مدير الأمن العام: الوطن في مرحلة صعبة.. وعلى ضباط الأكمنة تطبيق القانون بلا تجاوز

05:58 م | الخميس 03 مارس 2016

شهد اللواء السيد جاد الحق، مساعد وزير الداخلية، ومدير قطاع الأمن العام، اليوم الخميس، حفل تخرج الفرقة رقم (17) لرؤساء أفرع البحث الجنائي بمديريات الأمن.

وأكد جاد الحق للضباط، على أن العمل في حقل البحث الجنائي يتطلب جهدًا مضنيًا، وإنكار للذات من أجل تحقيق الأمن لشعبنا، لافتًا إلى أن العمل به ليس وظيفة بل هي رسالة لا بد من الاقتناع بها وتنميتها لدى المرؤوسين، والتواصل المستمر مع مرؤوسيهم من الضباط والأفراد ونقل خبراتهم إليهم، والآخذ بأيديهم وتوجيه النصح والإرشاد لهم وتنمية الإحساس لديهم بالولاء للجهاز والترفع عن التصرفات غير المحسوبة لعدم الوقوع تحت طائلة القانون.

وقال جاد الحق، إن الوطن في مرحلة صعبة تحتاج منا إلى بذل النفيس والغالي لفرض السيطرة الأمنية على كافة ربوع الوطن، إضافة إلى الإعداد الجيد للمأموريات من حيث توافر المعلومات الدقيقة والتحريات الجدية، وعدد القوات المناسبة، والتسليح والمركبات المطلوبة بكل مأمورية، وفقًا لطبيعتها، والمأمورية الناجحة التي تؤدي إلى ردع العناصر المنحرفة، والعمل على وضع آلية للعمل، وعلى القيادة تنفيذها من أجل تحقيق المنظومة الأمنية.

وطالب بـ"حسن التعامل مع المواطنين المترددين على الأماكن الشرطية، وفقًا لمعايير حقوق الإنسان بالاحترام والكرامة اللائقين بالشعب الذي هو جزء منا، ومراعاة المساواة بين كافة المواطنين الذي هو الرصيد الأساسي للشرطة دون وساطة أو محسوبية، وعدم إلقاء التهم جزافًا عليهم".

وشدد مدير قطاع الأمن العام، على الضباط المعينين بالأكمنة عدم افتعال المشاكل مع المواطنين، واحتواء المواقف، وسعة الصدر، والتطبيق الحاسم للقانون بلا تجاوز، مؤكدًا أهمية سرعة رد الفعل مع الحدث والحرص والاهتمام بالأمن الذاتي أثناء التحركات اليومية وفي أماكن العمل مع الالتزام بقواعد وعناصر التأمين الشخصي والحذر عند التعامل والرصد المستمر للبؤر الإجرامية وتحديد عناصرها ونشاطها وخطورتها والإعداد الجيد لمداهمتها للقضاء عليها ومتابعة ما تم إجهاضه منها لمنع عودتها مرة أخرى.

وفي نهاية اللقاء، وزع جاد الحق شهادات على أوائل الفرقة، وعاهدوه ببذل اقصي الجهود لتحقيق أمن وطننا الغالي.