توفيق عكاشة.. لم يفقد الثقة والاعتبار فقط!!
- أزمة صحية
- أولى جلسات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- اتهامات ا
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات البرلمانية
- الجمعية العمومية
- أجهزة الدولة
- أزمة صحية
- أولى جلسات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- اتهامات ا
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات البرلمانية
- الجمعية العمومية
- أجهزة الدولة
- أزمة صحية
- أولى جلسات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- اتهامات ا
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات البرلمانية
- الجمعية العمومية
- أجهزة الدولة
- أزمة صحية
- أولى جلسات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- اتهامات ا
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات البرلمانية
- الجمعية العمومية
- أجهزة الدولة
تم إسقاط عضوية توفيق عكاشة من مجلس النواب، بمقتضى المادة 110 من الدستور، التي تبرر إسقاط العضوية إذا فقد الثقة والاعتبار، أو فقد شرطًا من شروط العضوية التي تم انتخابه على أساسها.
اختلف الناس على تفسير المادة، وعلى مدى دستورية إسقاط العضوية.
بداية يجب التأكيد على أن التباين في الآراء حول الإجراء الذي تم اتخاذه بحق عكاشة، لا بد أن يكون محل تقدير واحترام من طرفي الأمر المؤيدين والرافضين.وكي نكون منصفين لا ينبغي أبدًا أن نوجز قصة عكاشة وسلوكه وتصرفاته عقب لقاء السفير الإسرائيلي فحسب، وأظن أن تتبع الرجل وسلوكه منذ فترة طويلة، يكشف أن الرجل لم يفقد الثقة والاعتبار فقط، بل فقد الاتزان النفسي والعقلي، وهذه ليست إساءة للرجل، ولكنه توصيف مستنتج من تلك التصرفات والسلوكيات، وللتدليل على ذلك سأكتفي فقط برصد سلوكيات وتصرفات الرجل منذ بدء فعاليات العملية الانتخابية للبرلمان الجديد، مرورًا بإعلان النتائج وانتهاء بممارساته تحت القبة، حتى إسقاط العضوية عنه!!
في المرحلة الأولى للانتخابات، أعلن الرجل أنه تعرض لمحاولة اغتيال مرتين، إحداها في القاهرة والأخرى في الدقهلية وكذبته الداخلية وكذبه الشهود وكذبته حقائق الواقعتين، ثم أشاع تعرضه لأزمة صحية ربما تودي بحياته، ثم بدأ يظهر أمام كاميرات التليفزيون، وبخاصة قناة الفراعين، وموصل بجسده أنابيب محاليل وأدوية، وكلما تحدث للناخبين، كان يشيع أن الأطباء يتوقعون موته أو سقوطه مغشيًا عليه خلال لحظات، وشاء المولى أن يكذبه -ويكذب أطباؤه-، والحمد لله ظهر أنه بصحة جيدة جدَا "وصحته زي البمبم"!
عقب المرحلة الأولى ادعى عكاشة، أنه دخل الإعادة بسبب تدخل ضباط المباحث ضده في بلده، وقيامهم بحشد الناس كي لا يصوتون له، وهو ادعاء كذبته حقائق الأمور، فعدم نجاحه في المرحلة راجع لتفتيت الأصوات وكثرة عدد المرشحين، ومنهم من كان منافسًا عتيدًا له، هذا الاعداء كذبته أيضا القدرات الحقيقية لجهاز الشرطة، وخصوصَا في بلد عكاشة، فالشرطة هناك لا تملك الأدوات التي تمكنها من التأثير في عشرات الآلاف من الناخبين، كما يقول عكاشة، إضافة إلى أن ادعاء عكاشة على الشرطة كان هو الواقعة الوحيدة التي لم تتكرر في أي مكان آخر على مستوى الجمهورية، إضافة إلى أن الانتخابات البرلمانية -وبشهادة جميع المتابعين- تمت دون تدخل من أجهزة الدولة!
أشاع توفيق عكاشة بعد ذلك أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار يستهدفه شخصيًا، وأن الشرطة قامت بحبسه للتخلص منه، رغم أن الحكم الصادر بالحبس ضده، صادر في قضية نفقة لصالح مطلقته وأم ابنه، وتبين كذب ادعائه على وزير الداخلية وبلسانه، هو كشف أن وزير الداخلية يمت بصلة قرابة لعائلة عكاشة، وأن عددًا منهم طلبوا منه التوسط لدى وزير الداخلية؛ ليحدد له موعدًا لزيارة الوزير بمكتبه للتهنئة باختياره وزيرًا للداخلية، وكشف عكاشة عن أن الوزير لم يستجب لرغبته في زيارته مع أقاربه، والمصير أن عكاشة وباعترافه شخصيًا خرج من السجن إلى مكتب وزير الداخلية رأسا تنفيذًا لأوامر من أعمامه، وبدا واضحًا أن عكاشة وعائلته لديهم حرص شديد على توطيد العلاقة بوزير الداخلية!
