السؤال مش عيب
- أزمة الدولار
- ا البرلمان
- البحث العلمى
- التأمين الصحى
- الجن والعفاريت
- الخطاب الدينى
- الصحة والتعليم
- الطابور الخامس
- آلام
- أجهزة الدولة
- أزمة الدولار
- ا البرلمان
- البحث العلمى
- التأمين الصحى
- الجن والعفاريت
- الخطاب الدينى
- الصحة والتعليم
- الطابور الخامس
- آلام
- أجهزة الدولة
- أزمة الدولار
- ا البرلمان
- البحث العلمى
- التأمين الصحى
- الجن والعفاريت
- الخطاب الدينى
- الصحة والتعليم
- الطابور الخامس
- آلام
- أجهزة الدولة
- أزمة الدولار
- ا البرلمان
- البحث العلمى
- التأمين الصحى
- الجن والعفاريت
- الخطاب الدينى
- الصحة والتعليم
- الطابور الخامس
- آلام
- أجهزة الدولة
وجدت علامات الاستفهام من أجل المستقبل، ولا مقبل من دون سؤال، الأسئلة تجلى ضباب المستقبل كما يفعل كوب الزنجبيل الساخن مع صدر يعانى من آلام فيروسات البرد.
فى الإعلان المصرى الشهير كانت العبارة واضحة، «اسأل.. استشير»، اسأل حتى يتضح الداء وينكشف مكمنه فيسهل عليك معرفة الدواء، «استشير» لأن فى الاستشارة فرصة لمعرفة أكثر من رأى وبالتالى تسهيل فكرة المشاركة المجتمعية فى البحث عن الحلول.
لا عيب فى أن تسأل عن جدوى المشروع الفلانى، ولا خيانة فى أن تسأل عن المستقبل أو سر أزمة الدولار، وبكل تأكيد لن تكون عميلاً إن سألت كيف نثق فى هذا البرلمان المنشغل بمعارك جانبية، ولن تكون من أهل الطابور الخامس إن وضعت علامات استفهام خلف تصريحات الوزراء وتعثر الحكومة فى التعامل مع بعض الملفات، ولن تصبح خائناً للوطن إن سألت لماذا تصمت الدولة على وزير أوقافها ومشيخة أزهرها رغم تقصيرهما فى ملف تجديد الخطاب الدينى.
أن تسأل وزير الأوقاف لماذا تهرب من الرد على كل هذه الوثائق التى تتحدث عن الفساد داخل وزارتك؟ لماذا لا ترد على المستندات التى تقول إنك أنفقت من مال الدولة ما يزيد على 700 ألف جنيه لتشطيب شقتك الخاصة؟ لماذا لا تجيب على الأوراق التى تتحدث عن مجاملاتك فى بعثة الحج؟
ليس فى ذلك عيب ولا تعطيل لمسيرة الحكومة ولا تربص بوزير الأوقاف، كل هذه الأسئلة من أجل الحقيقة، والبحث عن الحقيقة هدفه حماية هذه الدولة ومستقبلها، وبالمثل أن تسأل غاضبا جميع أجهزة الدولة لماذا لم تحقق فى كل هذه المستندات الواردة والمتداولة فى وسائل الإعلام حول فساد وزارة الأوقاف، فليس فى ذلك تربص ولا كراهية للحكومة ولا تعطيل للدولة، بل هذا من صميم خوض معركة مكافحة الفساد وشفافية انتقال المعلومات للرأى العام التى قال الرئيس عبدالفتاح السياسى إنه لا تقدم ولا نهضة من دونها.
أن تسأل السيد رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل لماذا لا تتكلم حتى يدركك الناس أو يعرفك أهل الوطن؟ ولماذا لا تدافع عن حكومتك ووزرائك؟ ولماذا لا تفسر لنا بطء تحركات بعض الوزراء فى الملفات المهمة؟ وهل تشعر براحة وأنت تقرأ الكثير من التقارير وتشاهد الكثير من الفقرات والتسجيلات التليفزيونية التى يقول فيها الناس إنهم لا يعرفون من هو رئيس الوزراء؟
هذه الأسئلة ليست شراً.. هذه أسئلة تفتح الباب للبحث عن حلول جادة لمشاكل أكثر جدية.. هذه أسئلة ضرورة طرحها فى هذا الظرف ملحة حتى يعلم كل مسئول وكل وزير أنه تحت رقابة شعبية وإعلامية.
أن تسأل الإعلام لماذا ينشغل عن قضايا الوطن المهمة والملحة بمعارك جانبية مفتعلة حول الجن والعفاريت؟ وأن تسأل السادة النواب فى البرلمان لماذا تنشغلون عن قضايا مهمة مثل التأمين الصحى والدعم والصحة والتعليم والبحث العلمى بمعارك جانبية جدلية يمكن أن تؤجل لفترات لاحقة مثل منع النقاب، وتأسيس نادٍ اجتماعى للنواب، وتنظيم رحلات إلى دبى؟
اسألوا تصحوا، اسألوا تكشفوا أماكن الغلط ويتكشف لكم من حوار ما بعد السؤال أساليب جديدة للحل، طرق أجدد للتعاون والنقاش، اسألوا فلم تكن يوماً علامة الاستفهام من أحراز إثبات الخيانة.
- أزمة الدولار
- ا البرلمان
- البحث العلمى
- التأمين الصحى
- الجن والعفاريت
- الخطاب الدينى
- الصحة والتعليم
- الطابور الخامس
- آلام
- أجهزة الدولة
- أزمة الدولار
- ا البرلمان
- البحث العلمى
- التأمين الصحى
- الجن والعفاريت
- الخطاب الدينى
- الصحة والتعليم
- الطابور الخامس
- آلام
- أجهزة الدولة
- أزمة الدولار
- ا البرلمان
- البحث العلمى
- التأمين الصحى
- الجن والعفاريت
- الخطاب الدينى
- الصحة والتعليم
- الطابور الخامس
- آلام
- أجهزة الدولة
- أزمة الدولار
- ا البرلمان
- البحث العلمى
- التأمين الصحى
- الجن والعفاريت
- الخطاب الدينى
- الصحة والتعليم
- الطابور الخامس
- آلام
- أجهزة الدولة