"علماء من أجل الصحوة" تقصر إطلاق لقب الشهداء على الجيش والشرطة

05:03 م | الأربعاء 09 مارس 2016

أطلق الدكتور محمد السيد إسماعيل رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة، مبادرة "فضل الشهيد"، مطالبا الشعب المصري بالتفاعل مع المبادرة لتثبيت القيم الأخلاقية في الحفاظ على ثوابت الأمة من الانهيار.

وقال إسماعيل، في بيان له بمناسبة يوم الشهيد في مصر الموافق 9 مارس من كل عام، أنه "في الأونة الأخيرة انتشر مصطلح شهيد وأصبح يطلق على أي شخص، حتى كادت الكلمة أن تفقد معناها وقيمتها، وحتى لا نخوض في جدال كبير غير ذي جدوى، وحتى نرجع للكلمة معناها الحقيقي ملتزمين بالتعريف الوطني والشرعي للشهيد، أطلقنا ملف فضل الشهيد".

وأوضح إسماعيل أن المبادرة "ستتضمن مرحلتين، المرحلة الأولى شهداء القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية، الذين استشهدوا خلال الحروب الرسمية ضد العدو الصهيوني من عام 1948 وحتى حرب أكتوبر المجيدة 1973، والمرحلة الثانية شهداؤنا الأبرار في الحرب المقدسة ضد الإرهاب".

وأكد إسماعيل أن أهداف المبادرة "أن يعلم الأجيال الجديدة من الشباب ماذا فعل أباؤهم حتي يسلموهم وطن حر، وحتى نمنع المندسين ومروجي الفتن من المزايدة على دور أصغر مجند في القوات المسلحة والشرطة المصرية، وحتى يعلم أهل الشهيد أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا من أجلها، ويوقنوا أنه لولا الشهيد ما كنا نحن، وحتى تعلم القوات المسلحة والشرطة أن الشعب المصري يعي دورها الوطني، وأن الشعب والقوات المسلحة والشرطة كلهم مجندين لخدمة الوطن المصري العظيم، وأنهم أبناؤنا وأشقاؤنا".

وبين إسماعيل أن إستراتيجية العمل يأتي في عدة نقاط:

- حصر أعداد وأسماء الشهداء في صفوف القوات المسلحة والشرطة في الحروب ضد العدو الصهيوني.

- يقوم وفد من علماء من أجل الصحوة يرافقهم من يريد من أجهزة الدولة بزيارة أسر الشهداء بصفة دورية زيارة ودية.

- السعي لحل مشكلاتهم أمر واجب وليس تفضلاً منا.

- المطالبة بوضع صورهم على الشوارع الرئيسية، وإطلاق أسمائهم على الشوارع الرئيسية والمدارس وقاعات المحاضرات بالجامعات، حتى يحدث الربط بين الأجيال ومعرفة ما بذل من تضحيات من أجلهم.