رئيس الاتحاد الأوروبي في إسطنبول لبحث أزمة المهاجرين

كتب: أ ف ب

رئيس الاتحاد الأوروبي في إسطنبول لبحث أزمة المهاجرين

رئيس الاتحاد الأوروبي في إسطنبول لبحث أزمة المهاجرين

يطلب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، اليوم، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القيام بمزيد من الخطوات لإبطاء تدفق المهاجرين إلى أوروبا، وذلك قبل 3 أيام من قمة أوروبية بالغة الأهمية حول هذا الموضوع مع تركيا.

من جهته، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في الأليزيه على أن باريس وبرلين تتحركان وفق الذهنية نفسها في مواجهة أزمة الهجرة التي تثير خلافات داخل الاتحاد الأوروبي.

ويأتي هذا التصريح بعد أن وجه رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في منتصف فبراير انتقادات حادة خلال زيارته لألمانيا لسياسة الباب المفتوح التي انتهجتها أنجيلا ميركل إزاء المهاجرين.

ويواجه الأوروبيون العاجزون عن الاتفاق على رد منسق، معضلة كبيرة، فيما يتواصل تدفق المهاجرين الذين وصل أكثر من 130 ألفا منهم إلى أوروبا منذ يناير، كما تقول المفوضية العليا للاجئين، بعد مليون العام الماضي.

وقدم أكثر من 1.25 مليون أجنبي معظمهم من السوريين والأفغان والعراقيين العام الماضي طلبات لجوء في الاتحاد الأوروبي، فسجلوا بذلك أعلى مستوى ورقما يفوق الضعف بالمقارنة مع 2014 (+123%)، كما أعلن الجمعة المكتب الأوروبي للإحصاءات (أوروستات).

ودعا "توسك"، أمس، في أثينا إلى تدابير جديدة للتخفيف من تدفق المهاجرين "الذي ما زال كبيرا جدا".

وحاول أيضا أن يقلل من حماسة المهاجرين لأسباب اقتصادية، قائلا لهم "لا تأتوا إلى أوروبا، لا تصدقوا المهربين، لا تعرضوا حياتكم وأموالكم للخطر، كل ذلك لن يفيدكم بشيء".

وكشفت المفوضية الأوروبية، اليوم، خارطة طريق تهدف إلى إعادة تفعيل اتفاقية شنجن وحرية الحركة بشكل طبيعي بين الدول الموقعة بحلول نهاية 2016، محذرة في الوقت نفسه من أن انهيار هذا النظام سيكلف مليارات اليورو.

وقالت المفوضية في بيان "الهدف هو إزالة أي مراقبة على الحدود الداخلية بحلول ديسمبر حتى نتمكن من العودة إلى تفعيل فضاء شنجن بصورة طبيعية بنهاية 2016".


مواضيع متعلقة