مدير شرطة السياحة والآثار لـ«الوطن»: لا وجود لعناصر تنتمي لـ«داعش» في مصر

مدير شرطة السياحة والآثار لـ«الوطن»: لا وجود لعناصر تنتمي لـ«داعش» في مصر
- أجهزة اتصال
- أفكار متطرفة
- إجراءات صارمة
- الأجهزة الأمنية
- الأسلحة والذخائر
- الأفواج السياحية
- الأمة العربية
- الإجراءات القانونية
- آثار مصر
- آداب
- أجهزة اتصال
- أفكار متطرفة
- إجراءات صارمة
- الأجهزة الأمنية
- الأسلحة والذخائر
- الأفواج السياحية
- الأمة العربية
- الإجراءات القانونية
- آثار مصر
- آداب
- أجهزة اتصال
- أفكار متطرفة
- إجراءات صارمة
- الأجهزة الأمنية
- الأسلحة والذخائر
- الأفواج السياحية
- الأمة العربية
- الإجراءات القانونية
- آثار مصر
- آداب
- أجهزة اتصال
- أفكار متطرفة
- إجراءات صارمة
- الأجهزة الأمنية
- الأسلحة والذخائر
- الأفواج السياحية
- الأمة العربية
- الإجراءات القانونية
- آثار مصر
- آداب
أكد اللواء أحمد شاهين، مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار، أن الأجهزة الأمنية رصدت سفر عدد من الشباب، بطرق غير شرعية، إلى مناطق الصراعات، مثل ليبيا وسوريا والعراق للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية هناك، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية تُنسّق فى ما بينها للسيطرة على تلك المحاولات، ويتم بالفعل القبض على عدد من الهاربين، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وطالب اللواء «شاهين»، فى حواره لـ«الوطن»، المواطنين بعدم الإقدام على تلك المحاولات حتى لا يقع أىٌّ منهم تحت طائلة القانون، كما حذّر مدير الإدارة العامة لشرطة الساحة والآثار من تعاون البعض مع شركات سياحة غير مرخّصة.. وإلى نص الحوار.
* سمعنا عن محاولات لمصريين وآخرين من جنسيات مختلفة يسافرون إلى إسرائيل مثلاً أو مناطق الصراعات؟
- بالفعل، هناك محاولات تتم بهذا الشكل، حيث يحاول بعض الشباب ممن يعتنقون أفكاراً تكفيرية أو غيرهم من جنسيات أفريقية، العبور إلى الجانب الآخر أو دخول مناطق الصراعات، للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية، لكن معظم تلك المحاولات لا تجرى عن طريق شركات السياحة المرخّصة، فقد تتم من خلال عمليات تهريب غير مشروعة تتولاها عصابات.
* ما عددهم؟
- هذه المحاولات لا تتم بشكل شرعى، بمعنى أنه لا يمكن حصر عدد الهاربين بهذا الشكل، لكن الأجهزة الأمنية تُنسّق فى ما بينها لإفشال تلك المحاولات والقبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، مع العلم بأن عددهم لا يتجاوز فى أقصى تقدير بضع مئات، وهنا أود أن أوضح أن الخطر الأكبر الذى تواجهه الأجهزة الأمنية فى الوقت الراهن، ليس فى مصر وحدها، بل فى دول العالم أجمع، هو الإرهاب الفكرى، فالعناصر الإرهابية لجأت مؤخراً إلى استغلال التقنيات الحديثة، وفى مقدمتها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»، ومواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»؛ لنشر الفكر المتطرّف، واستقطاب أعداد كبيرة من الشباب فى جميع دول العالم، وتجنيدهم لخدمة الأهداف المتطرّفة.
* هل يوجد عناصر لـ«داعش» فى مصر؟
- لا يوجد، لكن توجد أفكار متطرفة كما قلت، تستقطب أعداداً كبيرة من الشباب فى مصر وخارجها.
* البعض مثلاً يوجه أصابع الاتهام فى هروب الشباب إلى شركات تسفير العمالة أو شركات السياحة؟
- بخصوص هذه النقطة تحديداً، أود توضيح أن هناك إجراءات صارمة تخضع لها تلك الشركات بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية وبعضها البعض، وعندما تقوم إحدى الشركات بتسفير عمالة أو رحلات عمرة، ويهرب أىٌّ من المسافرين، تقوم بتحرير محضر، ويتم اتخاذ ما يلزم حياله، لكن المشكلة تتعلق بمحاولات التهريب والشركات الوهمية، وأنا أحذرهم من أن القانون لن يرحمهم.