بعد ذلك أثار عكاشة أزمة الترشح لمنصب رئيس البرلمان، مروجًا بإنه مفجر ثورة 30 يونيو، مرددًا أنه لم يأخذ شيئًا كثمن لخروجه في ثورة 30 يونيو، ثم أخذ يردد مقولات "عبيطة" من نوعية خدوني لحم ورموني وعضم، وكلمات أخرى من هذا القبيل الأهبل!!!
ثم فاجأ عكاشة الرأي العام بإعلان استقالته من البرلمان، واستخرج توكيل لوالدته لتتقدم باستقالته من البرلمان، معلنًا أنه طلب حق اللجؤ السياسي لألمانيا، وادعى أن الرئيس السيسي سرق ثورة يونيو كما سرق الإخوان ثورة يناير، وبسرعة شديدة كذبت السفارة الألمانية ادعاء عكاشة وكتبته ووالدته أيضًا، وأعلن هو أن والدته نهرته وانبته، ووجهت له "شتائم" من نوعية يا خايب اتوكس وحاجات زي كده!!!!
وعند انعقاد أولى جلسات البرلمان، أعلن عكاشة ترشحه لمنصب رئيس البرلمان، فلقي هزيمة مخزية بحصوله على تأييد 24 نائب فقط، فلم يهدأ أو ينتبه، قام بوضع شريط لاصق على فمه ووقف أمام كاميرات الصحف وقنوات التليفزيون بعد أن كتب على الشريط اللاصق، أنه ممنوع من الكلام، داخل المجلس وخارجه، ثم تهجم بالألفاظ على رئيس مجلس النواب، ثم عاد ليقبل رأسه ويعتذر، ولكن المجلس عاقبه بمنعه من دخول البرلمان لعشر جلسات!!!
وفي محاولة جديدة للفت الأنظار، أعلن عكاشة أنه سيطلب حق اللجؤ السياسي لإسرائيل، فلم يهتم أحدًا، فتفتق ذهنه عن فكرة لقاء السفير الإسرائيلي بالقاهرة، وقام بتنفيذ الفكرة، وخرج للرأي العام معلنًا أنه طلب من السفير الإسرائيلي حل مشكلة سد النهضة، وطلب من إسرائيل بناء 10 مدارس بدلًا من مدرسة بحر البقر، التي دمرتها إسرائيل خلال حرب الاستنزاف، وطلب 50 ألف تأشيرة حج للمسيحيين لبيت المقدس، وادعى أن إسرائيل توسطت لمصر لدى الإدارة الأمريكية كي يوافق أوباما على لقاء السيسي على هامش انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 2014، ووجه على قناة الفراعين سبابًا وشتائم للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكل الاتهامات الحقيقية وغير الحقيقية لكل من انتقد فعلته النكراء!!!
ووقتما قرر مجلس النواب نظر إسقاط العضوية عنه، وقف في البهو الفرعوني متوسلًا من النواب أن يسمحوا له لدخول قاعة البرلمان للاعتذار عما فعل!!!
وبعد.. هذه عينة من كثير من التصرفات التي تكشف فقد الرجل لكل اعتبارات العقل والمنطق، وأريد ممن يعارض ما أقول أن أسمع ردًا مختلفًا مؤيدًا بوقائع تثبت أن عكاشة راجل عاقل !!!
الجدير بالذكر أن عكاشة وعبر قناة الفراعين بث فيلمًا وثائقيًا بعنوان "رجلان من مصر.. السيسي وعكاشة "، وهو فيلم مملوء بالأكاذيب والمغالطات، الخط الأساسي في الفيلم أنه - أي عكاشة - والمشير السيسي، هما من قاما بثورة 30 يونيو، ويطالب الفيلم بأن يتولى السيسي رئاسة الجمهورية ويستولي عكاشة على رئاسة الحكومة.. حاجة هبل واستعباط !!!
- أزمة صحية
- أولى جلسات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- اتهامات ا
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات البرلمانية
- الجمعية العمومية
- أجهزة الدولة
- أزمة صحية
- أولى جلسات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- اتهامات ا
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات البرلمانية
- الجمعية العمومية
- أجهزة الدولة
- أزمة صحية
- أولى جلسات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- اتهامات ا
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات البرلمانية
- الجمعية العمومية
- أجهزة الدولة
- أزمة صحية
- أولى جلسات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- اتهامات ا
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات البرلمانية
- الجمعية العمومية
- أجهزة الدولة