ملفات تركها العربي على مكتب أبوالغيط في جامعة الدول العربية

ملفات تركها العربي على مكتب أبوالغيط في جامعة الدول العربية
- أبو الغيط
- الجامعة العربية
- المغرب
- تونس
- مصر
- اليمن
- سوريا
- العراق
- أبو الغيط
- الجامعة العربية
- المغرب
- تونس
- مصر
- اليمن
- سوريا
- العراق
- أبو الغيط
- الجامعة العربية
- المغرب
- تونس
- مصر
- اليمن
- سوريا
- العراق
- أبو الغيط
- الجامعة العربية
- المغرب
- تونس
- مصر
- اليمن
- سوريا
- العراق
في الوقت الذي اتفق وزراء الخارجية العرب أمس، الخميس، على تعيين وزير خارجية مصر السابق أحمد أبو الغيط أمينا عاما جديدا للجامعة العربية، ترك له الأمين العام السابق نبيل العربي ملفات عديدة تعج بالأزمات في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.
تستعرض "الوطن" أبرز الملفات التي سيجدها أبو الغيط على مكتبه عند بدء العمل داخل أروقة الجامعة العربية:
- القضية الفلسطينية
فلسطين لها وضع خاص داخل الجامعة العربية، فهي القضية الأولى لجميع الدول العربية على المستوى الشعبي قبل الدبلوماسي، لكن الوضع أصبح متأزما في الفترة الأخيرة، نظرا لعدم استقرار بعض الدول كالعراق واليمن وسوريا، لاسيما وأن المفاوضات متوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بسبب تمادي الاحتلال في جرائمه من اعتقالات وبناء مستوطنات ومحاصرة الشعب الفلسطيني، الذي يرد حاليا بانتفاضة السكاكين في القدس والضفة الغربية.
الفلسطينيون يواجهون تطرفا إسرائيلي غير مسبوق، حيث تعدى عدد الأسرى داخل المعتقلات 7000 فلسطيني، وتم تسجيل 2250 حالة اعتقال للأطفال خلال عام 2015 فقط، إضافة إلى تضاعف عدد الأسيرات 3 مرات عما كانت عليه خلال العام الماضي، ليصبح 59، ضمنهم 13 أسيرة قاصرا و9 أسيرات مريضات.
ويكثف الاحتلال من عمليات الاستيطان، حيث كشفت حركة "شالوم عخشاف" إن الاحتلال قام ببناء 2534 وحدة استيطانية جديدة قائمة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال العام الماضي.
- الأزمة الليبية
تمر ليبيا بالعديد من التناقضات على جميع الأصعدة لاسيما السياسية والأمنية، فهناك خلافات حادة بين الدول والمنظمات الدولية على كيفية التعامل مع الوضع في ليبيا حاليا، وظهر هذا جليا عندما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأطراف الليبية المتصارعة إلى ضرورة اللجوء إلى الحلول السلمية، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن الحلول العسكرية مهما كان حجم الأزمة، على الرغم من أن بعض الدول تدعو للتدخل العسكري في ليبيا لحسم الأمر.
وعلى الرغم من أن الجيش الوطني الليبي ألحق في الفترة الأخيرة العديد من الهزائم لتنظيم داعش الإرهابي، إلا أن عناصره يقومون بالسيطرة على مواقع أخرى كان آخرها بوابة غرب سرت.
- الأزمة اليمنية
عقب فشل مشاورات "جنيف 1" منتصف يونيو الماضي، رعت الأمم المتحدة مشاورات ثنائية مباشرة بين الأطراف اليمنية في سويسرا، منتصف ديسمبر الماضي، انتهت بالاتفاق على جولة مشاورات جديدة، وإجراءات لبناء الثقة، أبرزها إطلاق الحوثيين للمعتقلين السياسيين، والسماح بدخول الإمدادات إلى المدن المحاصرة، وتحديدا محافظة تعز وسط البلاد.
اليمن الذي يمر بأزمة إنسانية لاسيما في محافظة تعز وحصار العاصمة صنعاء لم يستطع ترتيب أوراقه منذ الانقلاب الذي قام به عبد الملك الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح على الدستور، وخوضهما حربا ضد اليمنيين، ما استوجب تدخلا من قبل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لكن الأزمة مازالت مستمرة حتى الآن.