* ما وسائل السيطرة على تلك المحاولات؟
- القانون، ومؤخراً قام اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، بتكثيف جهوده فى مؤتمر وزراء الداخلية العرب الذى عُقد فى تونس، وكان فرصة كبيرة للتشاور، وعقد لقاءات بين وزراء الداخلية العرب، ومكافحة الإرهاب، كان القاسم المشترك بين جميع الدول العربية، خصوصاً فى ظل عدم السيطرة على الحدود، وتهريب الأسلحة، وتنقل العناصر الإرهابية عبرها، لارتكاب أعمال ضد الإنسانية تُهدّد كيان وسيادة الأمة العربية، بدعم وتحريض من عدد من القوى والدول المعادية والمنظمات الدولية.
والمؤتمر كان إيجابياً، وشهد اتفاقاً بين جميع الدول على أهمية التعاون وتوحيد الرؤى لمكافحة الإرهاب، وتفعيل الاتفاقية العربية بهذا الشأن وإدخالها حيز التنفيذ، بعد أن أيقن الجميع أن الوضع يستوجب تضافر الجهود، ووحدة الصف العربى فى مجال تبادل المعلومات والخبرات حول قضايا الإرهاب والتطرُّف. فكلنا نعلم أن الإرهاب لا وطن ولا حدود تعوقه. وفى المؤتمر تمت مناقشة تدفُّق المقاتلين الأجانب على تلك التنظيمات الإرهابية بمناطق التوتر والصراع، بما يستلزم اتخاذ كل الدول التدابير اللازمة لإحكام السيطرة على حدودها ومنافذها البرية والبحرية والجوية، لمنع تسلل العناصر الإرهابية أو تهريب الأسلحة والذخائر والمتفجرات عبر أراضيها.
{long_qoute_1}
* بمَ تنصح المواطنين؟
- بالحذر، وعدم الانسياق وراء الشركات الوهمية التى تستقطبهم لتسفيرهم بشكل غير مشروع، وفى النهاية القانون لن يرحمهم.
* ما التدابير التى تتخذها الإدارة لتأمين آثار مصر؟
- جميع المناطق السياحية التى يتردّد عليها السائحون والمواطنون يتم تأمينها على مستوى عالٍ، ووفقاً لخطط أمنية خاصة، وقد تمّت مراجعة هذه الخطط لتأمين المناطق السياحية والأثرية والأفواج السياحية والفنادق بتوجيهات صارمة من اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، الذى وافق على إمداد شرطة السياحة بأحدث الأسلحة وسيارات الدفع الرباعى والسيارات المصفّحة، لكى تؤدى مهمتها على أكمل وجه، بالإضافة إلى تزويدنا بمجموعة قتالية من «العمليات الخاصة»، ووضع تمركزات أمنية فى المناطق الأثرية وبوابات للتفتيش قبل الدخول للمواقع، ومجموعات قتالية متحرّكة لإحكام السيطرة والتأمين الدقيق لجميع المناطق الأثرية فى البلاد، وأؤكد أن من يفكر فى الاقتراب من آثار مصر، فلا يلوّمن إلا نفسه.
* هل تم التوسُّع فى نشر الكاميرات بالمواقع الأثرية؟
- نعم، من خلال اتفاق تم توقيعه بين عدد من الشركات والفنادق وبين وزارة الآثار، وجرى نشر الكاميرات بجميع المناطق السياحية والأثرية والأهرامات حتى المحال والفنادق التى يتردّد عليها السائحون، ووجود تلك الكاميرات أصبح شرطاً من شروط الترخيص وهى لحمايتها، وللحد من الجريمة وتحديد الجانى عند ارتكابه لها فى أى وقت، كما أن شركات السياحة تقوم بإبلاغ الشرطة منذ حضور السائح لتأمينه، وهى تقدم العون لحمايته بالتعاون مع رجال الشرطة.
{long_qoute_2}
* قلت فى تصريحات سابقة إن هناك مؤامرات دولية للقضاء على السياحة فى مصر.
- نعم، هناك دول بعينها ترعى الإرهاب والتفجيرات التى تقع فى مصر، وتحرص على استمرار أجواء الفوضى والعنف والإرهاب حتى تحرم البلد من توافد السائحين، وتتحول وجهتهم من مصر إليها.
* وهل للإخوان علاقة بهذا؟
- بالتأكيد، من خلال نشر الشائعات وقيام التنظيم الدولى بتحريض بعض الدول على مصر، لمنع سائحيها من السفر إلينا.
