تركيا: نريد تعاونا مع الأمم المتحدة للتعامل مع أزمة المهاجرين

04:18 م | الأربعاء 09 مارس 2016

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تريد العمل مع وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الإنسانية الأخرى من أجل إدارة اتفاق محتمل مع الاتحاد الأوروبي، يقترح إعادة آلاف المهاجرين إلى تركيا، بشكل سليم.

ودافع جاويش أوغلو، اليوم، أيضا عن الاتفاق باعتباره أفضل وسيلة للحد من الهجرة غير الشرعية ومكافحة عصابات التهريب التي تنقل المهاجرين في رحلة غالبا ما تكون خطيرة إلى اليونان عبر بحر أيجة.

تصريحات الوزير التركي، التي جاءت عقب اجتماع مشترك بين وزراء الخارجية والداخلية والعدل في تركيا وبلجيكا، تأتي ردا على المخاوف التي عبرت عنها الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان حول عدم قدرة تركيا على تحمل أعباء المهاجرين.

ويوجد في تركيا أكثر من 2.7 مليون لاجئ سوري. وتتحمل الأسر التركية إعاشة الكثير منهم أو يعيش كثيرون في الهواء الطلق، فيما يعيش عدد قليل في ملاجئ تمولها الحكومة.

وبموجب الاتفاق، سوف تتم إعادة الأشخاص الذين يصلون إلى اليونان فارين من الحرب أو الفقر إلى تركيا ما لم يتقدموا بطلب لجوء.

وقال جاويش أوغلو: "الهدف هو وقف الهجرة غير الشرعية وضمان الهجرة الشرعية".

وأضاف: "نريد أن نتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (الأونروا) بشأن كيفية إيواء هؤلاء المهاجرين والكيفية التي ستتم بها إعادتهم إلى بلدانهم".

وقال الوزير، إن تركيا تهدف إلى بناء ملاجئ مؤقتة ذات مستوى رفيع لإيواء المهاجرين لأسباب اقتصادية الذين يعودون إلى تركيا لكنهم غير مؤهلين ليكونوا لاجئين في البلاد.