انتصار البلطجة على أوبر وكريم
- الأسر المصرية
- الإدارة العامة للمرور
- المرأة المصرية
- تقنين أوضاع
- تنفيذ القانون
- حقوق المستهلك
- حقوق المصريين
- دولة القانون
- سائقو التاكسى
- أجر
- الأسر المصرية
- الإدارة العامة للمرور
- المرأة المصرية
- تقنين أوضاع
- تنفيذ القانون
- حقوق المستهلك
- حقوق المصريين
- دولة القانون
- سائقو التاكسى
- أجر
- الأسر المصرية
- الإدارة العامة للمرور
- المرأة المصرية
- تقنين أوضاع
- تنفيذ القانون
- حقوق المستهلك
- حقوق المصريين
- دولة القانون
- سائقو التاكسى
- أجر
- الأسر المصرية
- الإدارة العامة للمرور
- المرأة المصرية
- تقنين أوضاع
- تنفيذ القانون
- حقوق المستهلك
- حقوق المصريين
- دولة القانون
- سائقو التاكسى
- أجر
كنت أنوى أن أكتب هذا الأسبوع عن يوم المرأة المصرية، الذى سيوافق ١٦ مارس، لأذكر المجتمع بمعاناة المرأة المصرية ونضالها، لكن فى الحقيقة عرض أحد أشكال المعاناة للمرأة المصرية أقل ما يمكن فعله، جاءتنى شابة تشكو طول وقفتها فى الشارع انتظاراً لتاكسى، ورغم أن عمل التاكسى الأساسى أن يقف ويقلها دون مفاوضات حول السعر أو رفض للمكان فإنها عانت الأمرين لتوقيف تاكسى، فمن يتجاهلها ومن يتفاوض ويتركها ويرحل، بعد أن استبد بها الانتظار ركبت تاكسى وتحكى بصدمة شديدة أنها منذ ركبت فى الخلف ولمحت فى المرآة الأمامية حركة غير عادية من السائق ولم تركز وشُل عقلها من أثر المفاجأة، حيث وجدت السائق فتح سوستة البنطلون وأمسك بعضوه الذكرى طول الطريق!!
فى البداية لم تصدق عينيها وحاولت أن تكذب ما يحدث وبعدها شُل عقلها عن التفكير، لا تعرف ماذا تفعل، هل توقف السيارة وتنطلق هاربة؟ هل تصرخ لتستنجد بالناس؟ هل ستجد من يدعمها فى ظل عدم وجود حتى عسكرى مرور؟ أم أن هذا المجرم سيغالى بالتعدى عليها قولاً وفعلاً إذا هربت بادعاء أنها تهرب من دفع الأجرة؟ وغيرها من الأسئلة التى تدافعت فى رأسها لتشله، هذه القصة متكررة، ولا أقول هنا إن جميع سائقى التاكسى بهذا الإجرام وإنما فيهم أرباب أسر محترمون، لكن تكرار هذه الشكوى مع شكاوى أخرى كالمغالاة فى الأجرة وسوء المعاملة كان أولى أن يؤخذ بجدية ويواجه بحزم من المرور، بل والأمن الجنائى.
هذا التغافل عن معاناة الناس هو ما جعل مشروعات مثل أوبر وكريم تلقى كل هذا الرواج، ما فعلته هذه المشروعات أنها فى ضوء الغياب للقانون وحماية البشر من الاستغلال قدمت خدمة شديدة الانضباط فى القواعد والمحاسبة والتتبع وبالتالى الأمان، وهو أغلى ما يبحث عنه البشر، اللافت للنظر أن مشروعات مثل أوبر وكريم فى كثير من بلدان العالم تعمل بنجاح دون تهديد سائقى التاكسى العادى لأن أسعارها أعلى من التاكسى العادى، وبالتالى تستهدف فئة مختلفة تماماً عن جمهور التاكسى، فئة السيارات الليموزين، ولكن انقلبت الحسابات فى مصر لأن أغلب التاكسيات تغالى فى الأجرة مع فارق سنوات ضوئية فى الخدمة واللياقة والأمان، لكن المثير للتعجب بدلاً من أن تنتفض دولة القانون لضمان حقوق المصريين وتنفيذ القانون على المخالفين من سائقى التاكسى، تواطأت بالصمت على ممارسات البلطجة والإرهاب التى مارسها بعض السائقين بالتعدى على مقدمى خدمة أوبر وكريم، بل رضخت لابتزاز هؤلاء السائقين وبدأت فى مطاردة مقدمى الخدمة المحترمة، باعتبارهم مجرمين عتاة رغم أن ما حدث مخالفة إدارية يجب تصويبها!!
إذا كان سائقو التاكسى يضغطون بأنهم «فاتحين بيوت» فمقدمو الخدمة المحترمة أيضاً «فاتحين بيوت»، بل الأكثر أنهم مأمنون بيوتاً أصبحت تطمئن لترك أولادهم وبناتهم للتحرك بحرية فى عهدة شركة لا تتهاون مع الخطأ، وتدرب مقدمى خدماتها على الأدب واللياقة وحقوق المستهلك الذى تعتبره دائماً على حق، إذا كانت دولة القانون حريصة على حماية الناس بالقانون فعليها تقنين أوضاع الشركتين اللتين أشعرتا المواطنين ولأول مرة بأنهم مواطنون فعلاً، وأن يكون ذلك عاجلاً. معاقبة أوبر وكريم تعد انتصاراً لابتزاز الدولة وقتل تجربة محترمة تحتاج تعديلاً بسيطاً فى الإجراءات، أيضاً تعد معاقبة لكثير من الأسر المصرية ضحت بأموال فى مقابل أمان عزيز غالٍ قلما يقدمه أحد ولا حتى الإدارة العامة للمرور.
- الأسر المصرية
- الإدارة العامة للمرور
- المرأة المصرية
- تقنين أوضاع
- تنفيذ القانون
- حقوق المستهلك
- حقوق المصريين
- دولة القانون
- سائقو التاكسى
- أجر
- الأسر المصرية
- الإدارة العامة للمرور
- المرأة المصرية
- تقنين أوضاع
- تنفيذ القانون
- حقوق المستهلك
- حقوق المصريين
- دولة القانون
- سائقو التاكسى
- أجر
- الأسر المصرية
- الإدارة العامة للمرور
- المرأة المصرية
- تقنين أوضاع
- تنفيذ القانون
- حقوق المستهلك
- حقوق المصريين
- دولة القانون
- سائقو التاكسى
- أجر
- الأسر المصرية
- الإدارة العامة للمرور
- المرأة المصرية
- تقنين أوضاع
- تنفيذ القانون
- حقوق المستهلك
- حقوق المصريين
- دولة القانون
- سائقو التاكسى
- أجر