلا: "أنا بحب بلدي وكنت عايز أجبر نفسي على الارتباط بيها وربط مصيري بأرضها، وأخدت قرار إني مش هاخد الجنسية، ولحد النهارده أنا مش معايا أي جنسية غير جنسيتي المصري".
وردا على سؤال وجهه له أحد رواد موقع "public.me" عن سبب عدم حصوله على الجنسية الأمريكية، قال غنيم: "أنا ومراتي الأمريكية اتجوزنا في 2001، وقتها كان ممكن أقدم على الجنسية الأمريكية وأحصل عليها لكن قررت معملش كده، نظرا لحبي لبلدي وارتباطي بها".
وأضاف غنيم إنه تم توجيه هذا السؤال له بمقر أمن الدولة عام 2007، حيث تم استدعاؤه لكثرة سفره غلى دبي بسبب طبيعة عمله قائلا: "أي حد عنده ملف في أمن الدولة بيسافر كتير لازم يعملوا عنه تحريات ويستجوبوه".
وتذكر غنيم هذه الاستجوابات قائلا: "يوم ما سألني العقيد رأفت الجوهري (ده غالبا اسمه الحركي) في مباحث أمن الدولة في جابر بن حيان (الدقي): ليه مبقتش أمريكاني وهاجرت، قلت له رد بسيط اختصر علاقتي بمصر: أنا باحب البلد دي ومتعلق بيها ورغم معرفتي إن ده مش منطقي عند ناس كتير، بس أنا حابب أعيش في مصر وأموت في أرضها".
وتابع قائلا: "بعدين قلتله بنبرة ضاحكة: شوف مثلا حاجة في البلد دي مش هتلاقيها في بلد تانية إنك ممكن تصحى الصبح رايح على شغلك تلاقي عقيد أمن دولة بيتصل بيك عشان عايز (يشرب معاك قهوة) في أمن الدولة الساعة 11 بالليل، قل لي كده بلد تانية بيحصل فيها ده؟".
وواصل غنيم حديثه قائلا: "هو قعد يضحك، بس أنا معرفش كان بيضحك على سخريتي ولا على مقولة إني باحب البلد وعايز أموت فيها".