* كيف تواجهون هوس التنقيب عن الآثار؟
- هذا الهوس موجود منذ القدم، لكنه يزداد، وفقاً لما يتردّد من شائعات، ومع محاولة البعض استغلال الآخرين من راغبى الثراء السريع، فالجريمة باقية، والمهم أن يكون الضبط مستمراً، فهى جريمة موجودة ونحاربها، وكذلك مديريات الأمن، وهناك مجهودات جيدة بُذلت خلال الفترة الماضية، ومنذ يوليو 2013 حتى الآن، تم ضبط نحو 8 آلاف قطعة أثرية بين مستخرَجة عبر التنقيب أو مسروقة من المتاحف، وجرى استعادة كل القطع الأثرية المسروقة من متحف ملوى (3000 قطعة)، ومن مخازن دهشور وسقارة (6000 قطعة) تمت سرقتها من أماكن مختلفة.
* وكيف يجرى تأمين رحلات السفارى؟
- أنشأنا إدارة جديدة تابعة منذ 3 سنوات تقريباً لاستقبال الأفواج السياحية ومرافقتها فى رحلات السفارى التى تنتشر فى الوادى الجديد والواحات، وهذه الإدارة مجهّزة بكل التقنيات اللازمة للحماية والإنقاذ، ودعمنا أفراد التأمين فيها بأجهزة اتصال «الثريا» وأسلحة رشاشة وسيارات دفع رباعى.
* ما أبرز قضية قمتم بضبطها مؤخراً؟
- تمكنا من ضبط 3 أشخاص يعملون «خيّالة»، وهم المتسبّبون فى بيع أحجار أثرية من الأهرامات لروادها من السائحين الأجانب والمصريين، بأسعار تتراوح بين 250 جنيهاً وحتى 5 آلاف جنيه. وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، أن المتهمين هم كل من «عبدالله. ف»، 33 سنة، وهو المتهم الرئيسى الذى تولى تلقى المبالغ المالية من المشترين، و«أسامة. ف»، 43 سنة، و«خالد. س»، 25 سنة، وهما اللذان توليا عملية الاتفاق مع العملاء، ويعملون جميعهم خيالة. وبمناقشة المتهمين اعترفوا بما هو منسوب إليهم، وأضافوا أنهم قبل ضبطهم قاموا بتكسير بعض الأحجار من الهرم الثالث (منقرع)، وبيعها لمصريين، وفوجئوا بأنه تم تصويرهم وفضح أمرهم.
* وما أبرز جهود الإدارة؟
- منذ يناير 2015، وحتى الآن تم ضبط 98 قضية حيازة آثار والاتجار بها، و388 قضية تنقيب عن الآثار و16 قضية عثور على الآثار و3000 قضية تعدٍّ على مناطق أثرية و1100 بلاغ فى المناطق الأثرية خاصة بالسائحين و70 بلاغاً فى المتاحف و5300 قضية مخالفة لشركات سياحية وغلق 270 شركة سياحة و88 غلق محال وملاهٍ و3200 قضية مضايقة للسائحين و3500 قضية لفنادق مخالفة، وتم تأمين 8105 اجتماعات، و3215 شخصية مهمة و4 مؤتمرات و2700 قضية مضايقة للسائحين و7500 قضية آداب فى الملاهى والمحال العامة، و25 ألف حالة اشتباه فى المناطق الأثرية.
- أجهزة اتصال
- أفكار متطرفة
- إجراءات صارمة
- الأجهزة الأمنية
- الأسلحة والذخائر
- الأفواج السياحية
- الأمة العربية
- الإجراءات القانونية
- آثار مصر
- آداب
- أجهزة اتصال
- أفكار متطرفة
- إجراءات صارمة
- الأجهزة الأمنية
- الأسلحة والذخائر
- الأفواج السياحية
- الأمة العربية
- الإجراءات القانونية
- آثار مصر
- آداب
- أجهزة اتصال
- أفكار متطرفة
- إجراءات صارمة
- الأجهزة الأمنية
- الأسلحة والذخائر
- الأفواج السياحية
- الأمة العربية
- الإجراءات القانونية
- آثار مصر
- آداب
- أجهزة اتصال
- أفكار متطرفة
- إجراءات صارمة
- الأجهزة الأمنية
- الأسلحة والذخائر
- الأفواج السياحية
- الأمة العربية
- الإجراءات القانونية
- آثار مصر
- آداب