%9.5 فقط من شباب «فيس بوك» يشاركون فى الحراك الجماهيرى
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/12285742821446676855.jpg)
صورة أرشيفية
كشفت الدراسة أن نسبة الشباب الذين يشاركون فى نشاط سياسى أو حراك جماهيرى عبر «فيس بوك» 30% تقريباً فى الحضر، و1% فقط فى الريف بإجمالى مشاركة 2% تقريباً، وإجمالى من يشاركون فى بعض الأحيان فى تلك الأنشطة وصل لـ7.6% ليصل إجمالى المشاركة الشبابية فى هذه الوسيلة لـ9.5%. ولفتت إلى أن إجمالى المشاركة وصل لأعلى نسبة فيها بمقدار 35.2% كان الشباب قد استخدموا مواقع التواصل فيها للمطالبة بتغيير الحكومة، بينما سجلت 33.1% فى كل من «المطالبين بمحاكمة أفراد، ورموز أجرموا فى حق البلد، والمنادين باستعادة ثروات مصر المنهوبة، بينما وصلت نسبة ما يُقارب من 30% للمطالبين بالإصلاحات الدستورية، و30.3% للمطالبين بالإصلاحات الاقتصادية، والاجتماعية، و30.3% للمطالبين بتطهير مؤسسات الدولة، ومحاربة الفساد. واستطردت: «ويلاحظ أن كل ما سبق يمثل المشاركة فى نشاط سياسى، وحراك جماهيرى بعد ما فتحت ثورة ٢٥ يناير الأبواب فى ممارسة الحقوق السياسية لكل أفراد المجتمع». وعن سبل استخدام وسائل التواصل فى المشاركة فى النشاط السياسى، والحراك الجماهيرى، جاء فى مقدمة هذه الطرق كتابة تعليقات وعمل «شير» على أحداث الحراك الجماهيرى بشكل عام، وحصلت هذه الطريقة على أعلى نسب فى الحضر 37.5 ٪، وفى الريف 47.4 ٪ بإجمالى ٤٣٪، تلاها عرض الأخبار التى تتعلق بالمسيرات والاحتجاجات والاعتصامات بإجمالى 30.3 ٪، بنسب تكاد تكون متساوية فى الريف والحضر ثم كتابة شعارات وهتافات بنسبة ٣٠ ٪ تقريباً. وقالت الدراسة: «ويتضح مما سبق أن كل من حصل على النسب السابقة المرتفعة للتفاعل مع المواقع، هى الطرق التى تلهب حماس الجماهير وتحاول إشعال المواقف، وذلك بالتركيز على كل ما يتصل بالموضوع من عرض صور وهتافات وشعارات من شأنها أن ترفع درجة الإثارة والثورية». وعن سبب مشاركة الشباب فى الأحداث السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، قالت الدراسة إن ذلك يأتى لأنها تعرض الأخبار، والأحداث بسرعة، وبشكل مباشر بنسبة 56.5% من المبحوثين فى الحضر، و34.3% فى الريف بإجمالى 44.5%، تلاها سهولة الحصول على معلومات من هذه المواقع مقارنة بوسائل الإعلام الأخرى بنسبة 44.5% فى الحضر، 33.7% فى الريف بإجمالى 38.7%، وتساوت النسب حيث بلغت 19.1% لضعف الرقابة الأمنية عليها، وتحقيق إمكانية للتفاعل بشكل أكبر مع الأحداث من خلال النشر أو التعليق.