"الوطني للاستشارات البرلمانية" يتوقع تكوين 3 تحالفات كحد أقصى بعد إقرار اللائحة

01:30 م | الأربعاء 09 مارس 2016

قال رامي محسن مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، "إن بعد إقرار اللائحة الداخلية، وإقرار نسبة 25% كحد أدنى لتكوين الائتلاف تحت القبة بواقع 149 نائبا، وبناء عليه يمكن أن نتكهن بتكوين 3 ائتلافات على أقصى تقدير".

وأضاف محسن، في تصريحات صحفية، أن الائتلاف الأول هو "ائتلاف دعم مصر"، والذي بدأ في حشد نوابه وبالفعل جار وضع ميثاق للائتلاف ولائحته الأساسية، والائتلاف الثاني هو "ائتلاف 25-30"، ويمثل هذا الائتلاف المعارض لسيطرة ائتلاف دعم مصر على البرلمان، والائتلاف الثالث هو "التيار الوسطى" ويتزعمه النائب مصطفى بكري، وهو المنشق عن ائتلاف دعم مصر.

وتابع : "إذا كان الهدف من الائتلاف طبقا للدستور هو التصويت على برنامج الحكومة من عدمه، فهذا يعنى أن الاختيار بين هذه الائتلافات سهل للغاية، لكن اللائحة تخطت هذا الهدف حيث أوجدت للائتلاف ميثاق ولائحة وأجهزة داخلية، وأيضا سلطات واسعة تتخطى مجرد التصويت على برنامج الحكومة".

وتابع: "أصبح الاختيار بين ائتلاف وآخر تحكمه معايير أخرى، أولها السلطة والسيطرة، بمعنى أن يكون صوت النائب ضمن الائتلاف الأكثر عددا كي يكون صوته مؤثرا، وثانيها الامتيازات البرلمانية بمعنى أن النائب سينضم للائتلاف الذي سيدعمه كي يصل إلى رئاسة لجنة أو وكالتها أو عضوية اللجنة العامة، أو عضوية أيا من أجهزة البرلمان الأخرى، وثالثها الاختلافات الإيديولوجية، بمعنى من سينتمي إلى ايدلوجية ائتلاف دعم مصر، سيختلف عن من سينتمي إلى إيدلوجية ائتلاف 25-30، أو حتى إيدلوجية البديل الثالث كما اسماه النائب مصطفى بكرى".

ولفت مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إلى "أن هذه الخريطة ربما ستتغير بعد انتخابات اللجان، لذلك نتوقع أن تتغير الأشخاص المنضمين لهذا الائتلاف أو تلك، لكن الأكيد سيظل شكل البرلمان بهذه الائتلافات الثلاثة كما هي وسيكون الفارق عدديا فقط في الانضمام لهذا الائتلاف أو الآخر".