عمرو أديب في حوار لـ"الوطن": لا أخوض حرباً ضد شخص مثل مرتضى منصور

كتب: طارق صبرى

عمرو أديب في حوار لـ"الوطن": لا أخوض حرباً ضد شخص مثل مرتضى منصور

عمرو أديب في حوار لـ"الوطن": لا أخوض حرباً ضد شخص مثل مرتضى منصور

قال الإعلامى عمرو أديب، مقدم برنامج «القاهرة اليوم» على فضائية «أوروبت»، إنه سيقدم بلاغاً للنائب العام ضد مرتضى منصور، المحامى، يحتوى الفيديوهات التى تعرّض فيها «منصور» لحياته الشخصية ووقائع «السب والقذف» فى حقه، مؤكداً أن الرجل مجرد مستشار سابق، وأن انتحال صفة قضائية غير حقيقية تهمة يعاقب عليها القانون.

وأضاف «أديب»، فى حوار لـ«الوطن»: لسنا فى عهد شمس بدران أو صلاح نصر أو حتى رجال «مبارك»، بل نحن فى عهد عبدالفتاح السيسى، ولم يعد هناك «مراكز قوى»، حسب تعبيره، مشيراً إلى أنه أمر جيد أن يأخذ الزمالك الدورى والكأس، ولكن «فليذهبا معاً للجحيم» مع تدنى الأخلاق وتدمير جيل من الشباب.. وإلى نص الحوار:

* أثارت حلقتك مع «ميدو»، المدير الفنى السابق لنادى الزمالك، حالة من الجدل تجاه مرتضى منصور، رئيس النادى.. فما خطوتك المقبلة حيال «مرتضى»؟

- «مفيش خطوات»، فأنا لا أخوض حرباً ضد شخص مثل مرتضى منصور، ولكنى اضطررت لذلك، وقد رددت عليه على قدر الحاجة فقط.

* وما كان غرضك من حلقة «ميدو» إذاً؟

- هدفى من هذه الحلقة كان ألا يتخيل أحد أنه «مركز قوة» فى مصر، وأن يوقف أى برنامج أو أن يمنع أحد من الظهور على الهواء، و«هو كان غرض وانتهى»؛ فأنا على المستوى الشخصى لا أريد أن أترك زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى اليابان، وجهوده لأجل الوطن، وتطورات الأوضاع فى الشارع المصرى، وأتفرغ لمعارك مثل ما حدث مع «مرتضى».

* وكيف ترى هذه الحلقة؟

- أعتقد أنها كانت مثالاً للطريقة المُثلى للحوار التليفزيونى فى بلادنا، وهى تثبت للجميع أنه يمكن لأى شخص أن يحقق النجاح فى الأمر الذى يخوضه دون أن يكون «قليل الأدب» أو «بلطجى»؛ فأنا و«ميدو» مسروران أننا حققنا هذا النجاح الكبير فى الحلقة دون أن نلجأ لمثل تلك الطرق الملتوية؛ فالنجاح ممكن أن يتحقق بغير «سيديهات» أو سواها من الطرق غير السليمة؛ وهو ممكن أيضاً بالحق، والصدق، والمستندات، و«مش لازم نموت بعض»، ولكن لو أوصلنى لتلك المرحلة سأضطر للرد لأننى وقتها سأكون فى موقع المدافع عن نفسه، وليس فى موقع المعتدى، و«ربنا دايماً مع اللى بيدافع عن نفسه».

* وهل هناك خطوة قضائية مقبلة؟

- نعم، سأقدم بلاغاً للنائب العام يحتوى الفيديوهات التى تعرض فيها للحياة الشخصية، وتناولت وقائع «سب وقذف» فى حقى.

* رأى البعض فى حديثك شبهة تورط لـ«مرتضى» فى أحداث «استاد الدفاع الجوى» الدامية.. فما حقيقة هذا الأمر؟

- علمنا أنه عقب 6 أشهر من حدوث هذه الواقعة المؤسفة، كانت هناك مهلة زمنية لجمع الحقائق عن طريق انتداب أحد أعضاء المحكمة للتحقيق فيها، وما أفهمه أنه «متهم ولا مش متهم»، ولكنه المسئول عن النادى ليتم سماع أقواله، والتى ستكون مفيدة بكل تأكيد، وأعتقد أنه يجب سماع روايته عن تلك الواقعة.

* ولماذا لم تقدم بلاغاً إلى قاضى التحقيق فى هذا الأمر؟

- أرى أن قاضى التحقيق لا يحتاج بلاغات بشأن واقعة يحقق فيها، والإعلام فى حد ذاته يعتبر بمثابة بلاغ؛ فالقاضى أو النائب العام هو «محامى الشعب»؛ وحينما يرى جريمة منشورة فى وسائل الإعلام لا ينتظر حتى يتقدم أحد ببلاغ بشأنها، وهذا هو دور النائب العام فى مصر، وفى كل بلاد العالم، أنه حينما يرى واقعة تحتاج التحقيق، يأمر بذلك فوراً.

* وماذا ستفعل لو استمر مرتضى فى تهديدك ووعيدك بالرد والتصعيد؟

- معنديش مشكلة إنه يقعد يرد إن شالله من هنا لسنة 2040، ولكن كل مشكلتى فى أسلوب رده؛ فلا يمكن أن أسألك «الساعة كام؟!» ترد قائلاً: «أوتوبيس 12 بيروح المنيل»؛ فحديث «ميدو» يستاهل الرد، وبدل ما يجرح فى «ميدو» أو «عمرو» نستفيد بالوقت ده، وهو يكسب، وإحنا كمان نكسب، فالرأى العام لدينا ناضج.

والناس «بقت فاقسة وشايفة كل حاجة»؛ فرده بأن وكيل اللاعب الذى اشتراه النادى ليس إسرائيلياً يحتاج إلى إثبات، فليثبت لنا ذلك بالمستندات، ولو كان التعاقد مع اللاعب الذى نشر غير دقيق فليُظهر لنا العقد الأصلى إذاً، فنحن لا نريد سوى الحوار، وأنا لا أعترض أن يصدر عنه بيان نارى أو رد صعب علىّ، ولكن ما أؤكده أن أسلوبه الذى انتهجه من قبل «كده خلاص انتهى»، من خوض فى الأعراض أو خلافه، وعلى رأى أحد الزعماء التاريخيين «حاكمونا أو حاكموه».


مواضيع متعلقة