المتهم بقتل "دربكة": "احتميت من الأهالي في محل كشري.. وسلمت سلاحي الميري لظابط"

03:31 م | الاثنين 07 مارس 2016

استمعت هيئة محكمة جنوب القاهرة برئاسة المستشار صبحى اللبان وعضوية المستشارين هاني عبدالحليم وعلاء الدين كمال، لأقوال الطبيب المعالج إيهاب رمضان الطبيب المعالج للمتهم في مستشفى الشرطة.

وقال الطبيب المعالج، في شهادته: "إن المتهم دخل الاستقبال في المستشفى تم استدعائي لمناظرته وبعمل الأشعة المقطعية اللازمة للتأكد من حالة المصاب وبالكشف المبدئي تبين إصابة المريض بالعياء الشديد وكدمات في الوجه واضطراب في درجة الوعي وليس فقدان للوعي وسحجات في الجسم، وبتر في سلامية السبابة اليمنى وجرح قطعي ".

وأضاف أنه استدعى الدكتور حازم مصطفى استشاري المخ والأعصاب بالمستشفى، مؤكدًا إصابة المريض بنزيف بالمخ إلى جانب الإصابات الأخرى وتم حجز المريض بالعناية المركزة لتلقي العلاج اللازم.

وأضاف الطبيب، أنه قبل خروج المريض ب 48 ساعة وتم مناظرة المريض بالمستشفى، مؤكدًا تعافي المريض وعدم احتياجه للبقاء بالمستشفى.

وأكد أن المريض لم يتلقى أي نوع من المواد المخدرة أثناء تواجده بالمستشفى، مشيرا إلى أنه يوم الحادث حضر وكيل النيابة لاستجواب المتهم فرفض لأن المتهم لا يصلح استجوابه في هذه الحالة ولا أعلم عما إذا حضر أحد لاستجوابه في اليوم التالي من عدمه.

واستمعت المحكمة لأقوال الشاهد الثاني لنقيب أشرف أبو زيد ضابط بالأدلة الجنائية: "توجهت إلى مسرح الجريمة حوالي الساعة 12 ونصف مساء ووجدت كمية كبيرة من الدماء بالأرض ودخلت محل الكشري وجدت كميات من الدم على حلى، وكذلك على ماسورة فقمت بأخذ عينات منهما".

وأضاف أنه لم يرى سيارة سوزكي وبها كراتين ملطخة بالدماء، ولم يرى دماء على السلاح المستخدم في الجريمة.

واستعرضت المحكمة، الأسطوانة المحرزة بالقضية وتم إخراج المتهم من قفص الاتهام وشرح مقطع الفيديو حيث قال إن المجني عليه ألقى الكراتين من أعلى السيارة بعد مشاجرة بيننا على الأجرة وتجمع حولي عدد كبير من الأشخاص لا أعرفهم وقاموا بالتعدي عليا بالضرب على رأسي وفقدت الوعي وفقد التيلفون والفلوس من جيبي وعندما شعرت بالخوف دخلت محل كشرى وظل عدد كبير من الأشخاص يتعدوا عليا بالضرب وبعدها قام أحد الأشخاص قال إنه ضابط وطلب مني سلاحي الميري.

وعلى جانب آخر شهدت قاعة المحكمة، بعد رفع رئيس المحكمة الجلسة مشادة بين أهالي المجني عليه ودفاع المتهم بعد إبداء طلباته وكادت أن تؤدي إلى تعدي الأهالي عليه بالضرب بالأيدي إلا أن نجح المقدم خالد سيف رئيس مباحث قسم شرطة الدرب الأحمر والنقيب ناجى راضي، والقوة المرافقة لهما من تهدئه الأهالي والتزام الصمت وترك للأمر برمته إلى المحكمة.

وأمر رئيس المحكمة بإخراج المتهم مرة أخرى من محبسه والمثول أمامه داخل غرفة المداولة في حضور دفاعه والمدعين بالحق المدني.