- الأزمة السورية
على الرغم من توقيع مجموعة من ممثلي قوى وطنية ورجال دين في سوريا على بيان مشترك يؤكد استعدادها للمشاركة في حوار "سوري سوري" موسع في جنيف برعاية الأمم المتحدة، فإن هناك نقاطا خلافية كثيرة بين جميع الأطراف، لعل أبرزها مصير الرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى سيطرة التنظيمات الإرهابية على معظم الأراضي السورية.
وتعتبر أزمة اللاجئين السوريين الهاربين من ويلات الحرب هي الأصعب، في كيفية عودتهم إلى ديارهم حال انتهاء الصراع بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والأمني، ونظريا فإن سوريا تحتاج إلى إعادة إعمار يتطلب مليارات الدولارات بسبب الدمار الذي خلفه القتال.
- توتر الأوضاع في العراق
لم يشهد العراق استقرارا منذ سقوط نظام صدام حسين، الذي أعقبه الغزو الأمريكي، حيث يمر بأوضاع اقتصادية وأمنية وسياسية مضطربة في الوقت الحالي، فالمظاهرات مستمرة من قبل المواطنين العراقيين ضد الحكومة العراقية نظرا لتدهور أحوال المعيشة والخدمات.
وبشأن الحرب التي يخوضها العراقيون ضد داعش، فهي مثيرة للعديد من التساؤلات، فهناك الحشد الشعبي المدعوم من إيران، والتحالف الدولي بقيادة أمريكا، وقوات البيشمركة الكردية، والقبائل السنية، والجيش العراقي، والحرس الثوري الإيراني، لكن لا تنسيق فعلي على الأرض لدحر تنظيم داعش الإرهابي.
- الفراغ الرئاسي في لبنان
يعيش لبنان في فراغ رئاسي منذ 22 شهرا تقريبا، ويبدو أن سعد الحريري هو الأكثر تفاؤلا ضمن القوى السياسية الأخرى بقرب ملء هذا المقعد الشاغر، والذي نتج عنه الكثير من المضاعفات، كالبطالة التي تعاظمت وبلغت 36% وتفشي الفساد، إضافة إلى محاولة الكثير من القوى في المنطقة تأييد سياسات المملكة العربية السعودية، لكن حزب الله اللبناني بطبيعة الحال موال لإيران، ما يربك المشهد السياسي أكثر مما مضى.
- الحرب ضد الإرهاب
تفشت ظاهرة الإرهاب في الدول العربية في السنوات الخمس الأخيرة، وتخطت البلدان التي تمر بأزمات مثل سوريا واليمن والعراق ووصلت إلى دول تعتبر الأكثر استقرارا في المنطقة، مثل تفجيرات المساجد التي طالت الخليج مثل الكويت والسعودية، والعمليات الإرهابية في تونس وآخرها مواجهات بن قردان بين الجيش الوطني والأمن الوطني لصد هجمات تنظيم داعش الإرهابي، ما يعجل بتشكيل القوة العربية المشتركة المؤجلة منذ عام تقريبا.
- أزمة الصحراء المغاربية
اتهم المغرب، الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ"التخلي عن حياده وموضوعيته" خلال زيارته إلى المنطقة في نهاية الأسبوع الماضي، وبالوقوع في "انزلاقات لفظية" لا سيما بوصفه الصحراء الغربية بأنها أرض "محتلة".
وعبرت الرباط عن احتجاجها القوي على تصريحات الأمين العام الأممي حول قضية الصحراء المغربية، مؤكدة أن هذه التصريحات غير ملائمة سياسيا، وغير مسبوقة في تاريخ أسلافه ومخالفة لقرارات مجلس الأمن، وشددت الحكومة المغربية في بيانها على أن هذه التصريحات المسيئة تمس بمشاعر الشعب المغربي قاطبة.
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة يسيطر عليها المغرب، ويقترح حكما ذاتيا موسعا لها تحت سيادته، في حين تطالب البوليساريو بدعم من الجزائر بإجراء استفتاء فيها لحق تقرير المصير.