بالصور| انطلاق المبادرة الرئاسية لبنك المعرفة المصري بجامعة أسيوط

02:43 م | الأربعاء 09 مارس 2016

شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية لـ "بنك المعرفة المصري"، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في نوفمبر الماضي.

بدأت الفعاليات بمسيرة طلابية تقدمها الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، رافقه فيها الدكتور خالد عبدالفتاح مدير وحدة المكتبة الرقمية المركزية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد حسن جاد الله استشاري وحدة المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، ومحمود داوود ممثل شركات النشر العالمية لقواعد البيانات، إلى جانب الدكتور حسني محمد إبراهيم المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة، والدكتور طارق كمال المشرف على مشروع ميكنة المكتبات والمكتبة الرقمية بالجامعة، حيث انطلقت المبادرة سيرًا على الأقدام مارةً بجميع الكليات إعلانًا عن انطلاق المبادرة، بمشاركة نحو 80 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة .

وقال الدكتور حسني إبراهيم، إنّ المشروع يمثل نقطة نجاح وخطوة حقيقة نحو بناء مجتمع متعلم يقوم على أساس إتاحة جميع المعلومات بشكل ميسر لكل أطياف المجتمع المصري، متمنيًا أنّ يكون للمشروع دوره في تطوير المجال التعليمي وكذلك منظومة البحث العلمي من خلال تحقيق الاستفادة المثلى من مصادر المعرفة والمعلومات المتاحة وبذلك يمثل أداة للباحثين في التعرف على القواعد المعرفية والمواد العلمية ﻷبحاثهم ودراساتهم المختلفة .

وأوضح الدكتور خالد عبد الفتاح، أنّ المجلس الرئاسي ساهم في دعم هذا العمل المعرفي مستهدفًا تطوير العملية التعليمية وتفعيل دور البحث العلمي في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة، مشيرًا إلى أنّ الرسالة الأساسية لبنك المعرفة تقوم على أساس التعلم وليس التعليم، من خلال الاعتماد على قنوات تتيح الوصول للمعرفة ومصادر المعلومات القائمة على أصول علمية والخاضعة لدورات من التحكيم المعتمد والتي من شأنها بناء عقل ناقد وواع يساهم في نقل المجتمع المصري من مجتمع تقليدي إلى مجتمع متعلم ومفكر ومبتكر .

من جانبه استعرض محمود داود، أبرز النقاط التي يتناولها المشروع من خلال عدة عروض مختصرة تستهدف التعريف بالبرتوكول الخاص بالبنك، وتفاصيل حول كل مصدر من مصادر المعلومات من حيث المحتوي العلمي والتغطية النوعية المختلفة، إلى جانب شرح كيفية الاستفادة من البحث العلمي في خدمة المجتمع بدايةً من انطلاق الفكرة إلى أن تصبح واقعًا ملموسًا.